ريشة عالمية بإيادي عربية ..رؤيه فنيه لإبراز جمال بلدنا
الفنانه التشكيليه علا ابراهيم سليمان، فنانه مصريه قامت بإظهار المواهب الفنيه للبراعم الصغيرة و إظهار جمال بلدنا عن طريق لوحاتهم الفنيه التي تعبر عن أحلامهم ورسالاتهم للعالم تابع الخبر على تريندات.
بقلم/إنچى علام
ريشة عالمية بإيادي عربية
معرض فني جماعي قامت بإنشائه الفنانه التشكيليه علا ابراهيم سليمان من اجل إظهار موهبه الفن عند الشباب ، من خلال عرض لوحاتهم الفنيه التي تعبر عن أحلامهم وسائلهم للمجتمع ، وتقوم بالاجراءات اللازمه والمساعدات اللازمه لمساعداتهم في ابراز مواهبهم وتنميتها واظهارها العالم ، وتقدمهم للمجتمع .

* البدايه والخطوات الاولى
الفنانه علا ابراهيم خريجه كليه تجاره والرسم بالنسبه لها موهبه وقد قامت بدراسه الفن على يد زوجها الفنان التشكيلي مصطفى الدواخلي وتوغلت في بعض المدارس الفنيه الاكاديميه ، وقد قامت بإنشاء معرض يجمع جميع فئات الفنانين واصبحت رئيسه و منسقه معرض ريشه عالميه بإيادي عربيه ، واكتشفت موهبتها بممارسه الرؤيه الفنيه من خلال زوجها الفنان مصطفى الدواخلي ولاحظ رغبتها وأصرارها في انتاج لوحه فنيه مميزه ، فساعدها فى أول خطواتها الفعليه في رسم لوحاتها برؤيتها الخاصه ، وقامت بعرضها على الجمهور، وقد اعجب بها الجميع ، حتى اصبحت ترغب في عمل معارض جماعيه لتشجيع الرؤيه الفنيه الشباب.
* رؤيتها للفن التشكيلي
هي عباره عن رؤيه خاصه لقضايا المجتمع ، والشيء الذي يميز الفنانه علا ابراهيم عن غيرها هي إيمانها الشديد بأن الفن رساله ساميه ومسؤوليه في أن واحد ، والموهبه ليست كافيه لتشكيل الفنان التشكيلي ولكن الموهبه أساس عند الفنان ، وهي التي تعطي الفنان الإصرار والقوه والتحمل على تكمله مسيرته الفنيه ، والأشياء الضرورية التي تثقل الموهبه هي الدراسه و التدريب المستمر .
* الصعوبات والتحديات
في بدايات مشوار الفنانه علا ابراهيم سليمان أنها عانت الكثير والكثير لكي تستطيع أن تعرض لوحاتها الفنيه في معارض ، وأهم درس اتعلمته هو الإيمان بفنها وقدرتها وإصرارها على تحقيق رسالاتها ، وأنها تستطيع أن تواجه جميع الصعوبات والتحديات بدون أن يوقفها اي حاجز مهما كان صعب.
* لا للاستسلام في لحظات الضعف
ومن النصائح التى تعطيها للبراعم الصغيرة أن ممكن لاي فنان في بدايته إذا شعر بلحظات استسلام أو يأس ، عدم الاستسلام لها ، فأن قوة الفنان الحقيقيه هى أن يستطيع عبور هذة الحظات ، ويفكر بالمضي سريعاً بدون الوقوف عندها ، لكي يستمر ويواصل مشواره الفني بقوة واصرار وعزيمة.
* أبرز إنجازاتها
المضي سنوات في هذا المجال الفني ونشر المعلومات الفنيه للبراعم الصغيرة ، و اصبحت عضو في نقابه الفنون التشكيليه ورئيسه ومنسقه معرض ريشه عالميه بإيادي عربيه ، توجية الفنانين والشباب وذو الخبره وذوق الهمم فى عرض لوحاتهم الفنيه للمجتمع ، وأن يجتمعوا وأن يعطوا لبعضهم البعض الثقه وتبادل القدرات بينهما.
* رسالتها للعالم
علا ابراهيم سليمان ان احلامها الفن التشكيلي ورسالاتها للعالم هي أن اكتشاف المواهب الفنيه لدى الشباب واظهارها وتحقيق رؤيتهم في لوحاتهم التي تعبر عن الواقع الذي نعيش فيه ، ونبرز جمال بلدنا في لوحاتنا وتوصيل رسالات الفنانين الى العالم ، طالما أن الفنان التشكيلي عنده الإصرار والقوه والتحمل والعزيمه ولدية رساله و رؤيته خاصه فهذة مهمتى لاخر لحظه في عمرى ، وهى مساعده الفنانين في المجتمع لعرض رسالاتهم واحلامهم للعالم وتحقيق قيمتهم الذاتيه من خلاله معرضى ريشه عالميه بإيادي عربيه.
* رسالة الفنانه علا ابراهيم الى كل فنان التشكيلي
انصح المواهب الجديده أن لا يتوقفوا على الموهبه فقط ولكن لكي تنمي الموهبه وتثقلها يجب عليك الدراسه والتدريب لكي تصبح موهبه مفيده ومتقنة بدراسه فنيه صحيحه ، والأخطاء الجوهريه التي يقع فيها الشباب هي النقل والاستنساخ للاعمال الفنيه والاستتدامه عليها ، فهذا أكبر خطأ يقع فيه الشباب الفنانين ويصبحون مقلدين للوحات وليس مبدعين ، ونصيحتي لهم أن تكون مرحله صغيره في عمرهم الفني وتنتهي عندما يعرف فنيات اللوحه ويبدأ في مرحله الإبداع الفني التي توصف سماته الفنيه.
* لو رجع بكي الزمان ماذا كنت تفعلين ..؟!
أجابت الفنانه علا ابراهيم على هذا السؤال وقالت ، لو رجعت لبداياتي كنت أكون سعيده جداً أن التحق بكليه الفنون الجميله ، لكي اثقل موهبتي وتكون اكاديميه ، لاننى عانيت عندما سعيت لكي ادرس الفن بطريقه أخرى غير طريقه الالتحاق بالكليه الفنيه ، إذا لم أكن فنانة ، كنت أسعى أن أكون في نفس هذا المجال الفني ، لأنه يحكى و يتحاكى عما بداخلي الذي لا أستطيع أن أتحدث به للإخرين .
* طريق الفن صعب ويحتاج إلى أن تأمن بموهبتك والإصرار على أن تقدم فنك ولا يصيبك اليأس او إنهزامك امام بعض المعوقات والصعوبات التي تظهر امامك وتحاول بكل إصرار وقوه أن تصل الى رغبتك وحلمك مهما كانت التحديات.