الرئيسية » كمال الشناوى ذكرى رحيل وأسرار وخبايا لم تنشر من قبل

كمال الشناوى ذكرى رحيل وأسرار وخبايا لم تنشر من قبل

by دعاء علي
0 comments

 

كتبت/ غادة العليمى

هو فتى من فتيان الشاشة لعب معظم الأدوار بحرفية عاليه قدم الشرير والطيب والشرس ولم يكون فى يوم من الأيام أبدا قبيح شارك جميع نجمات جيله البطولة غنت له شادية أشهر أغانيها فى أجمل افلامها، ظل متربع على عرش النجوميه من أول أعماله وحتى أخر عمل قدمه.

كمال الشناوى فى سطور

يصادف هذا الشهر ذكرى رحيل الفنان كمال الشناوي رحل عن عالمنا في مثل هذه الأيام فى 22 أغسطس سنة 2011 تارك إىث فنى غزير ما يزيد عن 270 فيلماً و20 مسلسلاً وتميز بأناقته الدائمة ووسامته وجاذبيته التي تضاف إلى موهبته التمثيلية العظيمة وإتقانه وتفانيه لفنه.

لُقّب بدونجوان السينما وعُرفَ بولعه بالنساء وتعدد علاقاته العاطفية وأيضا تعدد زيجاته حيث تزوج 5 من أجمل النساء في حياته، من بينهن 3 فنانات وكان في حياته العديد من الأسرار والحكايات، ثمعمل مدرسا للرسم قبل الشهرة.


وقد لا يعرف الكثير عن الفنان كمال الشناوي أنه نشأ في السودان وكانت وقتها السودان ومصر تشكلان معاً المملكة المصرية ثم سافر مع والده إلى مصر وإستقر في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية وكان عضواً في فرقة المنصورة الابتدائية ونشأ وتربى في منطقة السيدة زينب وتابع دراسته إلى أن تخرج من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرساً للرسم بمدرسة قصر الدوبارة وانتقل إلى أسيوط ومثّل مع أحد فرقها المسرحية.

وقدمه حاكم أسيوط يومها المستشار الراحل إحسان مصطفى القاضي لشقيقه المخرج نيازي مصطفى ليشارك في فيلم “غني حرب” مع إلهام حسني وليلى فوزي وفريد شوقي وكان أول أفلامه وبداية انطلاقته في السينما.

خلافات قوية مع أنور وجدى

دخل الفنان كمال الشناوي في خلافات قوية مع أنور وجدي بسبب تصريحات قالها ضد أنور وجدي في الصحافة حيث قال أن وجدي مصمم على الظهور كشاب رغم سنه و”كرشه” الكبير وعليه أن ينظر إليّ جيداً ليعرف كيف يكون الشباب والطلة الساحرة.

وقد اتصل أنور وجدي بالشناوي بعد تلك التصريحات ودعاه إليه لمقابلته في مكتبه وقال له أنور وجدي: “أرى فيك شبابي وكفاحي ومعاناتي التي عانيت منها في أول طريقي” ورفع وجدي قميصه وقال: “كرشي ليس بسبب زيادة وزني من الأكل وإنما بسبب مرض وراثي سبب لي مشاكل صحية كثيرة” ومن هنا انفجر الشناوي في البكاء متأثرا بحالة وجدي الصحية وطلب منه أن يسامحه ويغفر اه زلاته ومنذ هذا الموقف أصبحا صديقين مقربين وأصر على تقديم قصة حياة أنور وجدي بعد وفاته في فيلم فقام بإنتاج فيلم بنفسه اسمه “طريق الدموع” وجسد فيه دور صديقه وشاركته البطوله ليلى فوزي ب ومثلت دورها الحقيقي كزوجة لأنور وجدي أما ليلى مراد فرفضت المشاركة بالفيلم وجسدت دورها الفنانة صباح.

 

حياة الشناوى الخاصة

تعاون الشناوي وشادية وكونا ثنائيا فنيًا عظيمًا إعتبرهما الجمهور من أهم الثنائيات في تاريخ السينما المصرية حيث قدما سويًا نحو 32 فيلمًا أبرزهما في الهوا سوا، وداع في الفجر، المرأة المجهولة.

وأحب كمال الشناوي شادية لكنه لم يستطيع الزواج منها بسبب بعض الظروف الخاصة وتزوج من شقيقتها الفنانة عفاف شاكر زواج لم يستمر سوى 3 سنوات فقط و نشأت بين كمال الشناوي والفنانة هاجر حمدي الشهيرة بالراقصة المثقفة قصة حب كبيرة وذلك أثناء تعاونهما في فيلم حمامة السلام وانتهت هذه القصة بالزواج وطلب منها الشناوي أن تعتزل الفن فقبلت وعاشا الثنائي في حياة مليئة بالحب والسعادة.

ودام زواجهما عدة سنوات وأنجبت منه ولدًا واحدًا هو المخرج محمد كمال الشناوي، ثم تزوج كمال الشناوى من ناهد شريف سرا، بعد قصة الحب بدأت أثناء عمل ناهد شريف معه فى أحد الأفلام وقعت فى حبه وكتمت مشاعرها وإحتفظت بحبها لأنها لم تستطيع أخباره بذلك لأنها كانت متزوجة.


وظلت تحب كمال الشناوى فى السر لفترة وبعد فترة تم طلاقها من زوجها حسين حلمى المهندس ثم جاءت الفرصة حين تشاركا معا فى فيلم نساء الليل سنة 1973 فقربوا من بعضهم البعض ليقررا بعدها الزواج لكن فى السر وكان هذا الإختيار صعب قبوله من قبل الفنانة ناهد شريف ولكن لأنها تحبه كثيرا وافقت وقبلت الزواج فى السر وليس ذلك فقط بل قبلت أن تكون الزوجة الثانية وإستمر زواجهما سرا لمدة 6 سنوات وبعدها انفصلا بالطلاق وأثناء مرض ناهد شريف بالسرطان ذهب اليها الشناوي وبكى تحت قدميها لتسامحه وكان يخدمها خلال مرضها.

 

تصريح جرئ لصباح عن كمال الشناوى

تزوج الفنان كمال الشناوي للمرة الثالثة من خالة الفنانة ماجدة الخطيب ولكن كعادة الأمر انتهت أيضا بالطلاق بعد إنجاب ابنه علاء وكانت بسبب مغامراته النسائية التي كتبت عنها صحف لبنان أثناء سفره وكانت الزوجة الخامسة الأخيرة هي السيدة السورية سمر من خارج الوسط الفني و كشفت الفنانة صباح من قبل في لقاء تلفزيوني لها عن حبها الشديد وإعجابها بالفنان كمال الشناوي وعن رغبتها في الزواج منه قائلة: كنت أرى أنه من أكثر الأشخاص في الوسط الفني وخارجه يليق لي وأن زواجنا سيكون ناجحًا لكن لم أخبره بمشاعري تجاهه وعندما قررت أن أصارحه اكتشفت أنه ارتبط بفتاة أخرى جميلة.. ورغم تقدمنا في العمر إلا أن حبي له لم يقل.

منع فيلم كمال الشناوى من العرض

الفنان كمال الشناوي قدم بعض الشخصيات السياسية التى تعبر عن سياسة المجتمع بجراءة ودون تردد خاصه، حين وافق على أن يؤدي دور “خالد صفوان” في فيلم “الكرنك” وكان المقصود بهذه الشخصية هو رجل المخابرات الأول في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وهو “صلاح نصر” وعندما منع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك فيلم “وداع في الفجر” عام 1956 من بطولة الشناوي وشادية لأكثر من 30 عاماً بسبب ظهور مبارك في لقطتين كقائد لسرب الطيران بالقوات الجوية ضمن أحداث الفيلم غضب الشناوي كثيراً وصرح إبنه محمد في أحد حوارته الصحافية أن والده رفض أن يكرمه حسني مبارك مع عدد من كبار الممثلين بسبب منع الفيلم وأنه كان يرى أن تكريمه بعدم منع أفلامه من العرض.

وفاته ووصيته التي لم تنفذ

وعلى عكس الكثيرين كمال الشناوي رحب تماما بأن تُقدم حياته على الشاشة لكنه قرر وعلى طريقة المثل الشهير «بيدي لا بيد عمرو» أن يكتب هو القصة والسيناريو وأوصى ابنه المخرج السينمائي محمد الشناوي أن يتولى الإشراف على كل التفاصيل كما كتبها ومن المؤكد أن كثيرا من المواقف حكاها كمال لابنه ربما لم يدونها كلها في السيناريو ومن البديهي أنه سيتضمنها أيضا في أحداث الفيلم أو المسلسل الذي يُقدمه عن أبيه وبعد عمر 90 عاما قضى أكثر من ثلثيه في الفن
رحل عنا كمال الشناوي في أغسطس عام 2011 بعد صراع طويل مع مرض السرطان ولم يتم تنفيذ وصيته بعمل فيلم عن سيرته الذاتية.
رحمة الله عليه

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00