جاهزية منظومة المياه لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة خلال موسم رمضان
وقف معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي على جاهزية منظومة المياه لاستقبال موسم رمضان هذا العام وتلبية الطلب المتزايد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. تتألف هذه المنظومة من منظومات الإنتاج والنقل والخزن الاستراتيجي للمياه في المنطقة.
قام معاليه بجولة تفقدية للمشاريع التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ونسب الإنجاز، واطلع على سير الخدمات المقدمة للمستفيدين. شارك معالي محافظ المؤسسة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم وقادة الوزارة ومسؤولي القطاعات التابعة لها في هذه الجولة.
وتسعى المنظومة لتلبية توجيهات القيادة الرشيدة فيما يتعلق بإنتاج المياه المحلاة لتلبية حاجات المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن. وزار وزير البيئة والمياه والزراعة منظومة إنتاج الشعيبة للمرحلتين الرابعة والخامسة، والتي تُعد أكبر منظومات الإنتاج التي تستخدم تقنية التناضح العكسي الصديقة للبيئة والأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. وتبلغ سعة هذه المنظومة التصميمية 600 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا وتقلل استهلاك الوقود السائل والانبعاثات الغازية لثاني أكسيد الكربون. كما تحقق تقليلًا في التكاليف التشغيلية وكفاءة استهلاك الطاقة.
قام الوزير الفضلي أيضًا بجولة تفقدية في المنظومات الابتكارية لإنتاج أيونات المغنيسيوم باستخدام تقنية النانو.
كما تفقد نظام نقل المياه من الشعيبة إلى قويزة الذي يعمل على زيادة موثوقية الضخ لمدينة جدة. تتضمن هذه الجولة أيضًا نظام نقل خزانات “المغمس” الذي يهدف إلى نقل كميات المياه من منظومات إنتاج تحلية الشعيبة ومنظومة إنتاج تحلية رابغ. وتضم هذه المنظومة عددًا من الخزانات التي تبلغ سعة كل خزان 170 ألف متر مكعب، وتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية إلى 1.36 مليون متر مكعب.
وقام الوزير الفضلي أيضًا بزيارة نظام نقل “عرفات – الطائف”. حيث يتم نقل المياه عبر نفق خدمات عملاق إلى خزانات الطائف التي تغذي محافظة الطائف ومنطقة الباحة. تبلغ سعة النقل التصميمية لهذا النظام 176 ألف متر مكعب يوميًا وتتكون خزانات الطائف من 9 خزانات بسعة 170 ألف متر مكعب لكل خزان، بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ 1.530 مليون متر مكعب.