أقامت سيدة أربعينية أمام محكمة الأسرة، دعوى ضد زوجها، تطلب فيها الطلاق للضرر، وقالت المدعية في صحيفة دعواها بأن سبب طلبها الطلاق، هو لكون زوجها لايستطيع نسيان خطيبته الأولى، ودائم المقارنة بينهما تابع التفاصيل مع تريندات.
وتابعت المدعية: «تزوجنا منذ 13 عاما زواج صالونات، وأفصح لى في فترة الخطوبة بأنه كان مرتبطا عاطفيا بزميلته، وبعد خطبتهما وقعت خلافات بينهما وانفصلا، وتخيلت إنه بعد الزواج سوف ينساها ولم أتخيل لحظة بأنها مدفونه في قلبه».
وذكرت :«كنت بلاحظ في بداية زواجنا بتصرفاته الغريبة ودائما يذكر اسمها خلال الحديث معى، ويروى تفاصيل علاقتهما ومقابلتهما، ولو أحد ذكر اسمها أمامه يهتم بالحديث، كنت بحاول أقنع نفسي إنها مجرد صدفة، وإن أي حد ممكن يفتكر شخص من ماضيه، بس الصدف دي كانت بتتكرر بشكل جعلنى أشك فيه».
وأوضحت المدعية :«فضولي جعلني أبحث ورائه، فدخلت على صفحته بـ «فيس بوك»، ووجدت اسمها في «السيرش»، فلم أعاتبه، وظليت أتابع صفحته دون أن يعلم، ووجدت أن «السيرش» لا ينقطع، إضافة إلى أنه كان في إحدى الدردشات مع أحد زملائه يسأل عنها ويريد معرفة أخبارها، فعرفت إن الموضوع مش مجرد فضول ده اهتمام..
يذكر أن محاكم الأسرة تختص دون غيرها بنظر جميع مسائل الاحوال الشخصية التي ينعقد الاختصاص بها للمحاكم الجزئية والابتدائية طبقاً لأحكام قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي في مسائل الأحوال الشخصية الصادر بالقانون رقم “1” لسنة 2000م. ويسري أمام محاكم الأسرة في شأن صحف الدعاوي التي كانت تختص بها المحاكم الجزئية وفي شأن إعفاء دعاوي النفقات وما في حكمها. شاملة دعاوي الحبس لامتناع المحكوم عليه عن تنفيذ الأحكام الصادرة بها أحكام المادة “3” من القانون ذاته. واستثناء من أحكام الفقرة الأولي يختص رئيس محكمة الأسرة بإصدار شهادات الوفاة والوراثة. ويجوز له أن يحيلها إلي المحكمة عند قيام نزاع جدي في شأنها. كما يختص دون غيره بإصدار أمر علي عريضة في المسائل المنصوص عليها في المادة الأولي من القانون رقم “1” لسنة 2000 وذلك بصفته قاضيا للأمور الوقتية.