تحية للرئيس السيسى ومعه رجال الجيش والشرطة الذين اطاحوا بالكابوس من مصر

تحية للرئيس السيسى ومعه رجال الجيش والشرطة الذين اطاحوا بالكابوس من مصر

عندما نشاهد أو نسمع عن سوريا من مصادر مسموعه ومرئية الدولة التى كانت قوية اقتصاديا ولديها اكتفاء ذاتى من القمح أهم المحاصيل بل وتصدر للخارج وكان لديها جيش قوى للأسف .

بقلم دكتور / محمد إبراهيم

قالها الرئيس السيسى مع أول سنة من حكم مصر الدولة اللى بتروح مابترجعش ثانى ولو رجعت ترجع بعد مئات السنين وتكلفة اعمارها مبالغ رهيبة وللأسف شعوب العالم العربى سمعوا ولم يتعظوا وبالرغم من ذلك سقط بشار الأسد الفاسد وهرب هو وعائلته وتولى الجولانى الكاره لمصر وشعبها لاننا اطاحنا بالإرهاب وبرئيس الارهاب محمد مرسى الارهابى الجبان والخسيس هو وعصابته الإرهابية خيرت الشاطر والبلتاجى وصفوت حجازى وغيرهم بفضل شعب مصر وهدية الله لشعب مصر الرئيس السيسى ومعه رجال الجيش المصري ورجال الشرطة المصرية طهروا البلاد على مدار سنوات حتى أصبحت مصر خالية من الارهاب وتنعم بالأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي بفضل شهداء الجيش المصري وشهداء الشرطة المصرية والمصابين فى الحرب على الارهاب
أما سوريا تولى أمرها إرهابى على نفس شاكلة الارهابى مرسى فكر جهادى واحد عملوا على انهيار الجيش السورى وضاعت سوريا كما ضاعت دول قبلها اقتتال داخلى عشق للإرهاب وسقطت سوريا واصبحت مسرحا لجيش الاحتلال الإسرائيلي والجيش الامريكى والتركى وغيرها واصبحت مرتعا لأى جيش دخيل على سوريا اغتصاب الفتيات واغتصاب الأرض والعرض
طمعا فى أرض سوريا وثرواتها وشعب سوريا معظمه خارج سوريا يشاهد مايحدث فى سوريا ولم يحرك ساكنا بداخلهم

تخيلوا لو هذا السيناريو لاقدر الله حدث فى مصر أيام حكم عصابة الإخوان الإرهابية

من تجربة سوريا نتعلم ونعود للوراء سنوات لو هذا السيناريو اكتمل فى مصر كان زمان الكيان الإسرائيلي بيضرب فى سيناء ويتوغل وينصب كمائن كان زمان لببيا بتضرب فى مصر من الغرب والسودان بتضرب فى مصر من الجنوب وتركيا تتصارع على غاز المتوسط مع الكيان الإسرائيلي وانجلترا وفرنسا ومعهم قوى دولية أخرى وانجلترا وفرنسا تستعيد قناة السويس وامريكا تبنى قواعد ونحن المصريين نعيش في بلادنا فى ذل ومهانه ونحن المصريين يتم تفتيشنا فى كمائن ونرفع أيدينا فى كمائن من أجانب على أرضنا من شيشانى أو باكستانى أو أفغانستانى أو الكيان
كتبت هذا المقال عندما رأيت إرهابى يفجر نفسه فى مسجد فى حمص فى سوريا نفس المشهد أعاد لذهنى ماحدث فى بئر العبد بشمال سيناء مما أدى إلى استشهاد العشرات من الرجال والشباب والأطفال واللى قتلوا المصلين هم من قتلوا جنودنا وضباطنا وخطفوا رجال الشرطة هم الارهابيين ودفعنا الثمن من دم أبناء الجيش والشرطة حتى تم تطهير مصر من الارهاب القذر أصحاب الفكر الجهادى التكفيرى لعنهم الله فى الدنيا والآخرة

الرئيس السيسى شكرا ابن مصر شكرا ابن المؤسسة العسكرية
لولا الرجل الذي يجب أن نوجه الشكر لله عز وجل كل ثانية وكل دقيقة على وجوده فى حياة المصريين فهو هدية من عند الله ارسلها الله للمصريين لكى يحفظ مصر ومعه أبطال رجال الجيش والشرطة الذين دافعوا عن مصر ضد الإرهاب بكل ماأوتى من قوة ودفعنا ثمن الحفاظ على أرضنا فمنهم من استشهد ومنهم من أصيب لأنهم يعرفون حقا معنى كلمة وطن معنى كلمة مصر لأنهم ابطال شرفاء شعارهم النصر أو الشهادة لايوجد ثالث أما النصر وأما الشهاده هذا شعار تعلمناه جميعا أثناء فترة تجنيدنا بالقوات المسلحه المصرية فخرنا وعزتنا
فتحية لكل أم أنجبت بطل وكل أب انجبوا بطلا نعتز به حتى بعد استشهاده سيظل قدوة للدفاع عن أرض مصر للأجيال الحالية والقادمه تحية لروحهم الطاهرة التى أرعبت الارهابيين وتحية لرجال الجيش والشرطة الذين يستكملون المسيرة وعملوا على الأخذ بالثأر لزملائهم حتى تم القضاء على الإرهاب وتطهير سيناء وكافة حدود مصر من العناصر التكفيرية الإرهابية واصبحت مصر خالية من الإرهاب تحية لمن أزاح هذا الكابوس اللعين وأطاح بالعناصر الإرهابية

مصر حماها الله

فى اكتوبر ١٩٧٣ انتصر الجيش المصري على العدو الإسرائيلي الغاشم وحطمنا خط بارليف الحصين بفضل رجال الجيش المصري البواسل حافظوا على الأرض والعرض وكان لقرار الشهيد البطل الرئيس محمد أنور السادات الإنتصار ونهاية الغطرسة لان العدو الإسرائيلي كانت خسائره فادحه فى الأفراد والمعدات وبالرغم من مرور ٣٠ عاما من حكم الثمانينات والتسعينات حتى ٢٠١١ وماشهدته البلاد من فساد طاغى وبنية أساسية فقدت صلاحيتها ومصانع تم خصخصتها وبيعها وتدهور فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين إلا أن شعب مصر العظيم الشيء الوحيد الذى لم يفقده هو الولاء والانتماء لمصرنا الحبيبة شعب أجداده وأباؤه حاربوا فى أكتوبر لتظل ذكرى ونصر أكتوبر محفور فى الوجدان لكل مصرى لأن طبيعة المصريين أن نجد بطل أو اثنين من كل بيت فيهم من حارب فى اليمن عاد أو استشهد أو أصيب وفيهم شعب السويس والإسماعيلية وبور سعيد رجال المقاومه فى العدوان الثلاثي على مصر شعب بطل لاينجب الا الأبطال
المقصود هنا أن كل بيت خرج منه بطل استشهد أو أصيب أو عاد للحياة المدنية بعد أداء فترة التجنيد هو شعب عاشق لتراب بلده عاشق لجيشه وشرطته شعب يعشق الدفاع عن بلده فى اى وقت وأى زمان وفى أى سن هذه هى هوية المصريين لمن لايعرفها
تحية للشهداء الابرار منهم العقيد أحمد منسى والرائد خالد دبابة والعسكرى على وزملائهم من فرسان الجيش المصري والشرطة المصرية الذين استشهدوا دفاعا عن أرض مصر وشعبها

رسالتي لشعب مصر العظيم
القادم أسوأ لايغرنكم كل شيء السياسة العالمية لعبة قذرة تحتاج لوعيكم جميعا ومساندتكم لبلدكم وان نكون جميعا يدا واحدة تتصف باليقظه لأن القادم اسوا بالرغم من ماشهدته مدينة شرم الشيخ من توقيع سلام وإعادة إعمار غزة اليوم الكيان الإسرائيلي يعترف باقليم الصومال السيناريو القادم أسوأ اللعب أصبح يحتاج لتركيز شديد للغاية ويقظه تأمه من شعب مصر مع الرئيس السيسى والجيش المصرى نكون جاهزين لأى سيناريوهات وابتعدوا عن مايضللكم من شائعات مغرضة تعمل على تفكيكنا ابتعدوا عن التريندات التافهه فهم يشغلوكم عن وطنكم لأن الوطنية تمثل حياة والوطنية من أجلها استشهد أعز واغلى الناس ووصية الشهداء أن نظل على يقظه تامه مفيش مخلوق يلعب فى دماغكم كلامى للشباب وطنك بين عينيك لانكم وقود الوطن فمنكم من سيكون ضابط جيش ومنكم من سيكون ضابط شرطة ومنكم من سيكون مهندسا مدنيا أو زراعيا ومنكم من سيكون طبيبا وعالما كل المجالات لكم لكى تبنوا وتعمروا واذكركم أن جيناتكم جينات ابطال ارادوا العزة والرفعة والكرامه لمصر فحافظوا على بلدكم ماحييتم لانها مصر حبيبة الرحمن الذى ذكرها فى القرآن الكريم
تحية للشهداء الذين دافعوا عن مصر
تحية لرجال الجيش والشرطة لهم منى كل الشكر والتقدير
تحية لرجال المخابرات العامة المصرية
تحية لرجال المخابرات الحربية تحية لوزارة الداخلية بكل فروعها خاصة فرع الأمن الوطنى هذا الفرع الذى لم يغمض له عين
حفظ الله مصر
حفظ الله الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية
حفظ الله شعب مصر الذى يمد الجيش والشرطة برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقود قوة مصر
كاتب المقال :
دكتور / محمد إبراهيم عبد اللطيف
عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والاحصاء والتشريع السياسى
عضو لجنة الموارد البشرية محاضر موارد بشريه

👁 عدد المشاهدات : 5,087

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *