الأمل الجديد في علاج السرطان : ثورة في العلاج المناعي للسرطان

علاج السرطان

دليل شامل عن عقار نيفولوماب الأمل الجديد في علاج السرطان : الاستخدامات والاثار الجانبية تابع التقرير الطبي التالي على تريندات.

كتب باهر رجب

نيفولوماب عفار في علاج السرطان

نيفولوماب (المعروف تجاريا باسم Opdivo) هو عقار مناعي متقدم يستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الأورام السرطانية.

يعمل هذا العقار من خلال تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية عن طريق استهداف مسار PD-1 المناعي، مما يؤدي إلى تعزيز الاستجابة المناعية ضد السرطان.

آية العمل والخصائص الدوائية

نيفولوماب هو جسم مضاد أحادي النسيلة من نوع الغلوبيولين المناعي G4 (IgG4) يعمل كمثبط لنقطة التفتيش المناعية PD-1.

تم تطويره عن طريق تمنيع فئران معدلة وراثيا للأجسام المضادة البشرية باستخدام خلايا المبيض الصينية المهندسة وراثياً التي تعبر عن بروتين PD-1 البشري.

يعمل نيفولوماب على منع ارتباط مستقبل PD-1 بمرتبطاته PD-L1 و PD-L2، مما يطلق الاستجابة المناعية الخلوية المثبطة بواسطة مسار PD-1.

من الناحية الهيكلية، يحتوي نيفولوماب على طفرة في منطقة المفصل (S228P) التي تحسن استقراره وتقلل من تبادل Fc مع جزيئات IgG4 في المصل، مما يؤدي إلى تقليل التباين العلاجي.

يرتبط نيفولوماب بـ PD-1 بألفة عالية (KD=2.6 نانومول/لتر)، ويحفز استجابة الذاكرة لتكاثر الخلايا التائية المحددة لمستضد الورم.

من حيث الخصائص الدوائية، يتميز نيفولوماب بحركية دوائية خطية، حيث يزداد التركيز الأقصى ومساحة تحت منحنى التركيز-الوقت بشكل متناسب مع الجرعة.

يصل الدواء إلى ذروة تركيزه في غضون 1-4 ساعات بعد بدء التسريب، ويتراوح عمر النصف في المصل بين 12 يوما (للجرعات 0.3، 1.0، أو 3.0 ملغ/كغ) و 20 يوما (للجرعة 10.0 ملغ/كغ).

دواعي الاستعمال

يستخدم نيفولوماب لعلاج مجموعة واسعة من الأورام السرطانية، وقد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدامات التالية:

الأورام الجلدية والعلاج المساعد

– سرطان الجلد (الميلانوما) غير القابل للاستئصال أو النقيلي، كعلاج منفرد أو بالاشتراك مع إيبيليموماب

– العلاج المساعد للميلانوما مع إصابة الغدد الليمفاوية أو المرض النقيلي بعد الاستئصال الكامل

سرطانات الرئة

– سرطان الرئة غير صغير الخلايا النقيلي بعد تقدم المرض أثناء أو بعد العلاج الكيميائي القائم على البلاتين

– سرطان الرئة صغير الخلايا النقيلي بعد تقدم المرض بعد العلاج الكيميائي القائم على البلاتين وخط علاجي واحد آخر على الأقل

سرطانات الجهاز الهضمي والكبد

– سرطان القولون والمستقيم النقيلي ذو عدم استقرار الميكروساتلايت العالي (MSIH) أو خلل في إصلاح عدم التطابق (dMMR)

– سرطان المريء الحرشفي

– سرطان الكبد الخلوي

سرطانات أخرى

– سرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والعنق المتكرر أو النقيلي

– سرطان المثانة البولية المتقدم موضعيا أو النقيلي

– سرطان الخلايا الكلوية المتقدم

الجرعات وطرق الإعطاء

تختلف جرعات نيفولوماب حسب نوع السرطان والعمر ووزن المريض. الجرعات الشائعة تشمل:

الجرعات القياسية للبالغين

– 240 ملغ كل أسبوعين أو 480 ملغ كل 4 أسابيع لمعظم أنواع السرطان

– للأطفال بعمر 12 سنة فأكثر والذين يزنون 40 كغ أو أكثر: 240 ملغ كل أسبوعين أو 480 ملغ كل 4 أسابيع

– للأطفال بعمر 12 سنة فأكثر والذين يزنون أقل من 40 كغ: 3 ملغ/كغ كل أسبوعين أو 6 ملغ/كغ كل 4 أسابيع

بروتوكولات العلاج المشترك

سرطان القولون والمستقيم

في حالة سرطان القولون والمستقيم ذي خلل في إصلاح عدم التطابق (dMMR) أو عدم استقرار الميكروساتلايت العالي (MSI-H)، يوصى بـ 3 ملغ/كغ نيفولوماب مع 1 ملغ/كغ إيبيليموماب وريديا كل 3 أسابيع للجرعات الأربع الأولى، ثم يتبعها نيفولوماب كعلاج أحادي بجرعة 240 ملغ كل أسبوعين.

سرطان الكبد الخلوي

لسرطان الكبد الخلوي، يوصى بـ 1 ملغ/كغ نيفولوماب مع 3 ملغ/كغ إيبيليموماب وريديا كل 3 أسابيع لمدة تصل إلى 4 جرعات، ثم يتبعها نيفولوماب كعلاج أحادي بجرعة 240 ملغ كل أسبوعين أو 480 ملغ كل 4 أسابيع.

طريقة الإعطاء

يعطى نيفولوماب عن طريق التسريب الوريدي فقط على مدى 30 أو 60 دقيقة حسب الجرعة.

يجب تسريب الدواء من خلال مرشح معقم، غير مسبب للحمى، منخفض ارتباط البروتين بحجم مسام 0.2-1.2 ميكرومتر.

ولا يجوز إعطاء نيفولوماب كحقنة وريدية مباشرة أو حقنة سريعة.

عند إعطائه بالاشتراك مع إيبيليموماب و/أو العلاج الكيميائي، يجب إعطاء نيفولوماب أولا، يليه إيبيليموماب (إن وجد)، ثم العلاج الكيميائي في نفس اليوم، مع استخدام أكياس تسريب و مرشحات منفصلة لكل تسريب.

مدة العلاج

تختلف مدة العلاج بنيفولوماب حسب نوع السرطان والاستجابة للعلاج:

– لمعظم السرطانات النقيلية:

يستمر العلاج حتى تقدم المرض أو ظهور سمية غير مقبولة، أو لمدة تصل إلى 24 شهرا في المرضى الذين لا يعانون من تقدم المرض

– للعلاج المساعد لسرطان الجلد:

يستمر العلاج حتى تكرار المرض أو ظهور سمية غير مقبولة لمدة تصل إلى سنة واحدة

– للعلاج المساعد لسرطان المثانة البولية:

يستمر العلاج حتى تكرار المرض أو ظهور سمية غير مقبولة لمدة تصل إلى سنة واحدة

ما هي المخاطر الرئيسية لاستخدام نيفولوماب

المخاطر الرئيسية لاستخدام نيفولوماب (Opdivo) تتضمن:

– تفاعلات مناعية قد تؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لأعضاء الجسم الطبيعية، مسببة التهابات خطيرة في الرئة (التهاب رئوي مناعي حاد)، الكبد، الكلى، القولون، والغدد الصماء مثل الغدة الدرقية، مما قد يسبب قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، وأحيانا داء السكري المناعي الذاتي شبيه بالنمط الأول من السكري.

– تفاعلات حساسية شديدة تشمل طفح جلدي، حكة، تورم الوجه أو الحلق، وصعوبة في التنفس.

– أعراض تنفسية مثل السعال الجاف، ضيق التنفس، أو صعوبة في التنفس.

– التهاب عضلة القلب، مع أعراض مثل ألم الصدر، ضعف، تعب، ضربات قلب غير منتظمة، ودوار.

– تفاعلات مرتبطة بالتسريب الوريدي تشمل ألم الصدر، ضيق التنفس، دوخة أو إغماء.

– مشاكل في الكبد والكلى تظهر بألم في البطن، اصفرار الجلد والعينين، تغير لون البول، وانخفاض كمية البول مع تورم الأطراف.

– أعراض عصبية مثل التنميل، ضعف العضلات، تغير الرؤية، صعوبة في الكلام أو المشي، ونوبات تشنجية.

– أعراض جلدية مثل طفح، تقشر، احمرار، أو بثور على الجلد والفم.

– مضاعفات خطيرة محتملة عند زراعة الخلايا الجذعية المثلية بسبب هجوم خلايا المتبرع على المريض.

يجب مراقبة المرضى بعناية وإبلاغ الطبيب فور ظهور أي أعراض جانبية خطيرة لتلقي العلاج المناسب.

ما هي الأعراض الجانبية الشائعة لاستخدام نيفولوماب

الأعراض الجانبية الشائعة لاستخدام نيفولوماب تشمل:

– التعب أو الضعف
– طفح جلدي أو حكة
– الإسهال
– آلام في العضلات والعظام
– مشاكل في الكبد
– السعال وضيق التنفس
– جفاف الجلد وتساقط الشعر
– ألم في الظهر
– اضطرابات في العين مثل احمرار أو تهيج العين

قد تظهر أيضا أعراض أخرى مثل الغثيان، فقدان الشهية، وألم في الصدر أو البطن، لكنها أقل شيوعا.

هذه الأعراض قد تتفاوت في شدتها، ويجب إبلاغ الطبيب فورا إذا تفاقمت أو ظهرت أعراض خطيرة.

ما هي التحذيرات قبل استخدام نيفولوماب

التحذيرات الرئيسية قبل استخدام نيفولوماب تشمل:

– إبلاغ الطبيب إذا كنت تعاني من أمراض مناعية ذاتية مثل داء كرون، التهاب القولون التقرحي، الذئبة، أو غيرها من اضطرابات المناعة الذاتية.

– وجود تاريخ لزرع الخلايا الجذعية الخيفية أو زرع الأعضاء.

– وجود مشاكل في الجهاز العصبي مثل متلازمة جيلان باريه أو الوهن العضلي الوبيل.

– وجود حساسية معروفة تجاه نيفولوماب أو مكونات الدواء أو أدوية أخرى.

– الحمل أو التخطيط للحمل، والرضاعة الطبيعية، حيث يجب تجنب استخدام الدواء أثناء الحمل والرضاعة.

– تاريخ تلقي إشعاع على الصدر.

– ضرورة إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات التي تستخدمها لتجنب التداخلات الدوائية.

ينصح بمراقبة الأعراض الجانبية بعناية وإبلاغ الطبيب فورا عند ظهور علامات غير معتادة أو ردود فعل تحسسية.

كيف يختلف نيفولوماب عن أدوية العلاج المناعي الأخرى

نيفولوماب يختلف عن أدوية العلاج المناعي الأخرى في عدة نقاط رئيسية:

– الاستهداف المحدد لبروتين PD-1:

نيفولوماب هو مثبط لنقطة تفتيش مناعية يركز على بروتين PD-1 الموجود على الخلايا التائية، مما يمنع الخلايا السرطانية من التهرب من جهاز المناعة، بينما بعض الأدوية الأخرى تستهدف بروتينات نقاط تفتيش مختلفة مثل CTLA-4 (مثل إيبيليموماب).

– فعالية في مجموعة واسعة من السرطانات:

نيفولوماب معتمد لعلاج عدة أنواع من السرطان مثل سرطان الجلد، الرئة، الكلى، المثانة، والرأس والعنق، و يظهر تأثيرا مستمرا حتى في المرضى الذين لا تستجيب سرطاناتهم للعلاجات التقليدية.

– اثار جانبية أقل نسبيا:

مقارنة بالعلاجات الكيميائية التقليدية وبعض العلاجات المناعية الأخرى، نيفولوماب يرتبط بأعراض جانبية أقل حدة، مما يحسن جودة حياة المرضى أثناء العلاج.

– المرونة في الاستخدام:

يمكن استخدام نيفولوماب كعلاج منفرد أو بالاشتراك مع أدوية أخرى مثل إيبيليموماب، مما يوفر خيارات علاجية مخصصة حسب حالة المريض.

– تأثير مستمر وطويل الأمد:

نيفولوماب يحفز الجهاز المناعي بطريقة تسمح باستجابة مستمرة ضد الخلايا السرطانية، حتى في الحالات المتقدمة أو الميؤوس من شفائها، وهو ما يميزها عن بعض العلاجات التي تستهدف الخلايا السرطانية مباشرة.

باختصار، نيفولوماب يمثل تطورا نوعيا في العلاج المناعي للسرطان من خلال استهدافه الدقيق لنقطة تفتيش PD-1، فعاليته المتعددة، وتحمله الجيد، مما يجعله خيارا متقدما مقارنة بالعلاجات المناعية الأخرى.

ما هي الأسباب الشائعة لعدم استجابة المرضى لنيفولوماب

الأسباب الشائعة لعدم استجابة المرضى لعقار نيفولوماب تشمل عدة عوامل منها:

– وجود أمراض مزمنة تؤثر على فعالية الدواء، مثل اضطرابات في وظائف الكبد أو الكلى.

– تناول أدوية أخرى قد تتداخل مع تأثير نيفولوماب وتقلل من فعاليته.

– اختلاف العوامل الفردية بين المرضى مثل العمر، الجنس، العوامل الوراثية، والحالة الهرمونية التي تؤثر على استجابة الجسم للعلاج.

– عدم الالتزام بتعليمات تناول الدواء من حيث الجرعة ووقت الاستخدام.

– تأثير بعض الأطعمة أو طريقة حفظ الدواء التي قد تؤثر على امتصاصه وفعاليته.

– وجود حساسية أو تفاعل غير مألوف مع الأدوية أو الأطعمة قد يؤثر على الاستجابة للعلاج.

كل حالة تستوجب تقييم طبي دقيق لتحديد السبب الحقيقي لعدم الاستجابة وضبط العلاج المناسب.

كيف يؤثر نيفولوماب على الجسم على المدى الطويل

نيفولوماب يؤثر على الجسم على المدى الطويل بشكل رئيسي من خلال تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية، لكنه قد يسبب أيضا تفاعلات مناعية ذاتية تستهدف الأنسجة و الأعضاء الطبيعية، مما يؤدي إلى أعراض جانبية مزمنة قد تكون خطيرة.

التأثيرات طويلة الأمد تشمل:

– التهابات مناعية مزمنة

في الرئة (التهاب رئوي مناعي)، الكبد (التهاب الكبد المناعي)، الكلى (التهاب كبيبات الكلى)، والقولون (التهاب القولون المناعي)، مما قد يؤدي إلى تدهور وظائف هذه الأعضاء.

– اضطرابات في الغدد الصماء

مثل قصور الغدة الدرقية، قصور الغدة النخامية، قصور الغدة الكظرية، ومرض السكري من النوع الأول المناعي، والتي قد تستدعي علاجا هرمونيا دائما.

– تأثيرات مناعية عصبية

نادرة مثل التهاب الدماغ، متلازمة غيلان باريه، والتهاب العضلات.
– احتمال استمرار الأعراض الجانبية بعد توقف العلاج، مما يتطلب متابعة طبية طويلة الأمد.

متطلبات المتابعة:

– مراقبة دورية لوظائف الكبد، الكلى، الغدة الدرقية، ووظائف الجهاز التنفسي.
– فحوصات دم منتظمة لمراقبة تعداد الدم ومستويات الغلوكوز.
– متابعة دقيقة لأي أعراض مناعية غير معتادة أو تفاعلات حساسية.

باختصار، نيفولوماب يغير توازن الجهاز المناعي بشكل قد يؤدي إلى استجابات مناعية مزمنة ضد الأنسجة السليمة، مما يتطلب مراقبة مستمرة و علاجا داعما للحفاظ على صحة المريض على المدى الطويل.

ما هي العلاجات التي يمكن استخدامها مع نيفولوماب

يمكن استخدام نيفولوماب مع علاجات أخرى لتعزيز فعاليته في مكافحة السرطان.

بعض العلاجات التي يمكن استخدامها مع نيفولوماب تشمل:

1. إيبيليموماب:

يستخدم هذا المزيج لعلاج سرطان الجلد وسرطان الكبد الخلوي.

2. ريلاتليماب:

يباع هذا المزيج تحت الاسم التجاري أو بدوالاغ، ويستخدم لعلاج سرطان الجلد.

3. العلاج الكيميائي:

يمكن استخدام نيفولوماب بعد العلاج الكيميائي القائم على البلاتين لعلاج سرطان الرئة غير صغير الخلايا.

4. بيمبروليزوماب:

كلاهما من فئة الأدوية المستخدمة في العلاج المناعي.

بالإضافة إلى ذلك، قد يوصي فريق الرعاية بأدوية أخرى مثل ديفينهيدرامين و أسيتامينوفين للمساعدة في الوقاية من الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، وأدوية مضادة للغثيان.

كيف يمكن التخفيف من الاثار الجانبية لاستخدام نيفولوماب

للتخفيف من الآثار الجانبية لاستخدام نيفولوماب يمكن اتباع عدة إجراءات مهمة:

– المتابعة الطبية الدقيقة:

يجب الإبلاغ فورا عن أي أعراض جانبية جديدة أو متفاقمة للطبيب لتقييم الحالة وإدارة الأعراض بشكل مناسب. التدخل المبكر يقلل من خطورة المضاعفات.

– استخدام أدوية مساعدة:

قد يصف الطبيب أدوية مثل ديفينهيدرامين (Benadryl) و أسيتامينوفين (Tylenol) لتخفيف الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، وأدوية مضادة للغثيان عند الحاجة.

– اتباع نظام غذائي صحي:

تناول وجبات صغيرة ومتكررة، والتركيز على الأطعمة الغنية بالمغذيات مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات النباتية يمكن أن يساعد في تقليل مشاكل الجهاز الهضمي والتعب.

– الترطيب الجيد:

شرب كميات كافية من السوائل يساعد في تقليل جفاف الجلد وتحسين الحالة العامة.

– تجنب العلاج الذاتي:

لا تحاول علاج الأعراض الجانبية بنفسك دون استشارة الطبيب، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة.

– مراقبة الأعراض المناعية:

نظرا لأن نيفولوماب قد يسبب تفاعلات مناعية ضد الأعضاء، يجب مراقبة وظائف الرئة، الكبد، الكلى، والغدد الصماء بانتظام.

– الراحة والنشاط البدني المعتدل:

الحفاظ على توازن بين الراحة والنشاط يساعد في تقليل التعب وتحسين الحالة النفسية.

هذه الإجراءات تساهم في تحسين تحمل العلاج وتقليل مضاعفاته، مع ضرورة الالتزام بتعليمات الفريق الطبي طوال فترة العلاج.

الخاتمة

يمثل نيفولوماب (Opdivo) تقدما كبيرا في مجال العلاج المناعي للسرطان.

من خلال استهداف مسار PD-1، يساعد هذا العقار على إعادة تنشيط الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية. ويستخدم على نطاق واسع لعلاج مجموعة متنوعة من الأورام السرطانية، سواء كعلاج منفرد أو بالاشتراك مع أدوية أخرى. تعتمد الجرعة وطريقة الإعطاء ومدة العلاج على نوع السرطان وخصائص المريض، وهو ما يستلزم إشراف طبي متخصص لتحديد البروتوكول العلاجي الأمثل لكل حالة.

Related posts

إيران والتحالف الصهيوأمريكي .. من المنتصر ومن الخاسر وماذا عن غزة ؟

ترامب يعلن إسدال الستار على الحرب الإسرائيلية الايرانية

الدوحة والمنامة يعلنان إيقاف حركة الملاحة الجوية.. وطهران تقصف القواعد الامريكية الموجودة على اراضيهم