الرئيسية » تريندات تنفرد بصور لمقر إقامة محمد علي باشا وصلاح الدين الأيوبي 

تريندات تنفرد بصور لمقر إقامة محمد علي باشا وصلاح الدين الأيوبي 

by دعاء علي
0 comments

كتبت: داليا حسام

تريندات .. انفرد موقع تريندات  بزيارة صحفية خاصة، قامت بها الزميلة داليا حسام بصحف ومواقع أسرار المشاهير واليوم الدولي وأخبار مصر 24 لقلعة صلاح الدين الأيوبي وعودة لتاريخ مصر العظيم والتعرف علي الحال الذى أصبحت عليه الأن بعد أن كانت في الزمن القديم مقرا للحكم كان هذا التقرير البسيط باللغة العامية الدارجة والمشاعر البسيطة الفياضة فتعالوا معنا.

القلعة مش مجرد أثر

بصراحة القلعة بالنسبالي مش مجرد أثر أو مكان تاريخي، دي حكاية كبيرة بحب أعيشها كل فترة.
أنا زرتها كذا مرة قبل كده، وكل مرة كنت بفتكر إن خلاص شُفت كل حاجة فيها، لكن دايمًا ألاقي نفسي غلطانة!
كل زيارة ليها طعم مختلف، وليها مشهد جديد يفتح عيني على جمال ما كنتش واخده بالي منه.
بس المرة دي كانت مختلفة أكتر، لأنها زيارة تخص شغلي بجريده آسرار المشاهير ومع كده حسّيت إنها لمست قلبي قبل أي حاجة.

من أول ما دخلت البوابة العالية، حسّيت بهيبة غريبة كده، كأن الزمن رجع بيا مئات السنين، الأسوار القديمة، والمدافع اللي لسه واقفة على الجانبين، بتحكي عن بطولات حصلت هنا من زمان، والهواء هناك مختلف، فيه ريحة حجر قديم ممزوجة بريحة التاريخ.

وأنا ماشية في الممرات المرصوفة، كنت حاسة كأن كل حجر بيحكيلي سر من أسرار القلعة، لفّيت بين الساحات، وشُفت الطلبة والسياح، وكل حد فيهم شايف القلعة بعينه هو
اللي مبسوط، واللي مبهور، واللي بيصور كل زاوية فيها علشان يحتفظ بيها في قلبه.


الضحك والأصوات وسط المكان القديم كان ليهم طعم جميل جدًا، كأن التاريخ بيرحب بالناس دي كلها.

دخلت جامع محمد علي، وده بالنسبالي أجمل جزء في الزيارة كلها، بمجرد ما تخطي العتبة، بتحسي براحة غريبة كده، وسكينة مش شبه أي مكان.

القبة العالية بتخلي عينيكي تسرح، والثريات اللي بتنور المكان نور ناعم ودهبي كأنها لسه بتحكي عن الزمن الجميل.
كل تفصيلة هناك معمولة بذوق، والنقوش على الجدران تحفة فنية تخليكي مش عايزة تمشي.

بعد كده روحت المتحف الحربي، واللي كل مرة بدخله بحس بنفس الدهشة كأني أول مرة أشوفه، الزي العسكري، والمدافع القديمة، والعربيات الملكية، كل قطعة بتحكي قصة شرف وتاريخ.


وقفت قصاد بدله عسكرية وسرحت فى صاحبها اللى دافع عن البلد فى زمن غير الزمن، والمكان كله بيخليكي تحبي بلدك أكتر وتفتخري بيها بكل تفاصيلها.

وأجمل لحظة في اليوم كانت وأنا فوق عند السور العالي،
ببص على القاهرة من فوق.. منظر يخطف القلب بجد.
المآذن من بعيد، والنيل اللي بيلمع تحت الشمس، والبيوت اللي مليانة حياة، المنظر ده بيخليكي تحسي إنك شايفة مصر كلها في لقطة واحدة.

وأنا ماشية خارجة، بصيت تاني على القلعة من بعيد وابتسمت، قلت لنفسي: “كل مرة بجي هنا، القلعة بتحكيلي حكاية جديدة.” يمكن عشان أنا اللي بتغيّر، أو يمكن عشان هي اللي دايمًا عندها جديد تقدّمه.

نصيحتي لكل اللي هيروح القلعة لأول مرة

روحوا بروح فضولية كأنكم بتشوفوا المكان ده للمرة الأولى،
ما تجرّوش، خُدوا وقتكم، بصّوا حواليكم، وشمّوا ريحة التاريخ، طلّوا من فوق السور وشوفوا القاهرة من الأعلى، هتحسوا إنها لوحة فيها كل تفاصيل مصر الجميلة.

وخدوا صور كتير، بس أهم من الصور إنكم تسيبوا قلبكم يعيش اللحظة، القلعة مش مجرد زيارة، دي تجربة.. بتسيب جواك أثر ميتنسيش.

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00