الرئيسية » مؤسسات تعليمية يتسابق عليها أولياء الأمور|تفاصيل

مؤسسات تعليمية يتسابق عليها أولياء الأمور|تفاصيل

by محمد أكسم
0 comments
مدارس 30 يونيو

مؤسسات تعليمية يتسابق عليها أولياء الأمور|تفاصيل

تحظى مدارس 30 يونيو  باهتمام بالغ من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي لا تدخر جهدًا في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم لها وللمنظومة التعليمية بها، سعيًا لتطويرها دائما وبجميع عناصرها، فضلا عن تعزيز جودة خدماتها، وكذلك الارتقاء بمستوى الخبرات التربوية والتعليمية.

وقد ضاعفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، من النجاحات التي تحققت في مدارس 30 يونيو، وأصبحت ، تتربع على صدارة المدارس الخاصة والدولية التي يتم اختيارها من قبل أولياء الأمور، لأسباب كثيرة  وعديدة ترتبط بضبط إيقاع المصروفات الدراسية، والتحكم في زيادتها بميزان حساس، وفقا لقواعد إدارية وقرارات وزارية صارمة، لا يمكن الاستهانة بها، أو تجاوزها من أي مدير مدرسة.

مدارس 30 يونيو

زيادة الإقبال

أن وزارة التربية والتعليم صارت تتشدد في انتقاء أفضل العناصر والكوادر، على كافة المستويات سواء على مستوى مديري ووكلاء المدارس والمراحل التعليمية، أو حتى على مستوى المعلمين والإداريين، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، ومشاركة أولياء الأمور في كل كبيرة وصغيرة تحدث.

ولم تستغل مدارس 30 يونيو، تبعيتها أو إدارتها من جانب وزارة التربية والتعليم، لمضاعفة الكثافة الطلابية أو زيادة المصروفات بما يفوق قدرات الأهالي، تحت مسمى أن هذه المدارس لن تجد رقابة أو يُحاسبها أحد. لكن مجموعة 30 يونيو، التي تدير تلك المدارس لديها جهاز رقابي صارم، ماليا وإداريا، يختص بمتابعة المدارس بشكل يومي، ورصد أية خروقات أو تجاوزات مع محاسبة المسئولين عنها بشكل فوري، وتنحيتهم عن مناصبهم، ولو كانوا مدراء مدارس.

إدارات معنية

هناك إدارات معنية بالتواصل مع أولياء الأمور، لسماع وجهات نظرهم في مستوى الإدارة والانضباط ومدى حصولهم على حقوق أبنائهم كاملة داخل المنظومة التعليمية، أم أن هناك أي تقصير، فضلا عن مراقبة النواحي المالية بشكل صارم، عبر جهاز مختص بهذا الملف، من خلال نخبة منتقاة من الخبراء الماليين والمحاسبين، على أن يكون كل شيء مثبت بوثائق رسمية تمنع أي تلاعب قد يحدث.

وقد يحظى المسئولون عن إدارة ملف 30 يونيو، بدعم مباشر وغير محدود، من وزير التربية والتعليم والتعليم الفنىالدكتور رضا حجازي الذي أكد أن مدارس 30 يونيو تحظى باهتمام بالغ منه شخصيا، مؤكدا ثقته الكاملة في المجموعة التي تدير هذه المدارس، ومكتبها الفني، ورجالها المسئولين عن النواحي المالية والإدارية، لذلك لا يدخر جهدا في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم للمنظومة التعليمية بمدارس 30 يونيو، سعيا لتطويرها بجميع عناصرها، وتعزيز جودة خدماتها، والارتقاء بمستوى الخبرات التربوية والتعليمية بها.

وقد أشارمعالى الوزير إلي أن الوزارة تسعى بكافة جهودها لدعم وتطوير مدارس ٣٠ يونيو، لتظل برونقها وتحافظ على نجاحها، وأنه كان حجازي، مسئولا عن مدارس 30 يونيو، ضمن المهام التى وكلت إليه قبل توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم، ونجح في المهمة بامتياز، أي أنه يدرك تماما مدى احتياج هذه المدارس لكفاءات وخبرات وشخصيات أمينة، لكنه أبقى على كل المسئولين عن مجموعة 30 يونيو منذ توليه المنصب، وهو ما يعني ثقته في العناصر الموجودة بالمجموعة، وأنهم نجحوا في المهمة بكفاءة.

أحدث الوسائل التعليمية

وقد عملت وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الأخيرة في صمت، لأجل أن تجعل مدارس 30 يونيو، أكثر عالمية، فخصصت ملايين الجنيهات لتطويرها وتحديثها، وترميمها ومدها بأحدث الوسائل التعليمية، وجعلها منافسة لأي مدرسة أخرى، سواء كانت خاصة أو دولية، ما جعلها تحظى باعتراف من كبرى جهات الاعتماد الدولية، وهو ما لم تحققه غالبية المدارس الخاصة الأخرى.

وعن مجموعة مدارس 30 يونيو، فقد ابتكرت مسارا تعليميا استثنائيا، يعتمد على شقين:

الأول الحضور في المدارس، والثاني عبر التعلم الإلكتروني، وشهدت لأول مرة في أيّ مدرسة مصرية، تسجيل محاضرات المعلمين في المدارس وإعادة بثها مرة أخرى للطلاب. تجنبا لأن يكون هناك أي طالب لم يستوعب الدرس، أو تغيب عن المدرسة لأي سبب، وفوق كل ذلك، يكون هناك تقييم دوري للطلاب وهم في منازلهم.

وأتاحت مجموعة “30 يونيو” عبر سيستم إلكتروني محترف، أن يتواصل معها أيّ معلم أو طالب أو ولي أمر، للشكوى أو إبداء الرأي، أو الإبلاغ عن مشكلة، وهذا يحدث لأول مرة، بأن تكون كل المدارس متصلة بالوزارة عبر تقنية رقمية، وكأنها “كتاب مفتوح”، دون وسيط أو محسوبيات، وأصبح بإمكان ولي الأمر، عبر هذا السيستم، أن يتابع ابنه طوال فترة وجوده بالمدرسة، طوال الوقت. ليتعرف على مستواه بشكل يومي عبر تقييم المعلمين له، وهل حضر ابنه أم غاب، وهل افتعل مشكلة أم أنه كان ملتزما، وكل ذلك عبر الهاتف المحمول، المتصل بسيستم المدرسة الداخلي.

التحول الرقمي

وقد أتاحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، من خلال هذا التحول الرقمي الشامل، لولي الأمر، أن يعرف: كم مصروفات المدرسة، وكم دفع من أقساط، وكم تبقى عليه، وموعد سدادها، وكل ذلك بغرض غلق “حنفية” التبرعات غير القانونية التي كانت بعض المدارس تفرضها على الأهالي. فلن يدفع الأب إلا المصروفات القانونية والمنصوص عليها في لوائح الوزارة، دون زيادة أو نقصان، ومن يخالف ذلك يتعرض للإقصاء من الوظيفة، حتى قبل أن يتقدم ولي الأمر بشكوى رسمية.

 وقد اصبح  ولي الأمر أصبح بإمكانه أن يعرف جدول الحصص الدراسية، يوميا وأسبوعيا، وطبيعة المناهج الدراسية، وأسماء معلمي الفصل المسجل فيه ابنه أو ابنته، ويصل بسهولة إلى الدروس التي تم شرحها يوميا، ويستمع إليه بالفيديو، وكل ذلك بشكل مجاني، إضافة لإجراء امتحانات دورية تفاعلية، على هيئة اختبارات لتحديد المستوى، ليتعرف ولي الأمر على ما وصل إليه الابن من مهارات وقدرات، والميزة الأهم: أن الأب بإمكانه التواصل الإلكتروني عبر السيستم التعليمي، مع المعلم ليعرف أوجه القصور لدى ابنه، في أي مادة، وكيف يمكن علاجها، وكل ذلك أيضا بشكل مجاني.

تتبع تحركات المعلمين

وعن المعلمين أنفسهم. فصار بإمكان الوزارة  تتبع تحركاتهم على مدار اليوم، من خلال توقيع بالحضور والانصراف عبر بصمة العين، ويتم إبلاغ المجموعة إلكترونيا، وهناك ميزة أخرى غير موجودة في أي مدرسة. وهي أن الوزارة أصبح يمكنها رقابة أي فصل دراسي بأي مدرسة من مدارس 30 يونيو، في أي وقت، لأنه سيتم وضع كاميرا متصلة بالغرفة المركزية في المجموعة، يمكن لمسؤوليها فتحها إلكترونيا ليعرفوا كيف يشرح المعلم، ويتعامل مع طلابه، وكيف يتفاعل معهم، وهكذا.

وأصبح تقدم مدارس مجموعة 30 يونيو، ميزة مضافة على مستوى خدمات الأتوبيسات. فولي الأمر بإمكانه أن يعرف رقم “الباص” وصورة المشرف والسائق، ويتابع ابنه طوال فترة ذهابه من المنزل للمدرسة، والعكس، من خلال “السيستم” الخاص بذلك، حيث تصل إليه رسالة بأن ابنه قد وصل، أو سيتحرك الآن بعد انتهاء اليوم الدراسي، وحتى لو تم تغيير مسار الأتوبيس لأي سبب، سيعرف ولي الأمر بذلك، عبر الهاتف المحمول.

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00