هرم جديد هدية مصر للعالم
.. المتحف المصري الكبير GEM
هرم جديد .. قمت لأول مرة بزيارة مبهرة للمتحف المصري الكبير المطل علي رحاب الأهرامات المصرية الخالدة الذي تم افتتاحه التجريبي للزائرين ومجموعات السائحين من قارات العالم.
بقلم / مصطفي كمال الأمير
وسوف يتم افتتاحه رسمياً في حفل أسطوري ضخم يليق بمصر العظيمة التي أبهرت العالم في موكب مومياوات ملوك وملكات الي عنوانهم الجديد المتحف القومي للحضارة المصرية
وافتتاح طريق الكباش في الأقصر
وأنشودة إيزيس للمايسترو المصري
نادر عباسي وهنا اقترح دعوةً خاصة للمايسترو الهولندي André Rieu مع الأوركسترا الشهيرة وعمل أوبرا خاصة علي غرار أوبرا عايدة للموسيقار الإيطالي فيردي في افتتاح قناة السويس
لإبهار العالم مجددا بحضور ملوك وملكات ورؤساء العالم وافتتاح أكبر متحف في العالم للآثار
المتحف يشمل ثلاثة قطاعات بكل منها 12 قاعة عرض رئيسية تحتوي علي مائة ألف قطعة أثرية
ويستهدف ستة ملايين زائر سنويًا.
تذكرة الدخول للمصريين 200 جنيه والأجانب 1000 ج ( 20 $)
كما توجد مصاعد كبيرة خاصة لكبار السن والمعاقين ذوي الهمم دخولهم مجاني كذلك للأطفال أقل من 6 سنوات والمصريين فوق 60 سنة.
تكلفة مشروع المتحف
بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم الأثري والحديقة المتحفية التي زرعت بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.
ومن المخطط تنفيذ محطة مترو الأنفاق للخط الرابع تربط المتحف الكبير مع مطار سفنكس الدولي ومتحف الحضارة المصرية في الفسطاط التي تحولت الي جنة غناء علي بحيرة القاهرة ( عين الصيرة سابقاً بعدما كانت خرابة وكر للخارجين عن القانون
تكلفة مشروع المتحف تقريباً مليار دولار وأبرز الممولين وكالة جايكا اليابانية بقروض ميسرة
ويضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية
مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر
في 2006 تم نقل تمثال رمسيس الثاني ( وزنه 83 طنًا) من موقعه القديم في ميدان رمسيس ” الشهداء حالياً ” بالقاهرة
الي موقعه الجديد بمدخل المتحف المصري الكبير
وفي عام 2018 تم نقل التمثال من مكانه المؤقت إلى البهو الرئيسي بالمتحف مع مسلة ضخمة مثبتة علي قاعدة رخامية معلقة
شعار «لوجو» المتحف في الحملة الترويجية له في مصر والعالم.
صممه الشعار اللبناني-الهولندي طارق عتريسي
وإدارة مصرية للمتحف د. محمد غنيم «المشرف العام على المشروع
وقد صنف هذا المتحف الجديد
سابع أهم وأكبر متاحف العالم بعد هيرميتاج موسكو ومتحف اللوفر باريس والمتحف البريطاني ومتحف برلين
المتحف المصري مقام على مساحة 117 فدانا بإطلالة رائعة على أهرامات الجيزة الشهيرة
يعد المتحف المصري الكبير تحفة فنية معمارية وأثرية فريدة، إذ يعد أحد أكبر المتاحف العالمية مساحة، يشمل عرض مقتنيات الملك توت عنغ آمون بشكل كامل لأول مرة منذ اكتشفها هوارد كارتر عام 1922
والمتحف تبلغ مساحته حوالي 500 ألف متر مربع، ويتضمن عددا من قاعات العرض، تعدّ الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر، ويعد المتحف صرحًا حضاريا وثقافيا وترفيهيا عالميا متكاملاً بوصفه أكبر متحف يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة
إنشاء المتحف المصري
بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير قبل 30 عاماً وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف بحضور الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك مع وزير الثقافة حينها الفنان فاروق حسني
وتم تشيَّيده في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة،
حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف المُقدم من شركة Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة
تم البدأ في بناء مشروع المتحف في مايو 2005،
أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار
وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط
خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة
اكبر متحف في العالم
فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم
كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون
يضم المتحف بين جنباته أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل متحف للأطفال، مركز تعليمي، قاعات عرض مؤقتة، سينما، مركز للمؤتمرات وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، كافيتريات ومطاعم وماكينات بنكية لسحب الأموال
بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات.
تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف من تحالف حسن علام، والذي يضم معه شركات مصرية ودولية ذات خبرات متنوعة في مجالات إدارة الأعمال والتسويق والضيافة والترويج والجودة والصحة والسلامة المهنية
يُنفذ المتحف المصري الكبير حاليًا عددًا محدودًا من الجولات الإرشادية بمنطقة الخدمات، وهي الحدائق والمنطقة التجارية التي تضم عدد من المطاعم والكافيتريات والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة، ومتجر الهدايا، بالإضافة إلى المناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف والتي تشمل منطقة المسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسة المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجي.
كما سيتمكن الزائرون أثناء جولتهم
في البهو العظيم من مشاهدة ما يحتويه من قطع أثرية منها تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود النصر للملك مرنبتاح
يعد المتحف المصري الجديد مكانًا رائعًا للزيارة. الهندسة المعمارية رائعة ومثيرة للإعجاب، مما يعكس روعة افتتاحه المرتقب
تصميم المبنى نفسه مذهل،
مما يجعل الزيارة جديرة بالاهتمام. وفي الداخل، تقدم متاجر الهدايا مجموعة كبيرة من الهدايا عالية الجودة souvenir Replicas
العديد من المعروضات
المتحف مزيج ممتاز من الهندسة المعمارية الحديثة والهندسة المعمارية المصرية التقليدية
يضم العديد من المعروضات من المواقع الأثرية بما في ذلك التماثيل والأعمدة والصناديق والمومياوات والفخار واللوحات والمجوهرات وغيرها الكثير. هناك مقاطع فيديو متحركة للثقافة المصرية القديمة. المتحف منظم جيدًا ويرتب العناصر وفقًا للعصور المختلفة في التاريخ. شرح مفصل متاح في كل معرض. مكان ممتاز لدراسة التاريخ المصري العريق
حتي يحمل الشعلة من متحف التحرير الشهير والذي بدأه الفرنسيان ميريت وماسبيرو
وتستعيد حضارة مصر آثارها الكثيرة المنهوبة في أمريكا وأوروبا لندن وباريس وبرلين ولايدن بهولندا
مع شعار المتحف GEM 💎 هو مستقبل الحفاظ على الماضي ومجد مصر التليد الضارب جذوره في أعماق التاريخ
جوهرة التاج الجديد لمصر العظيمة
ولكنه أيضًا أصبح واحدًا من أكبر وأحدث وأشهر المتاحف في العالم كله