الرئيسية » بالصور .. خالد فؤاد من فندق ميرامار يكشف كواليس مشهد النهاية للفيلم الشهير

بالصور .. خالد فؤاد من فندق ميرامار يكشف كواليس مشهد النهاية للفيلم الشهير

by محمد عجاج زيدان
0 comments

بالصور .. خالد فؤاد من فندق ميرامار يكشف كواليس مشهد النهاية للفيلم الشهير

فيلم “ميرامار” هو أحد الأفلام السينمائية المصرية الرائدة التي أُنتجت في عام 1969، وهو مقتبس من رواية بنفس الاسم للكاتب الكبير نجيب محفوظ. الفيلم من إخراج كمال الشيخ، وبطولة شادية ويوسف وهبي. يتميز الفيلم بتصويره الدقيق للمجتمع المصري في فترة الستينيات، وتقديمه لشخصيات معقدة ومتعددة الأبعاد.

مشهد نهاية رائعة ميرامار

مشهد النهاية لفيلم “ميرامار” يعد من أكثر المشاهد تأثيرًا في الفيلم بعد سلسلة من الأحداث المليئة بالصراعات النفسية والاجتماعية تعكس التغيرات التي طرأت المسار الدرامى لشخصيات العمل.

في النهاية، نرى زهرة، الشخصية الرئيسية التي تجسدها شادية، وقد تغيرت حياتها بشكل جذري بعد سلسلة من التجارب والصدمات. بينما نرى سرحان البحيري، الذي يجسده يوسف شعبان، وقد انتهى به المطاف إلى الانتحار بعد أن فقد كل شيء.

الدلالة الدرامية لمشهد النهاية

مشهد النهاية في “ميرامار” لا يُقدم فقط خاتمة لقصة الفيلم، بل يعكس أيضًا العديد من الدلالات الدرامية العميقة. إنه يعكس فكرة أن الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات، وأن النجاح أو الفشل ليسا نهاية المطاف. كما يسلط الضوء على أهمية القيم والأخلاق في مواجهة التحديات.

يُعد مشهد مثالي لقصة تراجيدية فى المقام الاول يعكس براعة مايسترو العمل المخرج كمال الشيخ في تصوير النهايات المؤثرة، ويُظهر مدى تأثير الفيلم على المشاهدين. يبقى “ميرامار” واحدًا من الأفلام الكلاسيكية الخالدة في السينما المصرية، ويستمر في إثارة إعجاب المشاهدين حتى اليوم.

ومن هذا الاطار كان لرئيس التحرير ورئيس مجلس ادارة صحف ومواقع مؤسسة اليوم “الكاتب الصحفى خالد فؤاد” زيارة خاطفة الى فندق الذى تم تصوير العمل السينمائى فى رحاياة واوضح فؤاد عبر حسابة الرسمى على الفيس بوك ان هنا وقف الفنان الكبير الراحل عماد حمدى وقرأ سورة الرحمن في المشهد الختامى للفيلم الشهير ميرامار

لحظة تكريم الكاتب خالد فؤاد

لحظة تكريم الكاتب خالد فؤاد

وتابع فؤاد : بناء علي طلب أديبنا الكبير الراحل نجيب محفوظ الذى كان يحرص علي الإقامة بنفس الغرفة والإبداع فيها كلما سافر للأسكندرية وهو الذى أختارها لعماد حمدى عند توزيع الغرف علي الفنانين .

مشيرا الى ان نفس البلكونة ونفس الغرفة والجناح القديم بالفندق كما هو رغم مرور 56 عاما علي تصوير الفيلم .

ويذكر ان فيلم ميرامار  أُنتاج عام 1969 مأخوذ عن رواية للكاتب العالمي الحاصل على جائزة نوبل للأدب نجيب محفوظ وتدور أحداثة في بنسيون ميرامار بالإسكندرية وتديره سيده يونانية ويقيم بالبنسيون عدد من الشخصيات المختلفة مثل عامر بك الصحفي المتقاعد وسرحان الشاب العابث الوصولي الذي يوعد زهرة بالزواج وهي الفتاة التي جاءت إلى الإسكندرية هاربه من بلدتها لرفضها الزواج من شخص اكبر منها بعشرات السنين .

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00