ليلى طاهر .. زوجة ابنها الفنانة الشهيرة تكشف تطورات حالتها الصحية
ليلي طاهر .. نجمة من نجمات زمن الفن الجميل ، عشقها الجمهور في حقبتى الستينات والسبعينات من القرن الماضي بإطلالتها المختلفة وادائها المميز عن كل نجمات جيلها.
تقدم العمر وشائعات المرض والوفاة حول ليلى طاهر
ومع بداية الألفية الجديدة بدأت مرحلة تقدم العمر تظهر علي وجهها الجميل ، وأصبح ظهورها علي الشاشة قليل مقارنة بما كانت عليه .
لتختفي وتبتعد خلال العشرة أعوام الماضية بشكل شبه دائم .
ولكنها ورغم الإبتعاد لاتزال تسكن في قلوب جماهير السينما والدراما التليفزيونية وكذلك ابوالفنون ” المسرح” فهى واحدة من الفنانات اللاتى يصعب نسيانهن .
ومن هنا يصاب الجمهور بحالة من القلق عليها كلما تناثرة شائعات المرض والوفاه عنها تماما كما حدث قبل إيام قليلة .
زوجة إبنها الفنانة المحبوبة
وقد قامت الفنانة المحبوبة عزة لبيب التى حققت شهرة كبيرة في حقبتى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي بظهورها المختلف في الكثير من الأفلام والمسلسلات بوجه عام وعروض الفنان الكبير محمد صبحى فكانت احد اعضاء فرقته ، وهى في نفس الوقت زوجة ابن الفنانة ليلى طاهر، بكشف النقاب عن تطورات حالتها الصحية.
احتفال شم النسيم
أكدت الفنانة عزة لبيب أن الحالة الصحية للفنانة القديرة ليلى طاهر جيدة للغاية، نافية تمامًا ما تردد مؤخرًا من شائعات حول تعرضها لأي أزمة صحية. وأشارت إلى أنهم احتفلوا معًا بعيد شم النسيم في منزل الفنانة، مؤكدة أن ليلى طاهر تعيش أجواءً من السعادة والراحة بين أحبائها.
عزوف عن الظهور الإعلامي مع تواصل جماهيري دافئ
أوضحت عزة لبيب خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، الذي تقدمه الإعلاميتان منى عبد الغني ومها بهنسي عبر قناة CBC، أن ليلى طاهر لا ترغب حاليًا في الظهور الإعلامي أو إجراء جلسات تصوير، لكنها تجد سعادتها في المكالمات الهاتفية التي تتلقاها من جمهورها ومحبيها الذين يحرصون على الاطمئنان عليها.
رد قوي على شائعات الوفاة والأزمات الصحية
استنكرت عزة لبيب الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول وفاة ليلى طاهر أو تعرضها لأزمات صحية خطيرة، مشيرة إلى أن مثل هذه الأخبار الكاذبة تتسبب في صدمة وحزن كبيرين لكل من يحيطون بالفنانة القديرة، وطالبت بعدم تداول أنباء غير صحيحة تؤثر على الحالة النفسية لها ولأسرتها.
اعتزال فني بناءً على قناعة شخصية
كشفت عزة لبيب أن الفنانة ليلى طاهر اتخذت قرار اعتزال الفن منذ أربع سنوات، وذلك بعدما لاحظت غياب العروض الفنية التي تتناسب مع تاريخها الطويل والمشرف في عالم الفن. وأكدت أن ليلى طاهر فضّلت الحفاظ على مكانتها الرفيعة بعيدًا عن أدوار لا تليق بمسيرتها الحافلة بالإنجازات.
ليلى طاهر: معلومات عن مسيرتها الفنية والنشأة والتعليم
ولدت ليلى طاهر باسم شرويت مصطفى إبراهيم فهمي في 13 مارس 1942 بالقاهرة، وتنحدر أصول عائلتها من الجذور التركية. حصلت على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية من جامعة القاهرة، قبل أن تتحول إلى عالم الفن والإعلام الذي عشقته منذ الصغر .
البداية إعلامية
انطلقت ليلى طاهر في الستينيات مقدمة برامج على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدّمت برنامج “مجلة التلفزيون” ومجموعة من برامج المنوعات التي حظيت بشعبية واسعة. ورغم نجاحها كمذيعة، كانت تميل أكثر إلى التمثيل، فمالت إلى تركيز جهودها على الفن التشكيلي والدرامي .
الدخول إلى عالم التمثيل
اكتشفها المخرج رمسيس نجيب الذي أطلق عليها اسم “ليلى” تيمّناً بروايات إحسان عبد القدوس وحبها للمطربة ليلى مراد. وقدّمت أولى بطولاتها في فيلم “أبو حديد” عام 1958 أمام النجم فريد شوقي، من إخراج نيازي مصطفى، وهو العمل الذي مهد لها الطريق لعشرات الأدوار السينمائية والتلفزيونية اللاحقة .
أبرز الأعمال السينمائية
من بين أشهر أفلامها
أبو حديد (1958)
زمان يا حب (1960)
قطة على نار (1961)
الأيدي الناعمة (1963)
القاهرة في الليل (1963)
وقد تميزت في هذه الأفلام بأدوار تنوعت بين الدراما والرومانسية والاجتماعيات، مؤكدة على حضورها الأنيق وأدائها المتوازن .
مشاركات تلفزيونية
امتدت مسيرتها إلى الشاشة الصغيرة عبر عدد من المسلسلات الدينية والاجتماعية والكوميدية، من أبرزها
القضاء في الإسلام
لا إله إلا الله
بوابة الحلواني
فوازير عمو فؤاد
عائلة الأستاذ شلش
ما أضاف بعداً جديداً لحضورها الفني وجعلها قريبة من الجمهور في المنازل .
الحياة الشخصية والجوائز
تزوجت ليلى طاهر ست مرات خلال حياتها، وأنجبت ابنها الوحيد أحمد من زواجها الأول، قبل أن تنتهي علاقاتها بالطلاق . رغم غياب معلومات مؤكدة عن الجوائز الرسمية، فقد كُرِّمت في مناسبات عدة من قبل النقابة والجماهير تقديراً لمسيرتها المتميزة.
تُعد ليلى طاهر من أبرز نجمات جيل
الستينيات في مصر، حيث جمعت بين الإعلام والتمثيل، وقدَّمت نموذجاً للمرأة العاملة المثقفة التي تغلبت على قيود زمانها لترسم لنفسها مكانة بارزة على الشاشة. تظل أعمالها شاهدًا على مرحلة مهمة في تاريخ السينما والتلفزيون المصري.