ليس الموت ببعيد عنا فهو الحقيقة الوحيدة القريبة منا، ولكن لن نراها، لايفرق بين كبير أو صغير ولا مريض أو صحيح، فالجميع راجعون إلى الله لا محالة، ولكن المفاجأة هي التي تخطف القلوب وتحزن النفوس، خاصة إذا كان المتوفى طفل أو في ريعان شبابه، أو قريب من الجميع يشارك الجميع احزان قبل أفراحهم
بينما سادت حالة من الحزن بعزبة الجارحي التابعة لمركز المنيا، لوفاة محمود عطية أحد شباب القرية، والبالغ من العمر 30عامًا، الشهير بـ “محمود زنجر” يعمل مصور أفراح.
وعقب تعرضه إلى سكتة قلبية، رحل محمود عطية، ابن قرية الجارحي بمحافظة المنيا “محمود زنجر”، إلى الرفيق الأعلى، حيث أصابته السكتة بعد 15 يوم من تدوينه على صفحته الخاصة “فيسبوك”، ونعيه لنفسه عن قرب الموت قبل لقاء ربه، “اترحموا عليا فإن الموت قريب جدا”
أكد أحد أقارب المتوفى، أنه كان مريضـا بالكبد، ولكنه كان يقاوم المرض بشكل مستمر منذ إصابته بالمرض، وكان صابرا محتسبًا، وأن المتوفي كان محبوبا من الجميع، وكان يعمل في مجال التصوير بشركة إنتاج فني بالمنيا.
كما نعى أصدقاء المتوفى من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فقيد الشباب في محافظة المنيا، حيث قال رضا عزمي، أحد أصدقاء الشاب، إن محمود كان من أفضل الشخصيات الذي تعامل معها، وكان محبوبا من الجميع، والكل يشهد له بالاحترام والأخلاق الحميدة