وفاة أحمد رفعت..في اللحظات الأخيرة من حياة أحمد رفعت، خيمت حالة من الصدمة والحزن العميق على الوسط الرياضي، بعد إعلان وفاته المفاجئة التي خلفت صدمة واسعة. يُعد رحيله نهاية لمسيرة حافلة بالإصرار والتحدي، حيث شهدت حياته لحظات صعبة وانتصارات باهرة.
دة المذهلة والواقع المأساوي
تعافى أحمد رفعت بشكل مدهش بعد تعرضه لحادثة توقف قلبه خلال مباراة كرة قدم، حيث فاجأ الجميع بعودته القوية إلى الملاعب بعد شهور من العلاج الطويل والمكثف. لكن الفرحة لم تدم طويلاً، حيث تدهورت حالته الصحية مجدداً بشكل مأساوي خلال مشاهدته لمباراة أخرى في منزله.
:
في يوم وفاته، كان أحمد يقضي يوماً عادياً يستمتع فيه بمشاهدة مباريات كرة القدم مع أصدقائه. لم يكن يشعر بأي أعراض غير طبيعية، إلى أن أفاقت والدته على وجوده نائماً على الكنبة، وبدأت نبضات قلبه تضعف بشكل ملحوظ. تم استدعاء الطبيب على الفور، الذي نصح بنقله إلى المستشفى فوراً.
رغم جهود الأطباء الباسلين في المستشفى لإنقاذه، لم يستجب قلب أحمد للعلاج، وتوقف بعد فترة قصيرة من وصوله إلى المستشفى. هذا الخبر المفجع ترك أسرته وأصدقاءه في حالة من الصدمة الشديدة، وأثر بشكل كبير على الوسط الرياضي والمجتمع بأسره.
عمر كمال عبد الواحد، لاعب النادي الأهلي الحالي ومودرن سبورت السابق، أعلن نعيه لزميله أحمد رفعت، لاعب مودرن سبورت الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بعد تدهور حالته الصحية.
عبر عمر كمال عن حزنه العميق على فيسبوك قائلاً: “يا وجع قلبي عليك يا أخي وصديقي ورفيق عمري، لا أصدق ولا أستوعب، اللهم ارحمه واغفر له وثبته عند السؤال، واسكنه الفردوس الأعلى واجعل مرضه شفيعاً له في ميزان حسناته. نسألكم الدعاء.”
من جانبه، علق الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، على الوفاة المفاجئة لأحمد رفعت قائلاً على فيسبوك: “اللاعب أحمد رفعت غادرنا بعد أن عاد إلى الحياة ليودعنا، اللهم ارحمه واحفظه. إن الدوام لله وحده، فليست دارنا ولا ديارنا، إننا جميعاً في رحلة المرور.”
أضاف شعبان: “وفاة أحمد رفعت تعكس فروقات الوقت فقط.”
:بعد مرض اشرف قاسم .. رسالة لاعب كرة قدم شهير إلى المسؤولين
أُقيمت صلاة الجنازة وشيّع جثمان أحمد رفعت في مدينة أبشان بمحافظة كفر الشيخ، حيث حضر الوداع الأخير العديد من أصدقائه ومحبيه. نادي مودرن سبورت أصدر بياناً حزيناً يعرب فيه عن حزنه العميق ويتقدم بالتعازي لأسرته ومحبيه، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
رحيل أحمد رفعت كان خسارة كبيرة للمجتمع الرياضي، حيث كان لاعباً موهوباً ومحبوباً، ترك بصمة قوية في قلوب من عرفوه وأحبوه.