يعتبر فانوس رمضان هو مصباح إنارة ابتكره المصريون في العصر الفاطمة .
وتعود قصته لأكثر من الألف عام عندما وصل المعز لدين الله الخليفة الفاطمي الى القاهرة ليلا في يوم الثلاثاء ٧ رمضان ٣٦٢هـ/٩٧٣م.
في هذا اليوم أمر القائد جوهر الصقلى وهو نائب الخليفة والقائد العسكري آنذاك الذي أرسله المعز لدين الله لفتح مدينة القاهرة الشعب باستخدام الشموع لإنارة الطريق عند استقبال الخليفة.
اجتهاد المصريين
اجتهادًا من المصريين وضعوا الشموع على قواعد خشبية ليسهل حملها وغطوها بالجلود لكي لا تنطفئ من الهواء وتظل مشتعلة منيرة لطريقهم لاستقبال الخليفة الفاطمي.
وهكذا كانت فكرة استخدام الفانوس للإنارة قبل أن يصبح فانوس رمضان أشهر أنواع الفوانيس.
وقام موقع ” ترندات العالم” بزيارة لنفس المنطقة التى شهدت صناعة الفانوس لأول مرة منطقة الخيامية تحديدا بجوار بوابة المتولي ” باب زويلة ” مسجد السلطان .
وتوجهنا لأقدم محل لبيع الفوانيس بالمنطقة العريقة والتقينا بصاحب المحل أستاذ وائل فصرح مؤكدا أن الذى انشأ المحل جد والده منذ نحو مائة وعشرون عاما.
وقال فى تصريحه الخاص أن أجداده هم أول من امتلك هذه حرفة صناعة الفوانيس منذ أن كانت عبارة عن شكل مستدير من زجاج وطالع منه حبل يضاء بالشمعه ثم تطور شكله بعد ذلك لخشب ثم صاج ثقيل وهكذا حتى وصل للشكل الذى أصبح عليه اليوم
وعن المصانع المصرية المتخصصة في صناعة الفانوس قال إنه وعلي الرغم من قلة عددها إلا إنها تقدم إنتاج أفضل بكثير من الفانوس الصينى المستورد والذى يصل مصر علي هيئة لعب أطفال وليس فانوس ويقومون بتركيب أغانى رمضان عليه وبالطبع يفتقد للروح التى أعتدناها .