– اليوم، 30 مايو 2025، يوافق الذكرى الخامسة لرحيل الفنان المصري حسن حسني تابع مشواره الفني على تريندات.
– بدأ مسيرته من المسرح المدرسي وشارك في أكثر من 515 عملا فنيا.
– اشتهر بأدواره الكوميدية و الدرامية، مثل “اللمبي” و”الكرنك”.
– ترك إرثا فنيا كبيرا، ويعتبر رمزا للإبداع في السينما المصرية.
كتب باهر رجب
«الجوكر»
بداياته وحياته
ولد حسن حسني في 19 يونيو 1936 في حي القلعة بالقاهرة. بدأ مسيرته من المسرح المدرسي، ثم انضم لاحقا إلى المسرح العسكري. عانى من فقدان والدته وهو في سن السادسة، مما دفعه للبحث عن ملاذ في عالم الفن.
أعماله وإنجازاته
شارك في أكثر من 515 عملا، بما في ذلك الأفلام مثل “اللمبي” (2002) و”الكرنك” (1975)، والمسلسلات مثل “أبنائي الأعزاء شكرًا”. حصل على جوائز مثل جائزة أفضل ممثل في 1993 عن فيلم “دماء على الأسفلت”. دعم النجوم الشباب مثل محمد سعد وأحمد حلمي.
إرثه وتأثيره
رحل في 30 مايو 2020، تاركا فراغا كبيرا في الوسط الفني. أعماله ما زالت تعرض و تشاهد حتى اليوم. يعتبر تميمة حظ للنجوم الشباب، و ذكراه حية في قلوب محبيه.
ملاحظات تفصيلية
في الذكرى الخامسة لرحيل الفنان المصري حسن حسني، الذي وافته المنية في 30 مايو 2020، نستعرض مسيرته الفنية الطويلة والمميزة التي تركت بصمة لا تمحى في السينما والمسرح المصريين. يعتبر حسن حسني واحدا من أكثر الممثلين نشاطا، حيث قدم أكثر من 515 عملا فنيا عبر مسيرته التي امتدت لأكثر من ستة عقود.
خلفية شخصية
ولد حسن حسني محمود في 19 يونيو 1936 في حي القلعة الشعبي بالقاهرة، لأب يعمل مقاولا. عانى من فقدان والدته وهو في سن السادسة، مما أثر على طفولته ودفعه للانكفاء على نفسه. تزوج من ماجدة حميدة، و أنجب ابنا وابنة تدعى رشا. تلقى تعليمه في مدرسة الرضوانية الابتدائية وحصل على شهادة التوجيهية في 1956.
بداياته الفنية
بدأ مسيرته الفنية من المسرح المدرسي، حيث لفت الأنظار بموهبته المميزة. لعب دور أنطونيو في مسرحية مدرسية وفاز بكأس التميز في مدرسة الخديوية، بالإضافة إلى ميداليات من وزارة التربية والتعليم. انضم لاحقا إلى المسرح العسكري بعد حل فرقة المسرح العسكري في 1967، ثم عمل مع مسرح توفيق الحكيم، المسرح القومي، والمسرح الحديث، بالإضافة إلى فرقة جلال الشرقاوي لمدة 10 سنوات.
أعماله البارزة
شارك حسن حسني في أكثر من 515 عملا، بما في ذلك الأفلام، المسلسلات، والمسرحيات. من أبرز أفلامه “اللمبي” (2002) مع محمد سعد، الذي حقق إيرادات قياسية انذاك، و”الكرنك” (1975) مع نور الشريف، و”سواق الأتوبيس” (1982) حيث لعب دور الشرير. كما برز في مسلسل “أبنائي الأعزاء شكرًا” (1979) الذي جعله معروفا لدى الجمهور. في المسرح، لمع في مسرحيات مثل “عقل يا مجنون” (1985)، “على الرصيف” (1987)، و”حزمني يا” (1994) التي قدم فيها شخصية “القرين” مع محمد هنيدي. عمله الأخير كان مسلسل “سلطانة المعز” الذي عرض في رمضان 2020.
جوائزه و تكريماته
حصل حسن حسني على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل ممثل في المهرجان القومي للسينما المصرية ومهرجان الإسكندرية الدولي للأفلام في 1993 عن فيلم “دماء على الأسفلت”. كما حصل على تكريمات من مركز الكاثوليك للسينما في 2010، ومهرجان القاهرة الدولي للسينما في 2018، وجائزة نقابة الممثلين في 2019. حصل أيضا على جائزة إضافية عن فيلم “دماء على الأسفلت” في مهرجان الفيلم الروائي.
تعاونه مع النجوم الشباب
يعتبر حسن حسني تميمة حظ للنجوم الشباب، حيث عمل مع محمد سعد في 12 فيلما، وهاني رمزي في 9 أعمال، وأحمد حلمي في 7 أعمال، وكريم عبد العزيز في 4 أفلام. كان علاء ولي الدين من أوائل الوجوه الشابة التي دعمها، حيث قدم معه 4 أفلام مثل “عبود على الحدود” (1999) و”الناظر” (2000).
تأثيره و إرثه
رحل حسن حسني في 30 مايو 2020 عن عمر 83 عاما بسبب أزمة قلبية في مستشفى دار الفؤاد بالقاهرة. ترك رحيله فراغا كبيرا في الوسط الفني، حيث بكاه الجمهور وزملاؤه. أقيمت تكريمات عديدة له، وأعماله ما زالت تعرض و تشاهد حتى اليوم. لقب بـ “القشاش” من الكاتب موسى صبري لاشتراكه في التمثيل في المسرح، السينما، والتلفزيون.
يعتبر رمزا للفن الأصيل، و ذكراه حية في كل ضحكة ودمعة أهداها للجمهور.
جدول تفصيلي لأبرز أعماله
إرث لا ينسى
«الجوكر»
حسن حسني
لم يكن مجرد ممثل، بل مدرسة فنية صنعت وعي جيل كامل كما وصفه نقاد الفن .
اليوم، بعد خمس سنوات على رحيله، تبقى ضحكته و أدواره جزءا من ذاكرة شعب أحب فنانا جمع الأصالة والتنوع.
