رمضان ورقة اختبار عندما تعصى الله خارج رمضان فهناك كلمه نتداولها “شيطاني قوي” أغوانى ولكن إذا عصيت الله في رمضان فلا تلوم الشيطان فأنه مصفد فهذا من هوى نفسك ، فهذه فرصه على التعرف على نفسك، وتجد المسؤوليه الحقيقيه في نفسك ، باعث الخير وباعث الشر أيضاً تابع القراءة على تريندات.
لماذا يعد شهر رمضان ورقة اختبار … يقول الله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ .. صدق الله العظيم
شهر رمضان كرم من عند الله وفرض صيامه فهو ركن من أركان الإسلام فإن شهر رمضان له خصوصيه فهو أنزل فية القرآن والشهر الوحيد الذي في ليله القدر من حرم خيرها فقد حرم الخير الكثير.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.) المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى.
أن شهر رمضان تفتح فيه ابواب الجنه وتغلق ابواب النار وصفدت الشياطين وانزل فيه القرآن ويضاعف الله فيه الأجر.
“يقول اللهُ عزَّ وجلَّ: الصومُ لي وأنا أَجزي به، يدَعُ شهوتَه وأكلَه وشُربَه من أجلي، والصومُ جُنَّةٌ، وللصائم فرحتانِ: فرحةٌ حين يفطِرُ، وفرحةٌ حين يَلْقَى ربَّه، ولخُلوفُ فَمِ الصائمِ أطيبُ عند اللهِ من رِيحِ المسكِ”.
* شهر رمضان ورقه إختبار لنفسك الحقيقة
العباده في شهر رمضان عليك أسهل ومعصيه الله أصعب لأن سبب المعصيه الشيطان والنفس فإن الشيطان صفت في هذا الشهر وما عليك إلا مجاهدت نفسك في طاعه الله ولهذا فأنت مسؤول عن معرفة نفسك الحقيقية.
فإن أبواب الجنه فتحت وأبواب الخير مفتوحه وهذا خاص في رمضان ليس فقط صيام ليس فقط قيام ليس فقط قراءه قرأن وصدقه، بل كل هذا مع أضافه البر والتوبه والدعاء و أشياء كثيره مميز بها شهر رمضان فعليك السعي في الخير وكثرة الطاعات للحصول على أفضل أجر والكثير والكثير من الحسنات. يقول الله تعالى “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ”. بهذه الآية، يتم إشارة واضحة إلى أهمية شَهر رمضان وتعظيم قيمته في الإسلام.
فمهم جدآ عليك تعرف لماذا تعصى الله وما هي الأشياء التي تجعلك تعصي الله والأستمتاع بالمعصيه فإن الشيطان دائما يشتغل على النفس ويهيئ الأمور ولكن النفس هي التي تستجيب ،ولكن في رمضان الشيطان خارج ذلك وغلقت ابواب النار وصفدت الشياطين وفتحت ابواب الجنه، ولهذا المعصيه أصعب لأن الشيطان وقد صفت ويكفيك نفسك فقط.
*
قوله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).
فإذا شغلتك الدنيا عن طاعه الله فلديك فرصه الآن في بدايه شهر رمضان ،فإن الصوم يعيد ربط النفس وتقويتها وقراءه القرآن تزيد من تقربك الى الله، فإن الصوم هو الإمساك عن الطعام في وقت معين وليس المعاصي فقط وهذا يروض من النفس.
فإذا عصيت في شيء أو فاتتك طاعه أو عباده الجإ إلى الله ولا تيأس ابدأ من روح الله فإن محاسبه النفس شيء مهم جداً ، وعليك بالطاعة والعبادات والمحافظة على التقوى والمجاهده بالصيام و القيام والدعاء والصلاه وقراءة القرآن بالتدبر والتفكر ،فإنه فضل وكرم من الله ، فإن كل عمل صالح يفتح عمل صالح وكل عمل فاسد سيء يفتح عمل سيء ، أنه شهر رمضان شهر المغفره والخير والرحمة.
(مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍۢ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍۢ)
توجه لله بالتوبه صباحا ومساء ولا تيأس فإن الله يفرح بتوبتك هو الغفور الرحيم ولكن لا تستهين بمعصيه الله فإن الله شديد العقاب أخطأ واذنب ولكن قوم واستغفر لله ومنه العون ولا تيأس واستمروا بالطاعة.
فإن رمضان هو بصله الشهور وخير الشهور في العباده تحضر له فهو الطريق الى الجنه.
التغيير في عادتك اليوميه واجتهد في عباده الله والتفرغ لقيام رمضان إيماناً واحتساباً بالتقوى والدعاء واللجوء لله للوصول الى ما تريد ان توصلوا به في العباده وادعوا الى الله وانت صائم فان الدعاء لا يرد ان الله يبارك لك في رمضان .
العباده ليس فقط الصوم والصلاه والقيام والدعاء والصدقة وقراءة القرآن بل أيضاً العمل عباده ورعايه الاخرين لوجه الله عبادة
فهل أنت في صومك ما يحب الله ويرضاه ؟وهل انت في عملك تقوم بما يحبه الله ورضاه بطاعتك لله ومراقبتك لله.
عبادتك في رمضان ان تكون متقى الله ومعنى هذا ، التقوى هي أن تعمل بطاعه الله على نور من الله ترجو ثواب الله وتترك معصيه الله على نور من الله مخافه عقاب الله.
وليس للمدح او لزياده المال بل كن في عملك لله إيماناً واحتساباً ، وتقوم بمساعده الآخرين وإظهار أجمل ما عندك من الأخلاق الحسنه وتسهيل أمور الأخرين كلها عباده لما يحبه الله ويرضاه .
العباده هي كل عمل يقربك الى الله كل ما يحب الله ويرضاه من الأفعال والأقوال الظاهره والباطنه وهذه هي العباده القلبيه.