لغز جديد : حفيد نوال الدجوي يطلق النار على نفسه داخل شقته بأكتوبر تابع الخبر على تريندات.
حفيد نوال الدجوي…عثرت الأجهزة الأمنية على جثمان حفيد الدكتورة نوال الدجوي داخل شقته في مدينة أكتوبر، وذلك بعد أن أطلق النار على نفسه، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا خاصة في ظل الملابسات المحيطة بها.
كتبت: وفاء عبدالسلام
تقدمت الدكتورة نوال الدجوي، المؤسسة الشهيرة ورئيسة مجلس أمناء جامعة MSA، ببلاغ رسمي إلى أجهزة الأمن في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي، أفادت فيه بتعرضها لسرقة مبالغ ضخمة من المال والمجوهرات من داخل شقتها في منطقة أكتوبر.
وأشارت الدجوي في البلاغ إلى اكتشافها تغيير كوالين وأرقام عدد من الخزائن الخاصة بها، والتي كانت تحتوي على:
50 مليون جنيه مصري
3 ملايين دولار أمريكي
350 ألف جنيه إسترليني
15 كيلو من الذهب
وبحسب أقوالها، لم تجد أيًا من هذه المقتنيات عند فتح الخزائن، ووجهت الاتهام إلى اثنين من أحفادها، معتبرة أنهما وراء اختفاء هذه الأموال.
الحفيدان ينفيان التهمة ويكشفان عن صراع عائلي
في المقابل، نفى الحفيدان المتهمان في الواقعة علاقتهما بالسرقة بشكل قاطع، وأكدا أن المفاتيح كانت بحوزة جدتهما فقط، ولم يحصلوا عليها في أي وقت. كما أشارا إلى وجود نزاعات عائلية سابقة وصلت إلى المحاكم، من بينها دعوى “حجر” كانت مقدمة ضد الجدة وقد رُفضت، مما دفعهما لتقديم استئناف على الحكم.
تحقيقات موسعة في واقعة السرقة والانتحار
تواصل أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لجمع المعلومات وتحليل الأدلة للوقوف على ملابسات الواقعة، سواء فيما يتعلق بانتحار الحفيد أو سرقة المبالغ الضخمة من شقة الدجوي. كما توجهت جهات التحقيق إلى جامعة MSA لمعاينة مقر شركة “دار التربية” التابعة للعائلة في إطار متابعة القضية.
ثروة المليارات تشعل الخلافات داخل العائلة
تشير مصادر مقربة إلى أن الخلافات العائلية تصاعدت في الآونة الأخيرة، خاصة بعد توزيع الدكتورة نوال الدجوي لتركتها، حيث منحت الأحفاد الذكور نسبة 50.25% من الميراث، في حين حصلت الإناث على 49.75%، ما أشعل حالة من التوتر والانقسام داخل الأسرة.
ظهور لافت للدجوي بعد الواقعة
رغم ما تعيشه من أزمات، خطفت الدكتورة نوال الدجوي الأنظار مؤخرًا خلال مشاركتها في عرض الأزياء السنوي لجامعة MSA، ما أثار تساؤلات حول طبيعة تعاملها مع الأزمة وتطورات القضية التي ما زالت قيد التحقيق.
استهداف دقيق ومخطط محكم
وقعت الجريمة في إحدى المناطق الراقية بمدينة السادس من أكتوبر، حيث تسلل مجهولون إلى فيلا الدكتورة نوال الدجوي في توقيت دقيق، مستغلين غياب أصحاب المنزل. ووفقًا للمصادر الأمنية، فقد نجح الجناة في فتح الخزائن والاستيلاء على مجوهرات ذهبية وأموال نقدية تُقدّر بملايين الدولارات، دون ترك أي أثر واضح يدل على هويتهم.
كاميرات المراقبة تحت المجهر
باشرت الأجهزة الأمنية معاينتها لموقع الحادث فور تلقي البلاغ، وتم تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة داخل الفيلا وحولها، على أمل أن تسفر عن أدلة تُساعد في تحديد هوية المتورطين. كما تم الاستماع إلى أقوال العاملين في الفيلا، سواء من حراس أو خدم، لمعرفة ما إذا كان هناك أي تصرفات مريبة أو تواطؤ داخلي.
الأجهزة الأمنية تواصل البحث: فرضيات متعددة
لا تستبعد التحقيقات الأولية احتمال أن يكون أحد المقربين من الأسرة على دراية بمكان وجود الأموال والمجوهرات، ما يعزز فرضية “السرقة من الداخل”. وتقوم الشرطة حالياً بجمع البصمات وتتبع الاتصالات الهاتفية المرتبطة بالمنزل في الفترة التي سبقت وتلت وقوع الجريمة.
ردود الفعل: صدمة في الأوساط الاجتماعية والتعليمية
أثارت الواقعة موجة من الاستغراب والقلق، خاصة أن نوال الدجوي تعد من أبرز الشخصيات النسائية في مجال التعليم الخاص في مصر. وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبر وسط دعوات بضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية لمنازل الشخصيات العامة، خاصة في ظل تكرار وقائع السرقة مؤخرًا.
من هي نوال الدجوي؟ سيدة التعليم التي أصبحت هدفًا للسرقة
تُعرف نوال الدجوي بأنها رائدة في مجال التعليم الجامعي الخاص في مصر، حيث أسست جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) عام 1996، كما تولت عدة مناصب تعليمية مرموقة. ويُعد استهداف منزلها بمثل هذه السرقة أمرًا مفاجئًا، يعكس التحديات الأمنية التي قد تواجه حتى أكثر الشخصيات شهرة وتأثيرًا.