مشروعات طبية عظيمة في اليمن ومساعدات غذائية وطبية لقطاع غزة

مشروعات طبية عظيمة في اليمن ومساعدات غذائية وطبية لقطاع غزة

وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 38،

والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية بوزن إجمالي يبلغ 23 طنًا،

تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

تأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

وعلي صعيد آخر واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ المشروع الطبي التدريبي التطوعي

لجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت، والمقام خلال اسبوع، بمشاركة 14 متطوعاً من مختلف التخصصات الطبية.

وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة بالكشف على 188 فرداً، وإجراء 19 عملية جراحية في مجال جراحة المخ والأعصاب،

و17 عملية في مجال القسطرة التداخلية العصبية والطرفية، كما استفاد 47 فرداً من عيادة التدخل العلاجي لعلاج الألم المزمن،

إلى جانب إقامة برامج تدريبية لرفع كفاءة الطواقم الطبية اليمنية في تخصص المخ والأعصاب استفاد منها 20 فرداً.

ويأتي المشروع امتداداً للمشاريع الطبية التطوعية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛

لمساعدة المرضى والمصابين في مختلف الدول والشعوب ذات الاحتياج حول العالم.

كما واصل مركز الغسيل الكلوي بمديرية الغيضة في محافظة المهرة اليمنية تقديم خدماته الطبية للمستفيدين،

وذلك بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

واستقبل المركز خلال شهر 131 مريضا بينهم 48 مريضا حصلوا على 426 جلسة غسيل كلوي مجدولة،

و 5 جلسات إسعافية، بينما تلقى 83 مريضا خدمات المعاينة و الفحوصات الطبية في عيادة أمراض الكلى، حيث بلغت نسبة الذكور 59%

، ونسبة الإناث 41%، بينما شكلت نسبة النازحين 29%، والمقيمين 70%، وشكلت نسبة اللاجئين 1%.
ويأتي ذلك امتدادا للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلةً بالمركز لرفع إمكانات القطاع الصحي والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.

 

Related posts

حبس طبيبة النساء 4 أيام فى اتهامها بنشر أخبار كاذبة

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم “شهر اللغة العربية” في فرنسا

الذكاء الاصطناعي يحتل مكانة جديدة برعاية هذه المؤسسات العالمية