مسلسل الإمام الشافعي في السباق الرمضاني
تعرض قناة Dmc مسلسل عن حياة الإمام الشافعي، حيث ننتظر كل عام دائما في السباق الرمضاني عملًا يحترم عقولنا، وهويتنا وثقافتنا يقوم بدورًا اجتماعيًا راقيًا.
ويُعرض حاليا على قناة” دي إم سي” مسلسل رسالة الإمام.
بالفعل عمل يُحترم، العمل غاص في أعماق التاريخ ليقدم سيرة الإمام، الذي ترك بصمته الطيبة في حياتنا.
يعرض مسلسل “رسالة الإمام “حياة الإمام، ويجسد الشخصية الفنان خالد النبوي، واشترك في العمل أربعة عشر باحثًا وكاتبًا خلف سيناريو هذا المسلسل.وهذا رقم لم يحدث من قبل، نظراً لأهمية السرد وأهمية الشخصية الدينية والتاريخية.
هو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطلبي القرشي، ولد الشافعي في غزة عام 150 هـ
توفى الإمام في مصر ودفن في القاهرة عام 204 هـ 820م، عن عمر ناهز 53 عاما.
وكان الإمام جسده ضعيف ويمرض كثيرًا،لكنه تميز بقوة إيمانه والتبحر والغوص فى بحور العلم وعُرف عنه الصلاح والعدل الشديد.
الشافعي هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وينسب إليه المذهب الشافعي فى الفقه الإسلامي، وكما أنه مؤسس علم أصول الفقه.
الإمام ثالث الأئمة الأربعة من بعد أبي حنيفة النعمان ومالك بن أنس، وكان تلميذًا للإمام مالك، واستاذًا للإمام أحمد بن حنبل رابع الأئمة.
يعد الشافعى أحد أبرز علماء التفسير وعلم الحديث والفقه، عُرف عنه أنه أفقه الأئمة الأربعة.
يعود نسبه إلى أجداد النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
انتشر المذهب الشافعي بعد انتشاره بمصر والسودان، ظهر بالعراق، وزاد أتباعه ومُريديه ببغداد، وانتشر بين بلاد الشام، وغلب على كثير من بلاد خراسان وتوران واليمن.
و بلغ بلاد ما وراء النهر، وبلاد فارس والحجاز وتهامة، وزاد انتشاره في كردستان وأرمينية والقوقاز وتركستان الشرقية وبعض بلاد جنوب شرق آسيا والهند، وبعض شمال وشرق أفريقيا، والأندلس بعد سنة 300 هـجرية.
الإمام كان أديباً وشاعرًا فصيحًا، بجانب علمه للعلوم الشرعية الإسلامية، حيث ارتحل الإمام إلى البادية في صغر سنه ولزم قبيلة هذيل كانت تشتهر أنها أفصح العرب، فتعلَّمَ كلامها.
حيث وصل علمه في اللغة العربية أن الأصمعي الذي له مكانة عالية في اللغة قال: صححت أشعار هذيل على فتى من قريش يقال له محمد بن إدريس.
له ديوانًا تناول الحكمة والاستغفار، ومن أشهر الحكم المنسوبة إليه “نعيب زماننا والعيب فينا، وما لزماننا عيب سوانا”، و”تموت الأُسد في الغابات جوعًا، ولحم الضأن تأكله الكلاب” وجاهل قد ينام على حرير، وذو علم مفارشه التراب”.
ترك الإمام العديد من الكتب التي ألفها وتناول فيها علوم الدين والفقه والحديث ومنها:
كتاب الرسالة القديمة كتبه في بغداد كتاب الرسالة الجديدة، كتبه بمصر كتاب اختلاف الحديث كتاب جمَّاع العلم كتاب إبطال الاستحسان كتاب أحكام القرآن كتاب بيان فرض الله عز وجل كتاب صفة الأمر والنهي.
كما ألف كتابًا دافع فيه عن السنة النبوية أسمه “جماع العلم وكتب في أصول الإسلام مثل الصلاة والزكاة والحج، بالإضافة إلى فروعه مثل الطهارة والنكاح والطلاق وغيرهم.
هاجر الإمام الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم لدى استاذه الإمام مالك بن أنس، ثم سافر إلى اليمن وعمل بها، ثم رحل إلى بغداد عام 184 هـجرية.
عاد الإمام إلى مكة وأقام بها تسعة سنوات، حيث استمر في إلقاء دروسه فى الحرم المكى، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، وقام بتأليف كتاب “الرسالة”
جاء إلى مصر في عام 199 هـجرية، وفي مصر أعاد تصنيف كتاب “الرسالة”، حيث أخذ ينشر مذهبه الجديد الشافعي، ويجادل مخالفيه.
شغل الأمام منصب قاضي، وعرف عنه الذكاء والعدل، إضاقة للعلوم الشرعية، كان لبقًا فصيحًا، وراميًا ممتازًا ورحالاً بين اليلدان.
الإمام كان له الأسبقية في التوفيق للمرة الأولى بين مدرسة أهل الحديث والأثر التى مثلها مُعلمه وأستاذه الإمام مالك بن أنس.
الإمام الشافعي لازال حاضرًا بقلوب المسلمين، الذين يتذكرون أئمة العلم وأهل العبادة والصلاح، ولديهم شغف بدراسة سيرهم وحياتهم،التي قضوها في مساعدة الناس في معرفة طريق الحق.
الإمام من العلماء الذين أناروا طريق الهدى للمسلمين
وكانوا خدام لعلوم الدين والشريعة، بكل صدق وأمانة
وختامًا من خلال موقع تريندات نقدم كل الشكر والتقدير
لفريق عمل رسالة الإمام، لإبرازهم أعلام العلماء، هذا هو الإعلام الهادف.