“لم تنتظر حماتي بعد وفاة ابنتها كثيرا لتأتي إلى منزلي وتستولي على المنقولات والمصوغات وتأخذ أولادي”، هذا ما قاله أرمل طالب بتخفيض نفقة أولاده، بدعوي قضائية ضد والدة مطلقته-الحاضنة لهم بعد وفاة زوجته-، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بابتزازه لدفع ضعف النفقة بإجمالي 40 ألف جنيه، ورفضها تمكينه من الرؤية رغم سداده النفقة الشهرية التي قضت بها المحكمة في وقت سابق بـ20 ألف جنيه.
وأشار الأب لثلاث أبناء: “حماتى منذ زواجي من ابنتها وهي تتفنن في تعذيبي، داومت على التدخل في حياتي، وأثناء الفترة الصعبة التي قضتها زوجتي بالمرض جعلتني أري الجحيم على الأرض، وفي النهاية حرمتني من أولادي بعد وفاة زوجتي ولاحقتني بـ11 دعوي حبس، واتخذتهم كوسيلة لزيادة النفقات، رغم أنها تبدد المبالغ المالية”.
وأكد: “لاحقتها بدعوي سب وقذف لإثبات عنفها ضدي، وقدمت مستندات تفيد تهديدها لى، واعتيادها تقاضي النفقات وحرمان أولادي وشكوتهم، وخشيتي عليهم من إهمالها وعنفها، وتسببها لأولادي بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الأولاد أمام المحكمة، مما دفعني لملاحقتها ببلاغات ودعوي ضم حضانة الأطفال”.
وقانون الأحوال الشخصية، نص علي أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم “، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.