وقال إن على إيران الان أن تختار بين “السلام أو المأساة”.

وهدد ترامب جمهورية ايران الاسلامية بـ”مأساة فى حال اقداماها على الرد أكثر بكثير من التي شهدتها في الأيام الثمانية الماضية

وقال ترامب: “سنضرب أهدافا أخرى بدقة ما لم يتم تحقيق السلام”.

وأكد ترامب أنه تعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مواجهة البرنامج النووي الإيراني.

مشيرا الى هدف أميركا كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي.

كما قال إن الجيش الأميركي سيعقد مؤتمرا صحفيا في البنتاغون، الأحد.

وفى سياق منفصل أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ الجيش الأمريكي هجوم على مواقع فوردو ونطنز واصفهان.

وكتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال “لقد نفذنا هجوم ناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان من خلال القاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي فى اشارة من الرئيس الامريكى الى منشاة فوردو

واوضح جميع طائراتنا الان خارج المجال الجوي الإيراني

مشيرا الى ان لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع فعل هذا. الآن هو وقت السلام! شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر”.

وعلى نفس الصعيد أفادت قناة فوكس نيوز أن الولايات المتحدة استخدمت خمس أو ست قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ توماهوك كروز لضرب منشآت البنية التحتية النووية الإيرانية الرئيسية.

واوضحت الشبكة ان أُلقيت على المجمع السري للغاية تحت الأرض في فوردو من قاذفات بي-2 الشبحية، مع أن الاعتقاد السابق كان أن قنبلتين ستكونان كافيتين. وتزعم القناة التلفزيونية أن “طموحات إيران النووية قد انتهت رسميا”.

كما أفادت القناة نقلا عن خبراء في السلامة النووية، أن الضربة الأمريكية على منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية تحت الأرض في فوردو لن تؤدي إلى انبعاث إشعاعات أو انفجار نووي.

ويعتقد أن موظفي المنشأة أصيبوا على الأرجح في الضربة، لكن الهجوم لن يحدث “انفجارا نوويا أو انبعاثا إشعاعيا أو كيميائيا واسع النطاق”. كان من الممكن أن يحدث هذا لو احتوت منشأة فوردو على مفاعلات نووية أو رؤوس حربية، لكن المراقبين والخبراء الدوليين يعتقدون أن هذا ليس هو الحال، وفقا للقناة. 

واعتبرت الولايات المتحدة رد إيران على شروط وقف إطلاق النار مع إسرائيل غير مقبول لبدء المفاوضات، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين.