بعد توترات وتبادل الاتهامات … ماسك يعبر عن ندمه لترامب والاخر يتقبل اعتذارة
تعد قضية جيفري إبستين من أكثر القضايا الحساسة داخل الولايات المتحدة الامريكية والذى اتهم فيها بإدارتة لشبكة للاستغلال الجنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يعثر عليه متوفي داخل زنزانته في ظروف مثيرة للجدل.
وحتى هذة الاثناء، لا توجد أي أدلة رسمية تشير الى ترابط الرئيس الامريكى الحالى دونالد ترامب بهذه القضية، فيما لم يدل البيت الأبيض بأي تصريحات حول مزاعم رجل الاعمال ايلون ماسك.
ماسك يعبر عن ندمة لترامب
والذى تداولت وسائل إعلام أميركية منشورات لماسك قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين.وهذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها حتى الان
وفى اخر تطورات خلافات ايلون ماسك مع دونالد ترامب عبر ماسك، عن ندمه لبعض التغريدات التي هاجم من خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأثارت الجدل في الولايات المتحدة.
وكتب ماسك: “أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد”.
ومن جهتهة أفاد البيت الأبيض،بعد ساعات فقط من تعبير ماسك عن ندمه بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقدر اعتذارة معتبرا أنة تصرف لطيف.
وفي أولى حلقات بودكاست Pod Force One مع الكاتبة ميرندا ديفاين، قال ترامب: “ليست لدي مشاعر سيئة. تفاجأت مما حدث.. وأعتقد أنه يشعر بالأسف حيال ما قاله”.
وعن احتمال عودة العلاقة بينهما، قال ترامب: “ربما.. لكن الأولوية الآن هي إعادة البلاد إلى أعلى مستوى لها، وهذا هو هدفي الوحيد”.
بدا التوتر عندما اعترض ماسك بشدة على مشروع القانون الشامل الذي تبناه ترامب، نحو تمرير التشريع الاقتصادي الجديد، فيما يتزايد الضغط على ماسك نتيجة التوترات السياسية وتأثيرها على شركاته، خصوصاً “تسلا”
ووفقا لاحصائيات اقتصادية فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا بنسبة 15 بالمئة، فورا بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، مما أفقد الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.
ووفقا لبلومبرغ فأن خسارة 150 مليار دولار، يمثل 25 بالمئة من ثروة ماسك.
وفى نفس السياق افادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، فى وقت سابق، إن الإدارة لم تتخذ أي خطوات لمراجعة العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك، مؤكدة بذلك عدم وجود تغييرات على العلاقة المؤسسية بين الحكومة الفيدرالية ومشاريع رجل الأعمال..
وعلى صعيد اخر اظهرت بيانات “بلومبرغ” و”فوربس”، انخفاض ثروة ماسك بما يتراوح بين 113 و121 مليار دولار خلال توليه منصبه في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) عام 2025، في وقت تراجعت فيه أسهم شركة “تسلا” نتيجة مخاوف المستثمرين من تشتّت تركيز ماسك بين الحكومة وشركاته الخاصة.
وبعد تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، تبخرت أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة.
وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان.