معجزة الأهرامات
كتبت: وئام أحمد إمام
يمتاز تاريخ مِصر بالثراء وذلك لما يحتويه من آثار وحضارات عجز العلم عن تفسيرها حتىٰ يومنا هذا، ومن ضمن هذه الحضارات التي حيرت العلماء هي الأهرامات والتي سنتناول اليوم بعض من أسرارها والتي عجز علماء الآثار في إيجاد تفسير لها.
فيبلغ وزن ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ في ﺍﻟﻬﺮﻡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ٢ ﻃﻦ ﺇﻟﻰ ١٥ ﻃﻦ، وأن ﻋﺪﺩ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻬﺮﻡ برمته تبلغ حوالي ٣ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺣﺠﺮ، أما ﻭﺯﻥ ﺣﺠﺮ ﺍﻟجرﺍﻧﻴﺖ في ﺳﻘﻒ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ يبلغ ﻭﺯﻧﻬﺎ
٧٠ ﻃﻦ، بالرغم أنه لا أحد يعرف كيف رفعها الفراعنة رغم حجمها المهول.
ويبلغ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻬﺮﻡ ١٤٩.٤ ﻣﺘﺮ، ﻭتبلغ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺸﻤﺲ حوالى ١٤٩.٤ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ، وهذه من ضمن أسرار الفراعنة الغامضة حتىٰ يومنا هذا.
أما ﻣﻤﺮ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻬﺮﻡ فيشير ﺇﻟﻰٰ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎلي، وﺍﻟﺪﻫﻠﻴﺰ الداخلي ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰٰ ﻧﺠﻢ الشعرىٰ اليمانية.
وإذا وضعت قطعة لحم في حجرة الهرم فإنها سوف تجف من السوائل ولكنها لن تتعفن، وهذا أيضًا من ضمن الأسرار الفرعونيه التي لم تكتشف بعد.
ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﻣﻘﺴﻮﻡ ﻋﻠﻰٰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻬﺮﻡ يساوي ٣.١٤ وهذا الرقم يعتبر رقمًا غير عادي في علم الرياضيات، ويسمىٰ الثابت الرياضي (ط) ويستخدم في الرياضيات والفيزياء بشكل مكثف.
ومن المعروف أن الهرم كان يضيء ليلًا لأنه كان مطليًا بمادة مشعة؛ وأن موضع أو مكان الاهرامات الثلاثة يوازي أشهر ثلاثة نجوم في السماء والتي تسمىٰ حزام الجبار.
وتتسلل أشعة الشمس إلىٰ داخل الهرم الأكبر في يوم واحد في العام، وهو يوم مولد الفرعون؛ أما الخناجر الفرعونية داخل غرف الهرم لا تصدأ ولا تفقد حدة نصلها رغم مرور آلاف السنوات عليها، وهذا السر لم يعرفه العلماء إلىٰ اليوم.
وفي بعض غرف الهرم تتوقف الأجهزة عن العمل وتتقطع إشاراتها، والسبب مجهول. حتىٰ الآن؛ وبداخل الهرم الأكبر ثلاث غرف، إثنان منهما فوق الأرض والأخرىٰ تحت الأرض.
ومن المعروف أن موقع الأهرامات علىٰ نفس الخط الذي يربط مثلث برمودا في المحيط الأطلسي ومثلث فرموزا في المحيط الهادئ، وكلا المثلثين تحدث فيهما أمور غريبة، مثل اختفاء السفن والطائرات وتعطل البوصلة.
وتتجه أركان قاعدة الهرم الأربع إلىٰ الاتجاهات الأصلية للأرض في دقة مذهلة جعلت العلماء يعدلون حساباتهم في القرن العشرين؛ أما المدار الذي يمر بمركز الهرم يقسم القارات والمحيطات إلىٰ نصفين متساويين تمامًا من حيث المساحة.
أمواس الحلاقة الفاتره أو التي لا تعمل تصبح حادة كالسيف إذا تُركت لعدة أيام داخل الهرم وهذا السبب غير مفهوم حتىٰ الآن؛
فالهرم الأكبر بالنسبة للنظام الفلكي يقع تحت أكبر نجم فى السماء.