همجية إسرائيل وتكتيكات حماس وقصر نظر أمريكا والعالم
تقرير / الحبيب بنصالح “تونس – خاص”
يتابع العالم بعنايه واهتمام كبير هذا الاسبوع ما يجد في غزه وبعض الجبهات الاخري باندهاش كبير مع تطور وتسارع الأحداث بشكل جديد وغير مسبوق وباصرار وعزيمه وتكتيك واستماته من طرف أجهزة المقاومه الفلسطينيه بكل فصايلها خاصه في قطاع غزه المعاصر منذ سنوات طويله ثم دها المستمر بروح عاليه رغم ما فعله المحتل من تنكيل واهانه وحرمان وتضييق نتواصل امام انضار العالم والمنظمات الامميه خاصه الدول الكبري التي تتشدق بالدمقراطية وحقوق الانسان كلما كانت لها مصالح في مكان ما وحتي تعمل علي زعزعه الانضمه لمختلف الطرق والاساليب العلنيه والخفيه والضغوطات الماليه والاعلاميه.
التدخل المباشر
وحتي التدخل المباشر بحجج واهيه وبقاعده المكيال المزدوج والمواقف المتناقضه والتاثيى علي القوي المختلفة للسير في ركبها بمبدا التوافق والدعم والتنسيق لضمان المصالح والتخلي عن كل الضوابط والقوانين والاوضاع الإنسانية والضروريه وضرب قيم التعايش بالمساوات والاحترام المتبادل والحياد.
وعدم التدخل في شوؤن الغير وتطبيق القوانين الدولية والانسانيه واحترامها وذلك بتاثير سيطره اللوبيات الصهيونيه الكبري الماليه والاعلاميه علي حكومات الغرب والتاثيى عليها لتسير وفق مناهج معينه لا تتعارص مع سيطرتها ونفوذها الكبير.
والذي يهدف التحكم في مساجات الدول وخاصه تشتيت المواقف والمجهودات العربية ومعادات البلدان الاسلاميه بحجه الدفاع عن الساميه وللاسف هناك دوما من ينصاع لنوجهاتهم من أصحاب القرار في عديد المناطق باسلوب الترغيب والترهيب .
الوضع الحالى
إذا الوضع فوق بركان عميق وان تحرك الضمير العربي والقضيه الفلسطينيه تعيش دوما في وجدانه مع العزيمه الصلبه للمقاومه الفلسطينيه والتي تحركت لاسترجاع كرامه شعبها بعد سنوات التنكيل والحرمان والظلم وما افاض الكاس زياره ليليه لوزير اسراييلي لسجن المعتقلين من الفلسطينيين والتنكيل والاستهزاء بهم قد الهجوم الهمجي علي المسجد الاقصي والاعتدات المتكرره عليه وعليك المصلين والزوار حتي الشيوخ والنساء وتدنيسه باحذية المحتلين مما أثر في في نفس المقاومه وقررت اعداد معركه كبيره لاسترجاع الكرامه والحق المسلوب منذ 48 في الحياة الحره والكريمه والحقوق المشروعه واعيه بالرد الصعب لعدو غادر ومستعده للسهاده في سبيل الحق ودفع الظلم.
معركة كبيرة
وهكذا خططت ونفذت باقتدار ادهش العالم واربك المحتل صاحب مقوله أعظم واقوي جيش ومعدات ليتهاوي في ساعات دون رد يذكر ولا تدخل ولا عمل لمعداته وتقنياته لتدمر عديد المراكز والمعدات العسكريه بسرعه ويقتل وياسر العديد منها ومن المستطونات التي هي ايضا لطالما اهانت واعتدت علي الشعب الفلسطيني الاعزل لتصبح ورقه ضغط كبيره ضد الطيران الاسرايلي المحتل المتخبط والمرتجف حكومه وجيشا وشعبا.
حيث بقيت حكومته تهدد وتعربد ولا تجد إلا الرد المعتاد بتهديم المنازل وقتل النساء والشيوخ والاطفال بعد دعم أمريكا واوروبا الغربيه وحسبان قدوم اكبر حامله طائرات هو تحضير لغز. بري لو وقع تكون خساره اسراييل بلا حساب ولن يسكن حزب الله وايران أننا الحامله موجهه لاخافه إيران وحزب الله ومن يفكر في التدخل مع اعلان أمريكا الدائم دعم اسراييل اللا مشروط واعتبار حماس منظمه ارهابيه والتعبير الخافت وغير الجدي منذ سنوات بضرورة حل الدولتين للعيش بسلام واستقرار المنطقه مع صمت العالم خاصه البلدان العربيه وبعض من طبع مع اسراييل اخدتهم الدهشه والحيره مع التفاعل الواسع الجماهير العربية في الشوارع تحركت الأمم المتحده ولم تتحرك الجامعه العربيه وتبقي من اهم البلدان المسانده للقضية الفلسطينية منذ سنوات وبوضوح وحياد تام ودون حسابات هي الجزاير وتونس
في انتظار الحكمه والمراجعه واعاده الحقوق والشرعيه والحريه والكرامه المنشوده في كل الحروب الماضيه والانتظار السلمي لعقود دون جدوى والقرارات المناسبه والحلول النهاييه اصبحت ملحه لأن وضع الامس غير وضع اليوم