لايوجد حديث بين مجموعة من الفنانين بصفة عامة والعاملين بالوسط الغنائى بشكل خاص بالإضافة لرواد السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية سوى عن سقوط المطربة شيرين عبدالوهاب علي خشبة المسرح بدبي أثناء قيامها بإحياء حفلا غنائيا هناك.
فقد فوجئ الجمهور والحضور وأعضاء الفرقة الموسيقية بسقوطها على المسرح وذلك بسبب كما قيل معدات الصوت؟!
فبعد أن أطلت شيرين علي الجمهور بالحفل وهى ترتدى بتسريحة شعر مختلفة وفستان طويل باللون النفسجي.
سقوط من أجل التريند ؟!
وبدأت فقرتها بأغنية «خد قلبي مني» لتواصل بعد هذا حتى جاءت لحظة سقوطها الغريبة والمفاجأة .
لتتوجه بعد سقوطها للجمهور قائلة: «بكرة السوشيال ميديا هتمسك في لحظة وقوعي على المسرح.. بس ميقعش إلا الشاطر» ؟!
مما دفع الكثيرين للتأكيد علي أن سقوطها كان مفتعلا ومخططا له بهدف العودة من جديد لتصدر التريند ولفت الأنظار خاصة بعد سلسلة الأزمات التى واجهتها مؤخرا مع زوجها حسام حبيب ومجموعة من أفراد أسرتها في مقدمتهم شقيقها الذى كشف النقاب عن إدمانها للمخدرات وإلحاقها بإحدى المستشفيات الخاصة بعلاج الإدمان وتصاعدت الأمور بالنسبة لها حتى أصرت علي الخروج منها قبل شفائها وتعافيها بشكل كامل .
تعويض كبير ومستقبل العيال
وكانت الصدمة الكبري بعدها عودتها مجددا لحسام حبيب رغم كل ماحدث وقيل .
وكان من نتيجة هذا تراجع أسهمها بدرجة ملحوظة وفقد جانب كبير من الجمهور لثقته فيها .
وهو مادفع الكثيرين خاصة بعد العبارة التى قالتها عقب السقوط المصطنع كما قيل وإستمرارها في ممازحة جمهورها، قائلة: «هطلب تعويض كبير يلا خلينا نؤمن مستقبل العيال».
ووصل الأمر لأصحاب النوايا السيئة بالتأكيد علي أن السقوط لم يحدث بشكل طبيعي كما تؤكد هى او مصطنعا لتتصدر التريند كما يزعم أخرين بينما نتيجة المخدرات وهو مالا يمكننا تصديقه فهو أمر حسب كافة المعطيات مستبعدا تماما .
ثقة الجمهور وأقوى المطربات
والسؤال الأن : هل تستفيق المطربة المحبوبة لنفسها وتركز بشكل كامل في عملها خلال الفترة القادمة لتستعيد ثقة جمهورها فيها وتعود لمكانتها كواحدة من أهم وأقوى المطربات المصريات والعرب خلال العشرين عاما الماضية .
هذا ماتتمناه ومن المؤكد يتمناه جمهورها في كافة أقطار الوطن العربي بل والجاليات العربية في أوربا وأمريكا .