بوسي شلبي .. حكايات ووقائع وشهادات لفنانات وشهود عيان فنفتح الملف الكاملة لقصة زواج وطلاق الإعلامية المعروفة من الفنان الكبير الراحل محمود عبد العزيز تابع على تريندات.
كتبت: غادة العليمي
على غير العادة وفى سط هدوء قبل عاصفة من الأخبار والأحداث التى مرت عليها سنوات وسنوات
تفجرت أزمة شغلت الوسط الفنى كله والرأى العام المصرى والعربى وهى أزمة زواج وطلاق الفنان الراحل محمود عبد العزيز من الإعلاميه بوسى شلبى.
وزادت الاقاويل وكثرت الشائعات حتى تدخلت كثير من الفنانات بالتوضيح وإدلاء الشهادة مثل يسرا وصابرين وايناس الدغيدى ومفيدة شيحه وغيرهم كشهود عيان عما حدث وما كان وما كان يجب ان يكون.
ولكن دعونا نسرد القصة من المبتدأ كما تداولتها كثير من المواقع وبعد تنقيحها والتأكد من صحتها من أكثر من مصدر.
نبتدي منين الحكاية
حدث ان️ تزوج الفنان محمود عبدالعزيز من الاعلاميه بوسي شلبي يوم 9 يوليو سنة 98 والزواج كان رسمي بموثق وعلى يد مأذون
بعد شهر حدثت بين الزوجين خلافات تركت على اثرها الزوجه بوسي شلبى المنزل لبضعة أيام ووصلتها أخبار من بعض المقربين إن الزوج قام بتطليقها غيابيا لكنها لم تصدق وحين واجهته أنكر وتم الصلح ورجعت لبيت الزوجيه فى يوم 16 سبتمبر 98 .
️ وحسب أقوال الإفتاء إستكمل الزوجين حياتهما الزوجية لإنها كانت في فترة العدة فحتى لو كان طلقها الزوج فعلًا شرعا يجوز أن يرجّعها من دون كتابة عقد جديد ومرت الأيام عاشت بوسي بجوار زوجها منذ هذه اللحظة إلى ان توفاه الله سنة 2016
ومر بعدها كثير من الوقت فى هدوء وسكينة رغم آلم الفراق إلى أن قررت بوسي ان تغيّر الحالة الاجتماعية فى بطاقتها من “متزوجة” لـ”أرملة” وهنا تفاجأ كثير من المتابعين
إن الاعلاميه لم تغير الحالة فى البطاقة الا بعد أعوام طويلة من وفاة النجم وغالبًا تغيير البطاقة تم لانها احتاجت تغيرها بسبب صراع على قطعة أرض ورث وهنا حدثت المفاجأة.
مفاجأة غير سارة
تفاجئت الاعلامية بموظف الأحوال المدنية يخبرها إنها مطلقة وليست أرملة واكتشفت بالفعل ورقة طلاق غيابي طلقة أولى رجعية
️ الطلقة الأولى الرجعية معناها إن الزوج طلّق زوجته لكن الطلاق لم يكن نهائي ومن حقه يراجعها في فترة العدة من غير عقد أو مهر جديد .
قدمت️ بوسي بلاغ ضد المأذون الذى قام بالطلاق واتهمته بالتزوير لكن الراجل كان قد توفاه الله هو ايضا وأثبت الطب الشرعي إن توقيع محمود عبد العزيز صحيح وغير مزوَّر وتوقيعه على عقد الجواز هو نفس التوقيع على ورقة الطلاق
اقرأ ايضا: بالفيديو .. خالد فؤاد يكشف عن همزة الوصل بين الفنان محمود عبد العزيز والاعلامية بوسى شلبى
رفعت️ بوسي دعوى اسمها “دعوى إثبات مراجعة الزوجة” ضد أولاد محمود عبد العزيز وطلبت تصحيح بياناتها في مصلحة الأحوال المدنية لأرملة بدل مطلقة ومالا يعرفه الكثير إن هذه القضايا رُفعت من اكثر من عامين للنظر فيها فى المحاكم المختصة رغم ظهور القصة للنور فقط من أيام معدودة
رفضت️ المحكمة دعوى بوسي لأن الورق صحيح يثبت إن محمود عبد العزيز طلّقها بالفعل، وما اثبت واقعه الطلاق بما لا يدعو مجالا للشك هو القيد العائلي وإعلام الوراثة ومرور وقت طويل على الأمر زاد صعوبته.
قدمت بوسي استئناف وأحضرت شهود إن زوجها أقام حفلة بمناسبة رجوعهم وبلّغ الحضور كلهم إنه رجّعها وإن الطلاق إشاعة ولكن المحكمة رفضت للمرة الثانية.
️ لم تيأس بوسي وقدمت إلتماس يشير لاتهام محمود عبد العزيز وولاده بالغش وإنهم أخفوا عنها حقيقة الطلاق الرجعي وقدّمت للمحكمة تسجيلات بصوت كريم ومحمد محمود عبد العزيز وهما يتحدثون عنها “كزوجة لأبيهم ” لكن تم الرفض أيضا من قبل المحكمة
ومازالت بوسي حتى هذه الساعة تدور في أروقه المحاكم لكن أولاد محمود عبد العزيز قرروا أن يردوا عليها وعملوا ضدها بلاغ سب وقذف وتشهير بأبوهم وبالأسرة وقاموا بنشر بيان للتوضيح
خلاصة القصة
مما سبق ذكره أن الأكيد أن ثمه طلاق وقع بين الزوجين لكن محمود عبدالعزيز أعادها لعصمته لكنه لم يعقد عليها مرة تانية رغم انه طلقها عند مأذون طلاق رسمى معلن
وهذه إشكاليه يجيب عليها رجال القانون ورجال الدين والأمر يحتاج تحرك بجدية فى ملف توثيق الطلاق وبمعرفة الطرفين ليس من أجل اثبات حق بوسي شلبى وحدها ولكن من أجل الالاف الحالات المشابهه
شهادات الفنانات حول علاقة بوسي شلبي بزوجها
عن هذه الواقعه تحدثت كثير من الفنانات اللاتى عاصرن الزوجين وكن شاهدات على حياة كاملة كانت بينهما .
فتحدثت المخرجة إيناس الدغيدى قائلة : بحكم الجوار وصداقه العمر للنجم محمود عبد العزيز وزوجته بوسي شلبي الجدعه التي أحبته بجنون وتفانت في سعادته لآخر يوم في عمره ووقوفها بجانبه وهو مريض علي مسمع ومريء من الجميع سواء فنانين او محبي محمود او اصدقائه او أولاده اللذين كانوا مرافقين زوجته بوسي في متابعه مرضه وحتي آخر يوم له في الحياه
ولذلك لم نستسيغ ما جاء من ورثته علي تغير الحقيقه التي تسيء الي النجم الكبير والدهم الذي عاش مع زوجته اكثر من ٢٠ سنه ولم يكن يرضي ان يعيش معها في الحرام لأنه كان يخاف الله ولا يمكن ان نصدق علي نجمنا الكبير ان يرضي بذلك .
رحم الله محمود عبد العزيز ولو كان بيننا الآن فأكيد لن يرضي بالظلم حتي لو كان من اقرب الناس له
يسرا تخرج عن صمتها
خرجت يسرا عن صمتها وأدلت بشهادتها على صفحتها الرسمية وقالت : في ناس وجودهم في حياة حد بيكون أكبر بكتير من كلمة “زوجة” أو شريكة حياة بيكونوا الروح اللي بتسنده والقلب اللي بيدق مكانه لما يتعب.
بوسى مش بس كانت زوجة لمحمود عبدالعزيز كانت الونس والسند والحُب اللي مابيخلصش، لحد آخر نفس في عمره كانت معاه زوجة على سنة الله ورسوله مافكّرتش في نفسها لحظة كان كل همّها إنه يكون بخير حتى وهو بيمشي من الدنيا، واللي عرفها عن قرب يعرف إنها النفس الطيبة اللي عمرها ما اتأخرت ولا تراجعت عن وقفة ولا بخلت بحنية .
هي الحُب اللي مابيطلبش حاجة
والجدعنة اللي بتظهر وقت الجد
والمخلصة بجد من غير ما تتكلم
صابرين وشهادة حق
كذلك خرجت صابرين عن صمتها وقالت : شهاده امام الله مرتين محمود عبد العزيز الفنان المحترم الكبير كلمني علشان زوجته بوسي شلبي صديقتي منذ الطفوله مره يوم وفاة اختها الأعلاميه الكبيرة بنت الاصول أحلام شلبي كلمني للوقوف بجانب زوجته بوسي شلبي وتاني مره يوم كانت بوسي رايحه تعمل اشاعه لأنهم كانوا فاكرين ان فيه اعوذ بالله مر ض خطير لبوسي وكانت رايحه لوحدها من غير ماتقول لحد كلمني محمود وهو بيبكي والله علي ما أقول واكتبه شهيد ان اجري علي زوجته بوسي واروح معاها علشان مش عاوزه حد يعرف ومحمود كان عارف ان بوسي لازم صديقتها تكون معاهاحسيت ساعتها ان طفل بيبكي علي أمه ورفيقة عمره وقعدت اهديه واقوله ماتقلقش يامحمود هروحلها وهتكون زي الفل وفعلا عملت الاشاعه والحمدلله طلعت مافيش حاجه وأنها الحمدلله بخير وكنت معاها في المستشفى
طول ما محمود كان تعبان وطبعا قبل كل ده ذكريات كتيره بتجمعنا في فرش بيته اولا اللي في المهندسين وبعدين بيته اللي في زايد كل ده ربنا شاهد عليه ومافيش نقاش تماما لتبرئة المحترمه اللي اشهد علي حبها الوحيد وان اول وأخر حب في حيتها كان لزوجها محمود عبد العزيز حتي يومنا هذا لا قبل ولا بعد
وبوسي قادره علي أخذ الحق ولكن اللي تعبني جدا واللي صعبان عليه وحزينه من قلبي عليه هو المحترم والأستاذ الكبير محمود عبد العزيز اللي فارق حياتنا وهو عند الخالق وبعد ٩ سنين من وفاته ليه يحصل فيه كده بجد حزينه ومذهوله ومخضوضه.
تعليق من مفيدة شيحة
كذلك تحدثت الإعلاميه مفيدة شيحه لتقول، كلمة حق وميهمنيش مين يزعل مني لما رحت عـزاء الفنان محمود عبدالعزيز روحت في بيته وقابلنا زوجته الإعلامية بوسي شلبي وده كان في وجود ولاده الاتنين وكانت قاعدة في منزله اللي في زايد وكل الأقارب كانوا هناك وكلهم كانوا بيتعاملوا معها كزوجة المرحـوم ودي شهادة حق لازم تتقال مع احترامي للقانون ولكن ده حصل والله على ما أقوله شهيد.
رحمة الله على الفنان الكبير ونتمنى ان تنتهى هذه الخلافات قريبا ويتم النظر جديا فى اشكالية الطلاق الشفهى حتى لا تكون النهايات فى قصص الزواج السعيدة حزينه إلى هذا الحد .