في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مصر ودول العالم، عقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، اجتماعا رفيع المستوى مع قيادات من شركة العالمية، و”“، و وفد استثماري من جنوب أفريقيا يمثل “المؤسسة العامة للاستثمار” () و”صندوق تقاعد حكومة جنوب أفريقيا” تابع التفاصيل على تريندات.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، وتوسيع نطاق التعاون في مشاريع التحول الرقمي، بحضور المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
أكد الدكتور عمرو طلعت خلال الاجتماع التزام الحكومة المصرية بخلق بيئة تنظيمية متوازنة تجذب المستثمرين الأجانب، مع ضمان جودة الخدمات الرقمية للمواطنين. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على:
– تطوير الحوكمة والتنظيم لدعم نمو الشركات المحلية والدولية.
– تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع البنية التحتية الرقمية.
– تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الشابة وفقا لاحتياجات سوق العمل.
تم استعراض أبرز المشاريع الجارية، والتي تشمل:
تحديث أنظمة الحكومة الإلكترونية ودمج الذكاء الاصطناعي.
نشر شبكات الجيل الخامس (5G) ومراكز البيانات المتطورة.
تعزيز الحماية الرقمية للبنوك والقطاعات الحيوية.
تحسين خدمات الإنترنت في القرى، وتحديث مكاتب البريد، وتنمية المهارات الرقمية لأهالي الريف.
أوضح الوزير أن مصر تمتلك مقومات تجعلها وجهة استثمارية رائدة في المنطقة، منها:
تدعم التوسع في خدمات الحوسبة السحابية و انترنت الأشياء.
عبر برامج تدريب بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية.
يربط بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، مما يعزز فرص التعهيد الرقمي.
أعرب السيد شاميل جوسوب، الرئيس التنفيذي لـ”فوداكوم”، عن خطة المجموعة لزيادة استثماراتها في مصر، قائلاً:
“نسعى إلى المشاركة في مشاريع البنية التحتية الرقمية والتحول الذكي، خاصة مع الدعم الحكومي الكبير لريادة الأعمال والابتكار”.
وأكد أن ثقة المستثمرين الأجانب بـ”فودافون مصر” تعد دليلا على قوة حضور المجموعة في السوق المصري.
من جانبه، أوضح السيد محمد كمال عبد الله، الرئيس التنفيذي لـ”فودافون مصر”، أن الشركة تعمل على:
– جذب صناديق استثمار عالمية عبر شراكات في مشاريع مثل
المدن الذكية و التجارة الإلكترونية .
– دفع مساهمة قطاع الاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي إلى 8% بحلول 2030.
أشاد الوفد الجنوب أفريقي بتحسن مناخ الاستثمار في مصر، وأعلن عن نية “المؤسسة العامة للاستثمار” (PIC) – التي تدير أصولا تقدر بنحو – ضخ استثمارات في:
– .
.
يمثل هذا الاجتماع خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين مصر وجنوب أفريقيا – القوتين الاقتصاديتين الرائدتين في القارة – حيث تسعى مصر إلى تحقيق أهداف رؤيتها الرقمية 2030 عبر:
1. تحويل القطاع التكنولوجي إلى محرك رئيسي للاقتصاد الوطني.
2. تعزيز التكامل الإقليمي في مجالات الابتكار وتدفق الاستثمارات.
3. بناء شراكات ذكية تستفيد من المزايا التنافسية للدول الأفريقية.
مع استمرار الجهود الحكومية لتحسين بيئة الأعمال، وتوسيع نطاق التحول الرقمي، تتجه مصر لتصبح مركزا إقليميا للاستثمار التكنولوجي، مدعوماً بشركات دولية فاعلة وقدرات بشرية مؤهلة لقيادة المستقبل الرقمي.