حمدي الميرغني يكشف صلة قرابته بسليمان عيد وبداية مشروع مسرح مصر
سليمان عيد. كشف الفنان الكوميدي حمدي الميرغني، في لقاء تلفزيوني سابق، عن صلة القرابة التي تجمعه بالفنان الراحل سليمان عيد، مشيرًا إلى أنه يعتبره “خاله” من جهة الأب والأم، حيث تجمعهما صلة قرابة عائلية قوية، وأوضح أن أصول عائلته تعود إلى محافظة أسوان.
البداية الفنية بمساعدة خاله سليمان عيد
وأوضح الميرغني أنه في بداية مشواره الفني، لجأ إلى خاله الفنان سليمان عيد لمساعدته على دخول عالم التمثيل، إلا أن الأخير لم يكن مقتنعًا بموهبته في البداية. وأضاف: “ذهبت إلى خالي سليمان عيد، ولم يكن متحمسًا لرغبتي في التمثيل، لكن بعدما شاهد عرضًا مسرحيًا كنت أشارك فيه مع زملائي في مسرح مصر، تغير رأيه تمامًا”.
وتابع قائلاً إن سليمان عيد دعا الفنان أشرف عبد الباقي لمشاهدة العرض، وهو ما كان سببًا رئيسيًا في انطلاق مشروع “مسرح مصر”، الذي لعب دورًا كبيرًا في صناعة جيل جديد من نجوم الكوميديا.
حالة انهيار بعد رحيل سليمان عيد
انهار حمدي الميرغني عقب دفن جثمان خاله الفنان الراحل سليمان عيد، وسط أجواء من الحزن الشديد، حيث حرص عدد كبير من الفنانين على مواساته وتهدئته في هذه اللحظات الصعبة.
نجوم الفن يشيّعون الجثمان
شهدت جنازة الفنان سليمان عيد حضورًا واسعًا من نجوم الوسط الفني منذ اللحظات الأولى، وكان من بينهم:
شيماء سيف وزوجها المنتج محمد كارتر، حسام داغر، ياسر صادق، شريف باهر، منير مكرم، أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، إيهاب فهمي، محمد رياض، ريهام عبد الغفور، المخرج معتز التوني، المخرج شريف عرفة، الإعلامي طارق علام، صبحي خليل، محمد إمام، أحمد السقا، أحمد خالد صالح، محمد جمعة، أحمد رزق، أشرف عبد الباقي، هشام ماجد، محمد محمود السيناريست أيمن سلامة، والمنتج محمود شميس، ومحمد علي رزق وغيرهم من مطربي الوسط الفني ،وجمهور الفنان، الراحل سليمان عيد
كما أصيب الفنان صلاح عبد الله بانهيار شديد أثناء أداء صلاة الجنازة، وسارع النجم كريم محمود عبد العزيز إلى دعمه ومساندته، في مشهد مؤثر
برحيل سليمان عيد، خسر الوسط الفني شخصية فريدة من نوعها، أضحكت الملايين، لكنها أيضًا عاشت خلف الكاميرا معاناة حقيقية لم يعرفها الكثيرون. واليوم، وبعد وفاته.
وشهدت الجنازة أيضًا حضور كل من الفنان هاني رمزي، محمود عبد المغني، ومحمد لطفي.
نبذة عن مشوار سليمان عيد الفني
وُلد الفنان سليمان عيد في 17 أكتوبر عام 1968، بحي الكيت كات بمحافظة الجيزة، وبدأ مسيرته الفنية في أواخر الثمانينيات.
كانت انطلاقته القوية في فيلم “الإرهاب والكباب” عام 1992 إلى جانب الزعيم عادل إمام، لتتوالى بعده مشاركاته الناجحة في العديد من الأعمال الفنية، من أبرزها: “طيور الظلام”، “النوم في العسل”، و”همام في أمستردام”.
بلغ عدد أعماله الفنية أكثر من 150 عملًا متنوعًا بين السينما والمسرح، والدراما التليفزيونية، وبرامج المنوعات، حيث تميز بروحه الخفية والفكاهية المميزة وأسلوبه البسيط الذي لامس قلوب الجمهور بكل صدق.
آخر أعماله السينمائية
يُعرض حاليًا في السينمات آخر أعماله فيلم “فار بـ7 أرواح”، وهو عمل كوميدي جماعي يضم أكثر من 22 نجمًا ونجمة من المع النجوم من بينهم: أحمد فتحي، سليمان عيد، إدوارد، ندى موسى، ويزو، فرح الزاهد، لينا صوفيا، محمد رضوان، علاء مرسي، إبراهيم السمان، طاهر أبو ليلة، مصطفى عنبة ودنيا جمعة.
الفيلم من تأليف محمد فتحي، سيناريو وحوار محمد فاروق شيبا وإخراج شادي علي، وتدور أحداثه في إطار كوميدي خفيف.
إعداد وفاء عبد السلام