شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، في أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات GSR24.
كتبت: انتصار محمد حسين
تمثيل المملكة ودورها
أقيمت الندوة هذا العام تحت شعار “التنظيم من أجل التأثير” في مدينة كمبالا الأوغندية. تهدف الندوة إلى تعزيز الحوار بين المنظمين والمشرعين ومطوري السياسات والمسؤولين وأصحاب المصلحة في قطاع الاتصالات والتقنية.
كما تشكل الندوة منصة لتبادل المعرفة والخبرات حول أبرز القضايا والمستجدات التنظيمية في قطاع الاتصالات، واستعراض أفضل الممارسات التنظيمية المطبقة على المستوى الدولي.
هيئة الاتصالات والفضاء
وفد المملكة يترأس الندوة
هيئة الاتصالات والفضاء
ترأس وفد المملكة نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع التنظيم والمنافسة، المهندس عمر الرجراجي. شارك الرجراجي في الاجتماعات المخصصة للرؤساء التنفيذيين للهيئات التنظيمية من مختلف دول العالم،
إضافة إلى الجلسات الحوارية رفيعة المستوى. وقد سلطت هذه الجلسات الضوء على الدور الريادي للمملكة في إعادة تصور التنظيم في قطاع الاتصالات بهدف تحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي.
أهمية الندوة وأهدافها
هيئة الاتصالات والفضاء
تعد الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات حدثًا سنويًا بارزًا ينظمه “مكتب تنمية الاتصالات” في “الاتحاد الدولي للاتصالات”.
وتستضيف الندوة رؤساء الهيئات الوطنية المنظمة لقطاع الاتصالات من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، إضافة إلى عدد كبير من الخبراء المتخصصين من أكثر من 70 دولة.
يشارك في الندوة أيضًا صناع القرار وممثلو الشركات الوطنية والعالمية، حيث يهدف هذا التجمع إلى تعزيز تبادل الخبرات ومشاركة التجارب الدولية بما يخدم القطاعات ذات العلاقة.
دور المملكة في تطوير السياسات التنظيمية
من خلال مشاركتها الفعّالة في هذه الندوة، تسعى المملكة إلى تبني أحدث الممارسات التنظيمية التي تعزز من كفاءة قطاع الاتصالات وتدعم الابتكار والتطور التقني.
كما تهدف إلى بناء بيئة تنظيمية تسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة وتحقيق النمو الاجتماعي المستدام.
يعكس ذلك التزام المملكة بتطوير قطاع الاتصالات وفق أفضل المعايير الدولية، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز التنافسية في السوق المحلية والعالمية.
اقرأ أيضاً: المجتمع الدولي لقطاع الاتصالات
بهذا الشكل، تعزز المملكة من دورها الفعّال في المجتمع الدولي لقطاع الاتصالات، مشددة على أهمية التعاون الدولي وتبادل المعرفة لتحقيق تطور متكامل ومستدام.