جرائم وحشية ضد البراءة والإنسانية : التحرش والاغتصاب

جرائم وحشية ضد البراءة والإنسانية : التحرش والاغتصاب مستمرة بوحشيتها فهي انتهاك لحقوق البشر، كانت تخيف النساء والفتيات وأما الان نساء، فتيات وفتيات اطفال وشباب تابع التفاصيل على تريندات .

كتبت / نونا النبهانى

إن الاغتصاب والتحرش لا يؤثران على الجسد فقط بل بكل أسف تترك آثارها السيئة في أعماق نفس، بل والاكثر سوءا أن هذه الجرائم تهز ثقة الضحية، فى كل من حولها، وتؤثر عليها داخليا خوف، قلق، ارق دائم، وغير نوبات الهلع التي تستمر مع الضحية لفترة طويلة

تستمر حتى فى نومها لترى هذا الكابوس الذى يتكرر معها فى نومها، ويستمر هذا حتى أنه يؤثر على العلاقات فيما بعد

ومنهم من يسكت عن هذا الحدث ولا يريد أن يتكلم خوفا ممن حوله أو من أن يلوموا الضحية، أو خوفا من العار الذى يلازمهم، ومثلا كلنا نعرف قصص واقعية حدثت بالفعل الطفل فى المدرسة والطفلة فى المسجد،

فتاه دون ذكر اسمها ولا تريد أي تلميح

قالت إنها تعرضت للاغتصاب منذ خمس سنوات وان فى هذا الوقت كانت فى عمر المراهقة وقالت وقتئذ خوفت انى أتكلم خوفت يقولوا انى السبب أو يقول انى سيئة وكتمت هذا والان اقول انى لم أصيب بأذى جسدى فقط لكن حالتى النفسية أثرت عليا كوابيس، خوف من الأماكن العامة، عدم الثقة فى اى رجل،ولم أكن اتحدث عن هذا إلا بعد وقت طويل عندما لجأت للمساعدة النفسية ودلوقتى بقول أن العلاج النفسى ساعدنى اتكلم وكان مفروض اتكلم من وقتها انا مش غلطانة.

وغيرها لو كتبت عن حالات التحرش والاغتصاب لا يكفي ورق بأكمله

لابد أن نستمع لهم نقويهم نساعدهم أن يتخطوا المرحلة السيئة هذه، نتجنب عدم تصديق الضحية حتى تتعلم أن تتكلم وتكون اقوى فى طلب المساعدة العلاجية، ولابد من محاربة ،التنمر أو الشفقة أو حتى اللوم عليها،

الاغتصاب والتحرش لا تكن مجرد قضايا عادية أو فردية لا بل أنها قضايا مجتمع قضايا تهم الرأى العام أن الاهتمام بالضحية وحقها فى المجتمع يبدأ من الكل لابد أن نرفض الظلم نرفض المواقف نفسها نقف ضد كل مجرم يقوم بهذه الجريمة الوحشية،نعم جرائم الاغتصاب ما هى إلا أن حيوان وحش يفترس ضحيته دون رمشة عين.

لابد أن تنتهي جرائم وحشية مثل هذه الجرائم كيف؟

لا يجب أن تقابل جرائم الاغتصاب والتحرش بتسيب أو حبس كام سنة لا لابد من قانون رادع ليس له تبرير أو تراخي

أطالب بأن يوقع المشرع اقسى العقوبة وتشديد القوانين لهذه الجرائم حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه أن ينتهك جسد وكرامة انسان فى مثل هذه الجرائم البشعة، ليتها تكون الإعدام شنقا،لان العدالة لا تتحقق بالتعاطقدف أو التبرير ايا كان بل إن العدالة الحقيقية تتحققعندما يدفع هذا الوحش الثمن باكمله لما اقترفه،

إن حياة الناس وامانهم ليست لعبة أو مساومة أو حتى تبرير 

إن العقوبة الرادعة هي التى تخطو أو خطوة نحو مجتمع سوي يملؤه الامان والاطمئنان في بيئة سويةلا يوجد بها مكان للخوف من مثل هذه الجرائم الوحشية

جرائم اغتصاب الأطفال.. جريمة تهز الضمير الإنساني

تُعد جرائم اغتصاب الأطفال من أبشع الجرائم التي يمكن أن ترتكب بحق الطفولة، لما تحمله من انتهاك صارخ للبراءة وجرح نفسي قد لا يلتئم مدى الحياة. هذه الجرائم لا تقتصر آثارها على الضحية وحدها، بل تمتد لتصيب الأسرة والمجتمع كله بصدمة عميقة، خاصة حين يكون الجاني من المحيط المقرّب للطفل، ما يزرع الخوف وعدم الثقة في نفوس الصغار والكبار على حد سواء.

آثار نفسية طويلة المدى تتطلب وقفة حازمة

الضحايا غالبًا ما يعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية تستمر لسنوات، منها القلق المزمن، الاكتئاب، واضطرابات ما بعد الصدمة. ورغم الجهود القانونية والتوعوية المبذولة، إلا أن هذه الجرائم ما زالت تحدث، ما يفرض ضرورة تشديد العقوبات، وتكثيف حملات التوعية لحماية الأطفال وتعليمهم كيفية طلب النجدة، إلى جانب دعم نفسي واجتماعي متخصص للضحايا وذويهم.

Related posts

وردة الجزائرية فى ذكرى ميلادها .. أسرار تنشر لأول مره “حب وألم ودموع”

مجلس الوزراء يقر 9 قرارات مهمة خلال اجتماعه الأسبوعي

تشريح نقدي لرواية سردية وطن للكاتب الليبي محمد عياد المغبوب