من حلقات رئيس التحرير … فنانة شهيرة اغتالها سياسي مجهول على طريقة سعاد حسني تابع التفاصيل على تريندات.
تحدث الكاتب الصحفي خالد فؤاد رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مؤسسة اليوم للاعلام عن عملية اغتيال الفنانة الراحلة ميمي شكيب عبر احدى حلقاتة المصورة على منصات المؤسسة المرءية على اليوتيوب والتيك توك
استهل فؤاد الحلقة بالحديث عن الفنانة واصفا اياها بأنها واحدة من أهم فنانات الزمن الذى من المفترض كما يطلقون عليه كان جميلا والتى عادت اليوم لتتصدر تريند المشاهير بواقعة قديمة حدثت يوم وفاته وكيف دفعت الثمن غاليا بعد مرور سنوات طويلة علي رحيلة .
لمشاهدة الحلقة عبر منصة التيك توك اضغط هنا
وسرد فؤاد الحكاية استنادا لما ورد فى الصحف القديمه ومثلما سردتها شقية الفنان وزجها الراحل سراج منير السيدة نازك عبدالوهاب
وتابع فؤاد ان الحكاية كما يقولون كانت أغرب من الخيال ، وتتنافي بشكل كامل مع الشكل الذى كانت تظهر مع زوجها الفنان الكبير الراحل في سلسلة الأفلام السينمائية الجميلة التى جمعت بينهما في حقبتى الأربعينات حتى منتصف الخمسينات حينما ودع عالمنا ولاتزال أعمالة الجميلة وطريقته المميزة في التمثيل تمتعنا وتمتع كافة الأجيال التى ولدت بعد رحيلة حتى اليوم .. فماذا قالت فيها :
مأتم أخى سراج منير
بدأت كلامها قائلة عقب الجنازة بفترة زمنية قصيرة قائلة : لقد ذهبنا إلى مأتم أخي سراج منير وتم معاملتنا كغرباء .
اختفاء ممتلكات سراج منير
واوضح فؤاد انة بعد إنتهاء مراسم الدفن والعزاء ومرور فترة الحداد لم تجد نازك شيئا مما تركه شقيقة رحمه الله.
ورغم هذا لم تتحدث في أى شيء من هذا القبيل وقتها .
فقد كانت الصدمة قوية للغاية بالنسبة لها والعائلة
وتابع فؤاد سرد الحكاية نقلا عن نازك قاءلة الصدمة الموجعة إنه عندما أرادت والدتي أن تحتفظ بشئ من مقتنياته ومما كان يستعمله أخى رفضت ميمي شكيب بشدة إعطائنا أى شئ ولاحتى منديلا واحدا من مناديله .
وواصلت كلامها الغريب والمؤثر قائلة ونحن لم نطالب بساعته الذهبية ولا حتى بخاتمه الماسي الثمين.
ولم يهمنا علي الإطلاق السؤال عن أى شئ من هذا القبيل.
فلم تكن نيتنا أن نطالبها بأى شيء مما ترك وكان كثير للغاية .
وواصلت : لقد كان شقيقي الفقيد رحمة الله عليه وبشهادة الحميع نعم الزوج للسيدة ميمي شكيب.
لمشاهدة الحلقة عبر اليوتيوب اضغط هنا
ورغم هذا ودون أسباب اودوافع حقيقية منعتنا بشمل سئ من أن نأخذ شيئا مما كان يستعمله رغم إننا كنا نريد شئ بسيط مما ترك على سبيل الذكرى ليس أكثر ولا أقل.
وإختتمت كلامها قائلة : لقد باعت ميمى شكيب كل أثاث المنزل دون أن تترك منه أى شئ .
وهذا الموقف كان غريبا للغاية فكيف تفعل هذا والأثاث كله ليس ملكا لها بينما ملك شقيقي رحمة الله عليه بموجب عقود الشراء وهو إرث لنا فيه حق شرعي.
رحيل تراجيدي وتهم مخلة بالشرف
يذكر أن الفنانة ميمى شكيب ودعت عالمنا بعد رحيل زوجها سراج منير بنحو ربع قرن من الزمان وعانت الأمرين في سنوات عمرها الأخير بعد تقدم العمر بها وإتهامها بإدارة شبكة أداب كانت حديث الجميع في منتصف السبعينات من القرن الماضي حيث ضمت مجموعة كبيرة من نجمات الفن وسيدات المجتمع .
وبعد إنتهاء القضية وفصولها عاشت بضعة سنوات تظهر في أدوار صغيرة ومحدودة ببعض الأفلام السينمائية كان من آخرها فيلم ” القرش” مع نادية الجندى وعادل أدهم .
ورحلت عن عالمنا بشكل مأسوى حيث تم إلقائها من غرفة الشقة التى كانت تسكن فيها بوسط القاهرة وقيدت القضية ضد مجهول وقتها وقيل أن خلف مقتلها سياسي كبير في عصر الرئيس الراحل حسنى مبارك كان يساعدها في إدارة شبكة الأداب من خلف الكواليس وقرر التخلص منها بنفس هذه الطريقة حينما قامت بتهديده بكشف ماكان والتحدث في كل شئ .
طريقة رحيل السندريلا سعاد حسني
وهي نفس الطريقة التي تم قتل السندريلا الجميلة الراحلة سعاد حسني بها في العاصمة الإنجليزية لندن حينما تم إلقائها بنفس الشكل من غرفة مسكنها وقيدت القضية وقتها كإنتحار ولاتزال الألغاز والطلاسم تحيط بها حتى اليوم ولم يتم كشف النقاب عنها رغم مرور 23 عاما علي الحادث الموجع لواحدة من أجمل وأهم نجمات الفن المصرى منذ نشأته حتى اليوم .
فقد تعرضت في فترة من حياتها لمواقف صعبة، بما في ذلك فقدان عائلتها والضغوط الاجتماعية التي واجهتها كفنانة. ورغم ذلك، استطاعت أن تحول تلك التحديات إلى قوة دافعة للاستمرار في العمل .
مقتل ميمي شكيب، الذي يُعتبر أحد الأحداث المؤلمة في تاريخ الفن المصري، كان له تأثير كبير على جمهورها وزملائها في الوسط الفني. على الرغم من أن تفاصيل الحادث قد تكون غامضة، إلا أن التداعيات التي نتجت عنه كانت واضحة في الحزن الذي خيم على محبيها وأصدقائها.
في شهر فبراير عام 1974، تم القبض على “ميمي شكيب”، ومعها مجموعة من الفنانات الشابات اللاتي كن يحضرن حفلاتها باستمرار، بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، وهى القضية التي عرفت باسم “الرقيق الأبيض” أو “قضية الآداب الكبرى”، ظلت جلسات محاكمتها ما يقرب من 170 يوماً قبل حصول “ميمي” ورفقائها على البراءة لعدم القبض عليهم في وضع التلبس.
عانت “ميمى” بعد خروجها من السجن من اضطرابات نفسية، الأمر الذى دفعها لدخول مصحة نفسية للعلاج، ورغم حصولها على البراءة إلا أنها ابتعدت كثيرا عن الأضواء فلم تقدم إلا أعمالا قليلة وكان آخر أفلامها السلخانة عام 1982، ونتيجة لظروفها السيئة اضطرت لأن تقدم على معاش استثنائي من صندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة.
وفى 20 مايو عام 1983، وجدت “ميمي شكيب” ملقاة من شرفة شقتها بوسط البلد، ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة، وأخذت الأحاديث تتردد وقتها، أن الأمر مدبر نتيجة القضية السابقة الشهيرة، وقيدت القضية ضد مجهول.