الرئيسية » لمن لايعجبه أداء الرئيس السيسى بسبب ارتفاع الأسعار وتصديق الشائعات

لمن لايعجبه أداء الرئيس السيسى بسبب ارتفاع الأسعار وتصديق الشائعات

لمن لايعجبه أداء الرئيس السيسى بسبب ارتفاع الأسعار وتصديق الشائعات

by محمد أكسم
0 comments

لمن لايعجبه أداء الرئيس السيسى بسبب ارتفاع الأسعار وتصديق الشائعات

 

لمن لايعجبه أداء الرئيس السيسى تسعى مصر بعد عدة عقود من الإهمال السياسى والاجتماعى قبل ثورة يناير ٢٠١١ وجاءت الثورة وعناصر الاخوان قضوا على الأخضر واليابس وعادت مصر مرة أخرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئيس الأمين على مصر وشعبها وارضها.

دكتور محمد ابراهيم عبد اللطيف الخبير الاقتصادى

والذى لم يعجب قله من المصريين بسبب ظروف المعيشه وارتفاع الأسعار وهو ناتج عن الظروف العالمية والحروب التى نتابعها ونشاهدها جميعا خاصة منطقة الشرق الأوسط وقبلها جائحة كورونا وجميعها ظروف قهرية لادخل لمصر بها ولكن مصر جزء من العالم تؤثر وتتأثر شانها شأن باقى دول العالم فى اسيا وافريقيا واوربا ووسط الحروب والتوتر فى الشرق الأوسط ووسط كل هذا الغيوم نجد الرئيس السيسى ينهض بالبلاد ومستقبل مصر وابناء الشعب المصرى.

ومن لايعجبه أداء الرئيس سيفهم حقيقة هذه الأمور مستقبلا بعد عقد او عقدين من الزمان لأن قيادة مصر فى السابق هى عبارة عن قدرات هناك من لم يوفق وقدراته التفكيرية هو ومن حوله سير الأداء الطبيعى وادارة البلاد حتى على حساب اهمال التنمية المستدامه سواء كانت زراعية ام صناعية او طاقة متجدده وظهرت العشوائيات وفساد المحليات والرشاوى فى البناء على الاراضى الزراعية.

فاصبحت القرى التى كانت تتميز بجمال الطبيعه الخضراء اصبحت كتل خرسانية شأنها شأن الحضر والمدن واصبحت القرى المنتجه اصبحت مستهلكه الا مارحم ربى من الفلاحين الذين يعتزوا بالأرض وبعاداتنا وتقاليدنا الطيبة فضاعت الاراضى الزراعية وسط إهمال وتردى رغم وجود القانون واحكامه الا ان الفساد كان يملأ جنبات الوزارات والمحليات بجانب بيع أصول الصناعة فى مصر وبرنامج الخصخصة والصرف على احتياجات الشعب وهو علاج مسكن لمشاكل مصر الحقيقية

سؤال لمن يتمنوا ويشيدوا بالحقبة الزمنية السابقة

لمن يتمنوا العودة إلى الحكم السابق بسبب ظروف المعيشه وارتفاع الأسعار تعالوا معا نتذكر ماذا حدث فى الماضى مقارنة مع الحاضر
كل عائلة نجد فرد منها او اثنين مصاب بالفشل الكلوى او بورم خبيث نتيجة الهرمونات والكيماوى الذى كان يدخل فى الزراعة أى جنى المحصول قبل موعده بسبب الكيماوي فى المحاصيل الزراعية والفاكهه وكان المصريين يأكلوه ودول العالم ترفض الاستيراد من مصر لانه غير مطابق للشروط والمواصفات الأوربية والتى تعنى انه ليس مطابق لشروط حماية البيئه التى هدفها الحفاظ على صحة الإنسان فى تناول غذاء صحى آمن
يعنى المصريين هم من يأكلون مايؤذيهم والناتج إصابة المواطنين بفشل كلوى وفيروس سى واورام.

المزيد:التنمر الإلكتروني.. تحديات الجيل الرقمي وتأثيراته على الصحة النفسية للشباب
واقول لمن لايعجبه أداء الرئيس السيسى كم أسرة تشردت فى العهد السابق نتيجة برنامج الخصخصة على سبيل المثال لا الحصر تم خصخصة شركة غزل المحلة وشركة كفر الدوار ومصنع ميت غمر للغزل والنسيج وشركة المنسوجات الحريرية وشركة اسكو وشركة الصباغة والتجهيز وشركة المشروعات الصناعية والهندسية وشركة مصر للألبان التى كانت منتحاتها موجوده داخل كل بيت مصرى وشركة الجوت وشركة سيجوارت.

هذا جزء بسيط من أمثلة الشركات التى تم خصخصتها اى بيع أصول الدولة وبيع الماكينات بدلا من تحديثها وبيع اراضى المصانع والخصخصة كانت تتم حسب الأهواء والمصالح مثال مصنع تم بيعه بمائتى مليون جنيه يتم بيع الماكينات ثم الأرض بقيمه تفوق المليار جنيه حينذاك أى وجود فساد ظاهر وباطن نتج عن ذلك تشريد العمال وعدم وجود أعمال لهم واتجه معظمهم إلى جمع وفرز القمامه.

لذلك نجد اعداد كبيره فى معظم شوارع مصر واعمارهم تتخطى ٤٥ حتى ٦٠ وبالطبع ابناؤهم ساعدوهم فاصبحت مهنه للأبناء أيضا كل هذا نتج عن أوضاع الخصخصة الغير عادله أدت إلى ضياع أجيال

 لمن لايعجبه أداء الرئيس السيسى اقول لهم

هل استكمل جميع أبنائك تعليمهم كل أسرة من خلال بحث ميداني فى المناطق العشوائية قمت بعمل هذا البحث حتى فى المدارس التسرب من التعليم الابتدائي والاعدادى كان سمه من السمات السائده قبل الثورة أى منذ منتصف التسعينات وحتى قبل ثورة يناير ٢٠١١

الان مع الرئيس السيسى بناء مدارس وفق تخطيط علمى مدروس ضمن مبادرة حياة كريمه للقرى الأكثر فقرا يتم بناء المدارس ويتم تنفيذها فى قرى ونجوع ومراكز محافظات مصر يتم بناء المدارس ومراكز الشباب وقصور الثقافة والمكتبات والمستشفيات وتوصيل الكهرباء والمياه والصرف الصحى والاتصالات والسجل المدني والجوازات وكل مناحي الحياة يجدها المواطن فى قريته او المركز أى ان هدف الدولة تحسين جودة حياة المواطن المصرى وهذا من أهداف التنمية المستدامه المسكن والمأكل والمشرب والعلاج حياه صحيه.

ومع برنامج تكافل وكرامه وهدفه الأساسي استمرار الأبناء فى التعليم وعدم التسرب من التعليم لان كل ابن او ابنه فى مراحل التعليم من ضمن الأسر المستحقه لمعاش تكافل وكرامه له مبلغ شهرى داخل المعاش ومعفى من المصروفات الدراسية ومؤمن عليه تأمين صحى حتى يسهل عليه استكمال تعليمه ولايتسرب من التعليم

ماذا لو لم يتم عمل الطرق والكبارى

كنا نعيش على مساحة ٦ % من مساحة مصر وقد عرض على الرئيس السابق فى التسعينات من القرن الماضى ان معدل السكان يتزايد وان معدل سير المركبات داخل القاهرة ستكون ٥ كم فى الساعة عام ٢٠٢٥ فقاموا بإعداد مخطط التطوير وتم وضعه فى الادراج ولم يتم تنفيذه
فقام الرئيس السيسى الجراح الماهر بتنفيذ خطة طرق على أعلى مستوى غير شرايين الحياه فى مصر فى سنوات بسيطه عمل ليل نهار حتى اصبحت مصر من بين الدول المتقدمه فى مجال الطرق والكبارى وحصل كوبرى تحيا مصر على اكبر كوبرى ملجم على مستوى العالم ودخل فى موسوعة جينيس للارقام القياسية يعنى الرئيس السيسى فعل مالا يفعله رؤساء مصر السابقين عمل شرايين للحياة ومعه اشرف الرجال رجال الجيش المصري والشركات المدنية والايدى العامله المصرية

المزيدأيضا:حبس طبيبة النساء 4 أيام فى اتهامها بنشر أخبار كاذبة 

 لمن لايعجبه أداء الرئيس السيسى فى مجال الزراعه
قام الرئيس السيسى بمعاونة رجال الجيش المصري باستصلاح مايقرب من خمسة ملايين فدان وتحلية مياه البحر مع الطاقة النظيفة من الرياح والطاقة الشمسية وخلافه
قام بالقضاء على فيروس سى لأكثر من ٣.٥ مليون مواطن.

وأصبحت مصر خاليه من فيروس سى بعد أن كانت مصر الأولى عالميا فى انتشار فيروس سى بين شعب مصر وتسلمت مصر شهاده من منظمة الصحة العالمية بأن مصر خالية من فيروس سى ولم يتحمل أى مواطن مصرى جنيه واحد تكلفة لعلاجه من كشف وتحاليل واشعات وأدوية.

وشفى تماما كل من كان يحمل هذا الفيروس اللعين وتعافوا بعد أن كان رب الأسرة مريض تعافى واصبح الان يمارس عمله أى ٣.٥ مليون مواطن أصبحوا منتجين اضيفوا للقوى للأيدى العامله فى مصر
وبرغم الظروف العالمية التى تحيط بمصر اقوم بتذكرة الكارهين الذين ينشروا الشائعات المغرضة ويستغلوا الذين لايعجبهم أداء الرئيس السيسى بسبب ظروف المعيشة وارتفاع الأسعار
اقول لهم لولا زراعة ملايين الافدنه من الخضر والفاكهه والحبوب لارتفعت الأسعار عشرات الاضعاف لأن أصبح لدينا اكتفاء ذاتى من زراعة الخضر والفاكهه ونصدر الفائض وأصبحت الخضروات والفاكهه مطلوبة فى كل أسواق العالم لان مايأكه المصريين يأكله كل شعوب العالم فى أوربا وآسيا وافريقيا وامريكا أى ان الغذاء مطابق للشروط والمواصفات التى وضعها الاتحاد الاوربى حفاظا على البيئة وحياة الإنسان.

واقول أيضا ان معدلات التصدير وصلت إلى ٦.٥ مليون طن حتى نهاية سبتمبر ٢٠٢٤ والمنتظر ان تصل إلى مايزيد عن ٩ ملايين طن بنهاية عام ٢٠٢٤ بعد تطوير الزراعه فى مصر بأحدث التكنولوجيا العالمية للحفاظ على هدر المياه وهدر المحاصيل عند الجنى كما كان يحدث فى الزراعة التقليدية

 لمن لايعجبهم أداء الرئيس السيسى

كانت البطالة ١٤ % عام ٢٠١٤ الآن انخفض معدل البطالة ٦.٧% عام ٢٠٢٤ لماذا _ قطاع الزراعة يعمل به اكثر من خمسة ملايين عامل من الايدى العامله لأن هناك قطاع للصناعة قائم على التصنيع الزراعى لتجفيف الخضروات وخلافه
_ تشغيل مالايقل عن عشرة ملايين من الايدى العامله فى الطرق والكبارى والمدن السكنية الجديده وتبطين الترع وخلافه
_ تشغيل اكثر من مليون عامل وفنى ومهندس فى خطوط السكك الحديدية واعمال مترو الانفاق والمونوريل
_ تشغيل ايدى عامله فى المدن الصناعية التى اقامتها الدولة للمستثمرين
_ حملة ١٠٠ مليون صحة الهدف منها الاطمئنان على صحة المواطنين بداية من تلاميذ المدارس حتى كلبة الجامعات وجميع المواطنين لحصر عدد المرضى بالأمراض السارية وغيرها وتوفير الأدوية لأن صحة المواطن المصرى أمن قومى مصرى وهدف من أهداف التنمية المستدامه

لمن لايعجبه أداء الرئيس السيسى

اقول لهم يكفينا فخر نحن شرفاء الوطن انه قام بتحديث معدات الجيش المصرى وأصبح من اقوى جيوش العالم لان أمن المواطن المصرى هو أمن قومى مصرى
تحية لرجال الجيش المصرى البواسل وتحية لرجال الشرطة المصرية البواسل وتحية لأرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل ان نحيا جميعا وتحيا مصر بأمر من الله وبتكاتف الشعب خلف الرئيس السيسى والجيش المصرى
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها
تحيا مصر تحيا مصر تحيا 
كاتب المقال

دكتور محمد ابراهيم عبد اللطيف
الخبير الاقتصادى
عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع السياسى
عضو نقابة الموارد البشرية محاضر موارد بشرية

 

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00