يتسابق المصرى القديم منذ فجر التاريخ وعلى مر العصور فى التطوير والتقدم الدائم فقد قام بانشاء نظام بديل للمقايضة بمثل ماحدث فى العلوم المختلفة مثل الطب والفلك والصناعة وحتى الاقتصاد، فكان ميلاد النقود أوالعملة المصرية التي ظهرت كبديل للمقايضة مع تطور الحياة السياسية وكانت أول عملة تم صكها باسم الملك أو الفرعون المصرى “تاخوس” في عام 350 قبل الميلاد، وكانت تسمى النوب نفر” وتعنى الذهب الجيد أو الخالص، وهي تعد من العملات النادرة جدًا.
نتذكر فى عصرنا الحالى عندما قامت الدولة المصرية باصدار عملة تذكارية من الفضة فئة 100 جنية تخليداً لحدث موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية الذى نظمته مصر فى 3 ابريل 2021 وكانت هذه العملات الفضية تحمل شعار الاحتفالية باللغتين العربية والانجليزية لتوثيق هذا الحدث الاستثنائي.
من هنا جاءت الفكرة بصك عملة رقميه مصرية جديدة مرتبطه بالسياحة , ومن خلال هذه العملة تستطيع شراء تذاكر طيران وتحجز بها داخل الفنادق وتستخدمها لدخول زيارات المتاحف أو البازارات والاماكن السياحية.
بمصر أعظم متحف فى العالم.
وأنه يقام حالياً العمل على إنشاء أعظم متحف في العالم داخل مصر والذى منتظر إن شاء الله الاقبال السياحي الكبير عليه بدرجه غير مسبوقه لأنه سوف يعرض آثار لم تشاهد العالم من قبل
و بعد انضمام مصر لمجموعة البريكس وأصبحت عضو قادر على نجاح مجموعة البريكس واكبر دليل على ذلك هو تحالف مصر والصين وروسيا وإقامة العديد من المشروعات الاستثمارية فى مصر وخاصة بعد التطوير اللوجستي الكبير في منطقة قناة السويس حيث
وقد أصبحت حالياً لها مكانه اكثر أهميه بين دول العالم وخاصه بعد التطوير وعمل منطقة صناعية كامله تضم ملايين المستثمرين من معظم دول العالم بيستثمروا داخل هذه المنطقة الصناعية بمليارات الدولارات ، هذا غير التوسعات التى حدثت داخل الموانئ
كذلك افتتاح عده مشروعات داخلها ،ايضاً فى منطقة بورسعيد تم اقامه اكثر من 72 مصنع لتوفير اكبر قدر من فرص العمل للشباب وهكذا نستطيع أن نقضي على نسبه كبيره من البطالة.
كما تم أيضاً أقامه مصنع في منطقة قناة السويس لإنتاج الهيدروجين الأخضر بمبلغ 60 مليون دولار للسفن التي تمر من قناة السويس ,ولذلك ستقوم مصر بصك هاتين العملتين للتداول في هذه المناطق واحده مرتبطه بالسياحة والأخرى مرتبطة بمنطقة قناة السويس ،
بهذا الشكل ستدخل مصر سوق بيع العملة الرقمية وهذا السوق مهم وكبير جدآ لأنه بيجمع اكبر مستثمرين في العالم ويتداولوا بداخله
كما ان مصر هي التي تتحكم في اصدار عدد صك هذه العمله حتى لا يحدث مشاكل أو تضخم أو تقليل من قيمه هذه العملة وايضاً تتحكم في كميه ووقت اصدار هذه العملة وهكذا تصبح من اقوى العملات في العالم وبهذه الطريقة سوف يتوجه كل مستثمرين العالم إليها من أجل التداول والاستثمار بها بدلا من الدولار وخاصة أن تصميمها مميز جدآ وقيم جداً وسوف يكذب الاهتمام بها بشكل كبير لما تتمتع به اثار مصر من اهميه بين دول العالم وهكذا تصبح مصر بهذه العملة تنافس الدولار وتطبعه بدل أن تستثمر فيه فقط ، حقاً تحيا مصر