الرئيسية » صلاح الشرنوبي لتريندات العالم : بليغ حمدي لايزال باقيا بيننا حتى اليوم لهذه الأسباب

صلاح الشرنوبي لتريندات العالم : بليغ حمدي لايزال باقيا بيننا حتى اليوم لهذه الأسباب

by رانيا حنفي
0 comments
بليغ حمدي

صلاح الشرنوبي لتريندات العالم : بليغ حمدي لايزال باقيا بيننا حتى اليوم لهذه الأسباب بليغ حمدى .. هذا الموسيقار الكبير الذي ودع عالمنا منذ 32 عاما تحديدا في عام 1993 ,لايزال باقيا بموسيقاه والحانه الرائعة حتى اليوم.

كتبه/ خالد فؤاد

فرغم رحيله عن عالمنا منذ سنوات طويلة إلا إن الجميع بما في ذلك الشباب صغار السن ممن جائوا للحياة بعد رحيله بسنوات من مختلف الأقطار العربية يحفظون موسيقاه ويرددونها , بل أن غالبية المطربين الشباب المسيطرين على الساحة الغنائية حاليا كان غالبيتهم في عمر الطفولة وقت أن ودع هو عالمنا ورغم هذا نجدهم جميعا يحفظون ألحانه عن ظهر قلب ويتغنون بها سواء في الحفلات أو البرامج التي يتم إستضافتهم بها.

ليفرض السؤال نفسه , ماهو السر في بقاء موسيقى وألحان هذا الفنان الكبير حتى اليوم بشكل يفوق بمراحل موسيقى وألحان غالبية الموسيقيين والملحنين . سواء الذين عاصروه أو ظهروا قبله أو جاءوا بعده .

توجهنا للموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي بهذه الأسئلة فأجاب قائلا :

السهل البسيط الممتنع

نعم بليغ حمدي لايزال باقيا حتى اليوم بألحانه وموسيقاه , والشباب يحبون موسيقاه بخلاف موسيقيين كثيرين أختفوا وأختفت موسيقاهم معهم , فالموهبة كانت لديه قوية جدا جدا , كما أحب الصنعة بدرجة كبيره فكان رحمة الله عليه عاشقا للموسيقى ومحبا لها بدرجة تفوق عشرات ومئات الموسيقيين الآخرين .

كما كان مبدعا كبيرا بكل ماتحمله الكلمة من معنى , أضف لهذا إنه جاء في زمن كانت الكلمة فيه بخير , والأصوات القوية الجميلة أيضا بخير فقد جاء في زمن أم كلثوم ونجاة ووردة وحليم وعشرات الأصوات الأخرى التي ساعدته وساعدت الكثير من الموسيقيين وقتها في خلق جو من التنافس القوي والجميل , وإخراج الكنوز الموسيقية التي لانزال نستمتع بها حتى اليوم .

ويواصل الشرنوبي حديثه قائلا : فقد ساهم وجود هؤلاء المطربين الكبار في مساعدة بليغ في إخراج كل مواهبة وإبداعاته , فكان كما نقول عنه دائما كمتخصصين في عالم الموسيقى والغناء السهل الممتنع أي البساطة فوصل لقلوب الكبار بل والأطفال على السواء , فقد قدم حالة إبداعية ايقاعية فتجد الشباب النقي بالفطرة يستمع له فموسيقاه, مبهجة ولازالت تعيش بيننا حتى اليوم باقية لكونه لم يعش العصر الذي جاء فيه فقط , بينما عاش العصور التالية بإحساسة وروحه وليس بجسده , أضف لهذا أن المناخ وثقافة الناس والكلمة والشعراء وفلسفة العصر .

فكل هذا وغيره كان من الأدوات المساعدة له

وردة رفيقة المشوار

وعن الفارق بين الألحان التي قدمها بليغ لرفيقة مشواره الفني والإنساني المطربة الراحلة وردة الجزائرية والموسيقى والألحان التي قدمها هو لها يقول الشرنوبي: وردة مع بليغ كانت شئ هام وكبير جدا ووردة بعد بليغ عاشت مرحلة إنتقالية مع ملحنين آخرين وقدمت وقتها مجموعة الأغنيات لم تترك أثر قوي مع الجمهور , وقال الناس وقتها هذه ليست وردة التي اعتدناها مع بليغ حتى عادت لتتعاون معه في أخر عمل جمع بينهما “بودعك” عام 1989 واتذكر إنه كان بالخارج وقتها للظروف التي مر بها ونعرفها وسافرت هي له لتحفظ اللحن هناك .

ويواصل : وقد بدأت رحلة تعاون معها منذ عام 1991 حيث إنتقلت بها لمرحلة جديدة في حياتها تتناسب مع رتم العصر الجديد فكان حظي وفير سواء معها أو مع عشرات المطربين المصريين والعرب الذين قدمت لهم ألحان لاتزال باقية بيننا حتى اليوم , فقد ساهمت أنا وأبناء جيلي في اثراء الساحة بعشرات الأغاني الجيدة والمختلفة .

حتى ظهرت موجة جديدة على يد بعض الشباب تم فيها منهجة الغناء من جديد، فتم للأسف إجبار غالبية الشباب على التلوث السمعي  فنجد ثقافة اليوم السائدة بين الشباب إدعاء غالبيتهم معرفة وفهم كل شئ والتمرد على كل شئ ونتج عن هذا التمرد على النغمة الشرقية الأصيلة بشكل سئ وغريب.

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00