وكان الفنان الراحل أبو بكر عزت الصديق الصدوق و المقرب جدا للفنان صلاح السعدني الذي رحل عن عالمنا أمس الجمعة ، ليلحق بصديقه الذي غيبه الموت عنه منذ حوالي 18 عاما ، حيث كانوا شركاء في أشياء كثيرة جدا في حياتهما العملية والفنية ، وكان يعتبر كل منهما الآخر الملاذ الآمن له و توأم روحه حيث كانا يحرصان على التواجد سويا طوال الوقت ، إذ كانت المكالمة الأخيرة لأبو بكر مع صديقه السعدني، ليكون هو آخر صوت سمعه عبر الهاتف ، حيث توفى فجأة بعدما شعر بتعب مفاجئ .