رؤية مصر ٢٠١٤ / ٢٠٣٠ ومايتخللها من افاق التنمية المستدامه فى عهد الرئيس السيسى
بعد سنوات عجاف مرت على مصرنا الحبيبة الغالية بعد ثورة يناير ٢٠١١ والتى كانت مخطط لها من قوى خارجية بالتعاون مع التنظيم الدولى للإرهاب بفكرة عيش حرية عدالة اجتماعية خاصة أن المصريين تحملوا فترات إصلاح اقتصادي قبل ٢٠١١
وعندما تنتهى الفترة بدلا من أن توجه ثمار التنمية لكل أفراد الشعب كانت ثمار التنمية توزع على مجموعة معينه امتلكت المليارات.
وانتشر الفساد وسرقت التنمية بمعدلاتها لصالح فئات معينه والتوجه للخصخصة بسعر اقل من قيمة الأصول ليربحوا المليارات من وراء البيع وتشريد العمال بمكافآت زهيدة فزادت البطالة وزادت معه معدلات الفقر.
الأب بعد أن كان يعمل تم تشريده ولديه آسرة وأولاد فقد أدى ذلك الى تسريب بعض الأبناء من مراحل التعليم المختلفة
فزادت معدلات الفقر وزاد معه التغيير للأفضل فكانت ثورة ٢٠١١ خرج الشعب ليعبر عن سخطه من رجال أعمال والمقربين سرقوا ونهبوا البلد فى حين أن هناك اسر لم تجد قوت يومها
وكل هذا وأكثر من حق الشعب أن ينادى عيش حرية عدالة اجتماعية اقل ما يمكن أن يجدوا قوت يومهم برضا
واتسرقت الثورة والإخوان أشعلوها إلى أن حولوها لدمار وخراب
كل هذا وجيش مصر العظيم الحارس الأمين على مقدرات الوطن وأرواح المواطنين
إنقاذ وطن
كل هذا واللواء عبد الفتاح السيسى يتابع كل صغيره وكبيره من هذه المخططات الإرهابية والإجرامية من عناصر الإخوان الإرهابية وعصابتها المسلحة فبدأ فى إنقاذ مصر وهو وزير دفاع وبدأت المشروعات تلو الأخرى يسابق الزمن من اجل عوائد سريعه للمشروعات تساهم فى تقوية الاقتصاد المصرى.
قائد عظيم
وعندما تولى رئاسة الجمهورية وضحت الرؤية فكانت المهمة المستحيلة حفر قناة السويس الثانية لتكون شريان للتنمية والإنسانية للبشر على مستوى العالم.
فتحددت المدة سنه وبالفعل سنة واحدة افتتحنا قناة السويس وسط ذهول العالم اجمع ورؤساء الدول الحاضرين وبعدها البدء فى منطقة قناة السويس الاقتصادية, وذلك بترتيب وتخطيط على أعلى مستوى ودقه متناهية
مصر الأولى أفريقيا وعربيا
كل هذه المشروعات من طرق جعلت مصر الأولى أفريقيا وعربيا والمركز ٢٨ عالميا فى تحدى جديد ثم ان مصر تمتلك شواطئ ممتدة كبيرة على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط فقام بإنشاء موانىء عملاقة فتكون جاذبة للاستثمارات وجاذبه للسفن والحاويات لتكون مصر بها خدمات لوجستية لكافة الموانئ.
خدمات لوجستية
وبالفعل بدأت مصر تعمل الموانى وإدارة مصرية وأجنبيه مستفيدة من الشريك الأجنبي العالمى الذى يعرف أسلوب تشغيل الموانئ ولهم شركات عالمية ستستفيد من الموانئ
وشبكة الطرق فى كافة ربوع مصر للاستفادة بها فى تسهيل حركة المواطنين وتسهيل التجارة الداخلية بين المحافظات والحفاظ على جوده السلع من التلف فى فصل الصيف.
وهناك حافلات كانت تنقل الخضر والفاكهة من الواحات والوادي الجديد لأقرب محافظه أسيوط وكانت المسافة ٨ ساعات بعد عمل الطريق ونسف الصخور أصبحت المسافة ساعة ونصف
بالإضافة إلى تقليل معدلات الحوادث لان مصر قبل ٢٠١٢ كانت الأولى فى حوادث الطرق واكبر نسب وفيات وإصابات على مستوى العالم
والطرق شرايين للتنمية فى كافة مناحي الحياة وتؤدى إلى جذب الاستثمارات فى المحافظات التى تعتمد على الثروات التعدينية وغيرها.
وكذلك المحافظات التى بها اراضى صالحه للزراعة فى الصحراء اذا تعمير الصحراء هدف من اهداف الرئيس السيسى والتوسع فى إقامة مجتمعات عمرانية لعمل مدن مليونية مستقبلا من خلال عمل مدن سكنية شاملة كافة مناحي الحياة من مدارس وحضانات وأندية رياضية لتربية النشء رياضيا ودور سينما ومراكز ثقافية وغيرها
لإعادة تأهيل السكان الذين انتقلوا من العشوائيات إلى مدن جديدة بما نضمن تغيير السلوك لتتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة
وإذا كان المصريين سنويا يحتفلون بذكرى نصر أكتوبر المجيدة مرة يوم ٦ أكتوبر ومرة فى العاشر من رمضان فكانت الطرق تحمل أسمى المعانى رقم ٦ بحيث ينتشر جيش مصر فى كافة المحافظات الحدودية فى ٦ ساعات هكذا مثل ساعة العبور التى لاتنسى فى ٦ ساعات
خطه لاستصلاح زراعى
وايضا لاننسى أن الرئيس السيسى وضع خطه لاستصلاح وزراعة مليون ونصف فدان اغلبهم صوب زراعية لمضاعفة الإنتاج من خمسة إلى ستة أضعاف منا أدى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الخضر والفاكهة, وقد أدى ذلك إلى تشغيل ملايين لتنخفض معدلات البطالة
معالجة مياه الصرف الصحى
وحاليا جارى الانتهاء من استصلاح ٢.٣ مليون فدان من معالجة مياه الصرف الصحى معالجه ثلاثية وخماسية وأيضا لتحقيق الاكتفاء الذاتى والتصدير وقد حققت مصر العام الماضى ٦ ملايين طن صادرات زراعية منا أسهم فى صادرات تقدر بأربعة مليارات دولار لقطاع الزراعة وحده وتم التصدير لحوالى ١٣٧ دولة عربية وأوربية وأسيوية لان الخضر والفاكهة تراقب من منظمة الغذاء العالمية ويقوموا بعمل الاختبارات اللازمة وحصلت مصر على شهادة الجودة والمعايير البيئية التى تهدف للحفاظ على صحة الإنسان
وبدأ غزو الزراعات حتى اليابان أتت إلى مصر وتابعوا المحاصيل ولأول مرة تطلب البرتقال المصرى الذى أصبح أفضل البرتقال على المستوى العالم
والطرق أدت الى تحسين وسائل المواصلات فكانت السكك الحديدية والتطوير الذى أدى إلى تغيير المنظومة بالكامل من قطارات وجرارات وقضبان واشارات وغيره وتطوير المحطات لان السكة الحديد وسيلة نقل أمنه لنقل الركاب والبضائع والهدف تخفيف وجود النقل الثقيل على الطرق للحفاظ عليها بالقدر الكافي,وأيضا لخدمة السياحة, وتطوير التعليم وإنشاء جامعات جديدة بتكنولوجيا العصر,
توطين التكنولوجيا
أدى إلى وجود كوادر مدربة ومؤهله علميا وتكنولوجيا
تطوير صناعة الغزل والنسيج
وأيضا تطوير صناعة الغزل والنسيج أدى إلى صادرات تقدر بحوالي ٣.٥ مليار دولار خاصة بعد عودة مصانع غزل المحلة بعد تطويرها وتأهيل العاملين فأصبحت منتجاتها نغزو الأسواق العالمية خاصة الولايات المتحدة الأمريكية
كل هذا وأنظار العالم تتجه إلى مصر حتى بعد القضاء على فيروس سى وتحسين جودة حياة المصريين طبقا لتقرير التنمية البشرية العالمية
والذى يرصد جودة حياة المواطن تعليم وصحه وغذاء وكساء وايدى عامله وتخفيض معدلات الفقر
كل هذا مع تحديث الخدمات فى مصر ونظام الميكنة والتحول الرقمى
العنصر البشرى
تحديث وتكوين فكر العنصر البشرى خاصة فى جهازالشرطة وتحديث المركبات والأقسام الشرطية والخدمية لتقديم خدمات تليق بالمصريين والأجانب
وتحديث الجيش المصرى بما يتناسب مع حماية سماء وأرض مصر ومقدراتنا الاقتصادية فى المياه الإقليمية جيش قادر على ردع كل من تسول له نفسه فى لو فكر فى الاعتداء على حدود ارض مصر
وأصبح الجيش المصرى مصنف من ضمن اكبر عشرة جيوش على مستوى العالم كل ماسبق من مشروعات من ٢٠١٤ حتى اختيار مصر لتكون عضوا فى البريكس تراقبة منظمات وجهات وأجهزة عديدة
ومصر تعمل من أربع سنوات وسجلت حوالى ٢٥٠٠ سلعة داخل الاتحاد الاوربى وحصلت على شهادة الأيزو
والمواصفات والقياسات العالمية وبالتالي التصريح لها بدخول السلع والتى تتماشى مع الحفاظ على صحة الإنسان والحفاظ عليها وهى شروط بيئية صعبه وتجاوزناها بفضل الله.
وبالتالي منفذته مصر هو من ضمن الشروط المؤهلة للدخول للبريكس مع تغيير قوانين تكون جاذبة للاستثمارات فكانت الموافقة على دخول البريكس بالأغلبية لان مصر لها ثقل تاريخى وأصبح لها ثقل اقتصادي أيضا يبقى صادراتنا إلى ١٦٧ دولة من دول العالم.
بالإضافة إلى دول البريكس مع تبادل السلع بنظام المقايضة أو بالعملات المحلية لأي بلد داخل البريكس مقابل الجنيه المصري من شأنه أعادة تأهيل الجنية المصرى والاستغناء رويدا رويدا عن الدولار سيتم العمل به.
ولكن من خلال صادراتنا من الولايات المتحدة الأمريكية أو من أوربا او التعامل باليورو الأهم أن دول البريكس تمتلك الحبوب القمح والذرة والأعلاف والزيت والأرز والسكر من السلع الإستراتيجية التى يحتاجها الشعب نظرا للزيادة السكانية المطردة سنويا وسوء الاستهلاك أو الإهمال فى الاستخدام بخلاف جشع التجار وتخزين السلع.
مما يؤدى إلى تفاقم مشكلات فى المجتمع المصرى وإذا حدث ضوابط وتسعير ستنتهي هذه المشكلات مع القبض على الفاسدين
بالإضافة إلى أن دول البريكس ستشارك فى مشروعات خدمية كإنشاء مدن سياحية وخلافه كنوع من أنواع الخدمات|.
وكذلك كل دول متميزة تكنولوجيا فى صناعة الهواتف أجهزة الحاسب الآلى والسيارات وخلافه, والاجهزة الكهربائية ستعمل على إقامة صروح صناعية كبيرة اولا ستؤدى إلى جذب عمالة مصرية تؤدى إلى تخفيض اعداد البطالة وثانيا القضاء على الفقر داخل الأسرة الواحده وثالثا زيادة معدلات التنمية والنمو رابعا توفير المنتج المحلى والفائض ينم تصديره.
وأهم مايميز هذه الصناعات ستكون قريبة من قناة السويس وسيتم شحنها باسم مصر وستوفر لدول البريكس أكثر من نصف التكلفة لو تم تصنيعها فى بلادها
ومن هنا ستشارك مصر فى المكون المحلى لكافة الصناعات بنسب تتراوح من ٤٠ إلى ٥٠ فى المائه مما يؤدى إلى توطين التكنولوجيا وتطوير قدرات الايدى العاملة المصرية ومن هنا سيتم الطلب على العمالة المصرية فى أوربا القارة العجوز وبالتالي زيادة تحويلات المصريين بالخارج
الموضوع سيكون فى عدة مقالات لنشرح فيه استفادة مصر من البريكس أولا بأول اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها