الألم العضلي الليفي، أو الفيبروميالجيا، هو اضطراب مزمن يسبب ألمًا واسع النطاق في العضلات والأنسجة الرخوة، مصحوبًا بالتعب الشديد وصعوبة النوم ومشاكل في الذاكرة والمزاج.
ألم واسع النطاق: غالبًا ما يوصف بأنه ألم خفيف مستمر، ويجب أن يستمر لمدة 3 أشهر على الأقل.
الإرهاق: شعور دائم بالتعب والإرهاق.
اضطرابات النوم: صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل أو نوم غير مُريح.
مشاكل في الذاكرة والتركيز: ما يُعرف بـ “ضباب الدماغ”.
أعراض أخرى: قد تشمل آلامًا في الرأس، وجفاف الفم، وحرقة المعدة، والدوخة، والقلق، والاكتئاب.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيبروميالجيا؟
النساء: تُصيب النساء الألم العضلي الليفي أكثر من الرجال بنحو 7 أضعاف.
الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عامًا: تكون الإصابة أكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية.
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالفيبروميالجيا.
الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أخرى: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة.
الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات جسدية أو عاطفية.
لا يوجد سبب واحد محدد للإصابة بالفيبروميالجيا، ولكن يُعتقد أنها ناتجة عن مزيج من العوامل الجينية والبيئية والنفسية. قد تلعب العوامل التالية دورًا في الإصابة:
خلل في معالجة الدماغ للألم: قد يعاني الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي من حساسية متزايدة للألم.
العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في الإصابة بالألم العضلي الليفي.
العوامل النفسية: قد تؤدي الإجهاد والصدمات النفسية إلى تفاقم الأعراض.
العوامل البيئية: قد تلعب العدوى والإصابات دورًا في الإصابة بالألم العضلي الليفي.
تغييرات نمط الحياة: مثل ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظام غذائي صحي.
من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بالألم العضلي الليفي. يمكن للطبيب التشخيص ووضع خطة علاجية مناسبة لك.
خطورة مرض الفيبروميالجيا
لا يُعدّ الألم العضلي الليفي حالة خطيرة ولا يُهدد الحياة،
ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياة الشخص.
وتشمل بعض المضاعفات المحتملة:
الإعاقة: قد يجد الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي صعوبة في أداء المهام اليومية، بما في ذلك العمل والأنشطة المنزلية.
الاكتئاب والقلق: تُعدّ الأعراض النفسية شائعة لدى الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي.
الأرق: قد يؤدي الألم وصعوبة النوم إلى الإرهاق والتعب.
العزلة الاجتماعية: قد ينسحب الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي من الأنشطة الاجتماعية بسبب أعراضهم.
ويمكن للأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي عيش حياة طبيعية ونشطة مع العلاج المناسب.
لا يوجد علاج شافٍ للألم العضلي الليفي،
ولكن تهدف العلاجات إلى التحكم في الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
قد تشمل العلاجات:
الأدوية المناسبة…
مضادات الاكتئاب ..
مسكنات الآلام: مثل الأسيتامينوفين (تيلينول) والإيبوبروفين (أدفيل، موترين)
العلاج الطبيعي:
يمكن أن يساعد في تحسين المرونة والقوة وتقليل الألم.
العلاج السلوكي …
يمكن أن يساعد في التعامل مع الإجهاد والألم.
تغييرات نمط الحياة:
ممارسة الرياضة بانتظام:
يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
الحصول على قسط كافٍ من النوم:
يُنصح بالنوم من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة.
تناول نظام غذائي صحي:
يجب أن يتضمن النظام الغذائي الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
العلاج بالاسترخاء:
مثل التأمل يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق.
من المهم استشارة الطبيب لمناقشة أفضل خيارات العلاج لك.
يمكن للطبيب تقييم أعراضك وتاريخك الطبي ووضع خطة علاجية مخصصة لك.
بالإضافة إلى العلاجات الطبية،
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها بنفسك لتحسين نوعية حياتك مع الألم العضلي الليفي:
يمكن أن توفر مجموعات الدعم فرصة للتواصل مع أشخاص آخرين يفهمون ما تمر به.
تعلم تقنيات إدارة الألم:
هناك العديد من تقنيات إدارة الألم المختلفة التي يمكن أن تساعدك على التحكم في أعراضك.
يمكن أن يساعد التدليك على تخفيف التوتر والألم.
يمكن أن يساعد العلاج بالتبريد أو العلاج الحراري على تقليل الألم والالتهاب.
مع العلاج المناسب وتغييرات نمط الحياة،
يمكن للأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي عيش حياة كاملة .