تحقيقات جارية في بلاغ هالة صدقي ضد حساب “أبو جودت” على فيسبوك

تحقيقات جارية في بلاغ هالة صدقي ضد حساب “أبو جودت” على فيسبوك

 

 

هالة صدقي.. تباشر جهات التحقيق في محافظة الجيزة تحقيقات موسعة بشأن البلاغ المقدم من الفنانة المصرية الشهيرة هالة صدقي ضد حساب على موقع فيسبوك يُعرف باسم “أبو جودت”. وقد اتهمت الفنانة الحساب بنشر محتوى مسيء ومشين بحقها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أنها لا تربطها بأي معرفة سابقة بصاحب الحساب.

 

 

قرار بتعقب هوية صاحب الحساب
في إطار الإجراءات الأولية، أصدرت جهات التحقيق قرارًا بفتح تحريات موسعة لتحديد هوية صاحب الحساب المذكور. ويهدف هذا الإجراء إلى ضبط المتهم تمهيدًا لاستجوابه واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضده. وتأتي هذه الخطوة في إطار الحملات التي تشنها السلطات المصرية ضد جرائم التشهير والإساءة عبر الإنترنت، والتي تُعد انتهاكًا صريحًا للقانون.

 

كانت الفنانة هالة صدقي قد تقدمت ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة، أشارت فيه إلى تعرضها لحملة تشهير منظمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصةً عبر حساب “أبو جودت”. وقد قدمت في بلاغها أدلة تدعم اتهاماتها، بما في ذلك صور ونصوص تم نشرها على الحساب المذكور، والتي وصفتها بأنها مسيئة وتضر بسمعتها.

 

وقد أكدت هالة صدقي في بلاغها أنها لا تعرف صاحب الحساب، وأن هذه الهجمات الإلكترونية تهدف إلى الإساءة إليها دون أي مبرر. وبناءً على ذلك، تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة للتحقيق والبت فيها.

 

وفقًا للبلاغ، فإن الحساب المذكور قام بنشر محتوى يتضمن صورًا وعبارات تسيء إلى سمعة الفنانة هالة صدقي، مما تسبب في تشويه سمعتها أمام الجمهور. وقد أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحساب تم إنشاؤه بشكل خاص بهدف الإساءة إلى الفنانة، مما دفع الجهات المعنية إلى تكثيف الجهود للكشف عن هوية صاحبه.

 

في حال ثبوت التهمة، فإن صاحب الحساب قد يواجه عقوبات قانونية صارمة وفقًا لقوانين مكافحة جرائم الإنترنت في مصر، والتي تشمل عقوبات تصل إلى الحبس والغرامات المالية. وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود المستمرة لحماية الأفراد، وخاصة الشخصيات العامة، من التعرض للابتزاز أو التشهير عبر الإنترنت.

 

 

أثارت هذه القضية تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من المتابعين تعاطفهم مع الفنانة هالة صدقي، مطالبين بتحقيق سريع وعادل. من ناحية أخرى، دعا بعض النشطاء إلى ضرورة زيادة الوعي حول مخاطر جرائم الإنترنت وأهمية احترام خصوصية الآخرين وسمعتهم.

 

تُعد قضية هالة صدقي ضد حساب “أبو جودت” مثالًا على التحديات التي تواجه الشخصيات العامة في عصر التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تتحول المنصات الإلكترونية إلى أدوات للإساءة والتشهير. ومن المتوقع أن تسفر التحقيقات الجارية عن كشف هوية المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مما يعكس جدية الجهات المعنية في مواجهة مثل هذه الجرائم.

Related posts

عمل إيحاءات جنسية .. محكمة الاستئناف: حجز الحكم على المتهم بـ التحرش بالفنانة انتصار

من حلقات رئيس التحرير … فنانة شهيرة اغتالها سياسي مجهول على طريقة سعاد حسني

معاوية بين الجدل التاريخي والأخطاء الفنية الفادحة .. دراما أم تشويه للواقع