12 فائدة مذهلة تجبرك على شرب منقوع الحلبة يومياً على الريق
كتبت: وفاء عبدالسلام
تُعد الحلبة من النباتات الطبية القديمة التي استخدمت منذ مئات السنين في الطب الشعبي لما لها من فوائد صحية مذهلة. ويُعتبر منقوع الحلبة على الريق من أفضل الطرق للاستفادة من عناصرها الغذائية، حيث يساهم في تعزيز صحة الجسم والوقاية من العديد من الأمراض. وفيما يلي 12 فائدة ستجعلك تفكر جدياً في إدخالها ضمن روتينك اليومي.
1. تحسين عملية الهضم
يساعد شرب منقوع الحلبة على تهدئة المعدة والتخلص من عسر الهضم والانتفاخ، كما يخفف من التقلصات ويعزز حركة الأمعاء.
2. تنظيم مستويات السكر في الدم
أثبتت الدراسات أن الحلبة تحتوي على مركبات فعالة تساعد في خفض مستويات السكر، مما يجعلها خياراً ممتازاً لمرضى السكري من النوع الثاني.
3. تعزيز صحة القلب
يساعد منقوع الحلبة على تقليل نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، وبالتالي يحافظ على صحة القلب والشرايين.
4. تقوية جهاز المناعة
بفضل غناها بمضادات الأكسدة والفيتامينات، تعمل الحلبة على تقوية جهاز المناعة، وحماية الجسم من الالتهابات والأمراض الموسمية.
5. تحسين صحة البشرة
يُساهم شرب الحلبة في تنقية البشرة من السموم، مما يقلل من ظهور الحبوب ويمنحها نضارة طبيعية.
6. دعم صحة الشعر
الحلبة غنية بالبروتينات والحديد، ما يساعد على تقوية بصيلات الشعر والحد من التساقط، ويمنح الشعر لمعاناً وحيوية.
7. تعزيز الطاقة ومحاربة التعب
تناولها على الريق يمد الجسم بالطاقة اللازمة ويقلل من الشعور بالإرهاق، بفضل احتوائها على عناصر مغذية مهمة.
8. المساعدة في خسارة الوزن
يساعد منقوع الحلبة على زيادة الشعور بالشبع وتقليل الشهية، مما يجعله مشروباً فعالاً في برامج إنقاص الوزن.
9. تحسين صحة الكبد
الحلبة تساهم في تنظيف الكبد من السموم وتعزز من وظائفه الحيوية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على صحة الجسم بشكل عام.
10. تخفيف آلام الدورة الشهرية
تشتهر الحلبة بقدرتها على تخفيف التقلصات والآلام المصاحبة للدورة الشهرية، مما يجعلها مشروباً مفضلاً للنساء.
11. دعم صحة العظام
غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد على تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة، خصوصاً مع التقدم في العمر.
12. تحسين صحة الجهاز التنفسي
يساعد منقوع الحلبة على تهدئة السعال والتهابات الحلق والجيوب الأنفية، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
رغم فوائد منقوع الحلبة الكثيرة، إلا أنه يجب تناوله باعتدال لتجنب أي آثار جانبية مثل زيادة إفراز العرق أو الرائحة النفاذة للجسم. ويُفضل استشارة الطبيب قبل اعتماده بشكل يومي، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة.