بالفيديو .. د. لميس جابر في أجرأ وأقوى حوار صحفي لجريدة أسرار المشاهير.

– أنا ويحيى الفخرانى وهبل الغيرة .

– د. لميس جابر / تلقيت شتائم لاتعد ولاتحصى فأغلقت صفحتى بالفيس بووك .

– لايوجد سينما حاليا وسر نجاح مسلسل ” جعفر العمدة” رغم عدم منطقيته .

– توقفت عن الكتابة الصحفية بعد حذف مقالى عن الهارب محمد علي

 

 

تعد الدكتورة لميس جابر بإتفاق الجميع واحدة من أهم الشخصيات حاليا في المجتمع ليس المصرى فحسب بينما والعربي أيضا .
فدائما مانجدها بحكم ثقافتها الواسعة وإنخراطها بداخل المجتمع بكل فئاته تدلي بدلوها بتعقل ودراسة مستفيضة في الكثير من الأمور التى تشغل عقول الملايين من أبناء المجتمع المصرى والعربي بكافة قطاعاته.

ودون أن نسترسل كثيرا في مقدمة طويلة مهما تحدثنا فيها لن نوفيها حقها تعالي معنا عزيزى القارئ لهذا الحوار الشامل الذى إنفردنا بإجرؤه معها وتحدثت معنا فيه في أمور مختلفة من المؤكد سيكون الكثير منها بمثابة المفاجأة وقد تعمدنا نقل كلامها كما هو وبنفس السياق العامى دون تدخل وذلك تقديرا من جانبنا لشخصيتها الكبيرة .


 دكتورة لميس .. في البداية يسعدنا أن نرحب بحضرتك بوجود حضرتك بمواقع صحف ومواقع مؤسسة اليوم للإعلام والتى يصدر عنها صحف ومواقع ” أسرار المشاهير واليوم الدولي وأخبار مصر ٢٤ وتريندات العالم ” ونستهل حوارنا بسؤالك عن رأيك بصراحة في أحوال السينما المصرية حاليا بعد هذا العمر الطويل لسيادتك في متابعتها سواء ككاتبة أو كزوجة فنان كبير جدا تعشقه الجماهير الا وهو نجمنا الكبير يحيى الفخرانى ؟

– السينما؟ لا مفيش سينما دلوقتي
 خالص.
– يعني محاولات بسيطة يشكرو عليها أصحابها.
ولكنى مبسوطة لانه يوجد فيلم كويس حقق إقبال جماهيري كبير وتصدر الإيرادات وهو فيلم “يوم 13” هذا علي الرغم من إننى لم اشاهده لكونه صعب بالنسبة لي حاليا الذهاب للسينما .

ولكنها فكرة إن يكون هناك فيلم رعب ويسجل ايردات عالية بهذا الشكر في حد ذاته أمر جميل واسعدنى .

بالمناسبة إنت عارف المسلسل البيت بيتى؟
 =طبعا.
– هو مكسر الدنيا والجزء التاني قرب، فالناس يعني مهيصة. مرعب. ودمه خفيف.
ده الجامع بين الإتنين قصة وتمثيل و خفة دم . وكان فعلا مسلسل له كاريزما خاصة به

= و ما رأيك إذا فى الغرفة 207 ؟

– مسلسل “البيت بيتى” دمه خفيف, ايضا ويمكن للأطفال مشاهدته.

= وهل نهاية 207 كانت نهاية منطقية بالنسبة لك؟
– لأ ولا توجد اى نقطة منطقية أصلا إلا إنه تم تنفيذه بشكل رائع.

= 207 علامة مميزة، هو يعتبر من مستوحى من قصص خالد الذكر الدكتور أحمد توفيق، يا ترى رأى حضرتك أيه فى من يهاجم الدكتور احمد خالد
– انا لم أقرأ له ..و لكن هو موجود و مؤثر … بالنسبة للمسلسل طبعا فيه خيال كبير ..و خزعبلات و حاجات بتتخطف تحت السرير …أنما فكر نقدر نقول عليه خيال علمى ..لا

= لو حبيتي تكتبي نقد المسلسلات تختارى الأحداث التاريخية ؟ الخيال العلمي ولا المعاصر؟
– للاسف أنا موقفى محرج فى كتابة النقد لانه لا يصح ان يكون زوجى بيشتغل ممثل وأنا اكتب نقد عن زملاء أخرين ..ولكن لو اخترت نقد هكتب عن المسملات المعاصرة.

= يقودنا هذا لسؤال حضرتك .. لماذا توقفتى عن الكتابة فى الصحفية ؟
– نعم .. فقد توقفت عن الكتابة منذ خمسة اوستة سنوات .. لا أتذكر التاريخ تحديدا هل كان في عام 2017 أو 2018 فقد كنت أكتب في جريدة الوطن بعد تركى لصحيفة المصري اليوم.

= لماذا ؟
– لكونهم قاموا بحذف مقال لي !!!

= كيف ولماذا وماهو المقال ؟
– كان لو تفتكر أيام الواد العبيط إللي إسمه محمد علي إللي قعد يشتم من بره. .
أنا تخيلت كده. مفيش صحفي. ربنا يفتحها عليه يرد على الواد ده ؟ مفيش برنامج في التليفزيون يرد على الواد ده؟.. فيضطر رئيس الدولة انه يتكلم وده مش صح…..فكتبت مقال سالت هل يجب ان ننتظر تصريح الهئية الوطنية ….زعلوا منى
قلت والله ما أنا كاتبه.

 

= الا توجد لك صفحة رسمية بالفيسبوك؟
– للاسف لا.. أغلقتها من كثرة الهجوم ..الاخوان كانوا بيكتبوا شتائم كتيرة على صفحتى ..وجالى تهديدات كتيره جدا ..فقفلتها.
وكرهت السوشيال ميديا تماما
فقد حصلت علي كم لايعد ولايحصى من الشتائم أيام الثورة بما يكفى .
كنت اقدم برنامج في الإذاعه وأتلقي الشتائم على الهواء ووصلت الأن لمرحلة سنية لا أريد فيها أى إزعاج .
وتعالي نتفق علي شئ هام وهو ان الميديا تسببت في قطع التواصل بين الاجيال .
لما كنت اقعد مع ابويا كنت افهم ..ابويا يحكى لى عن الاربعينات ..دلوقتى لا يوجد جيل ينقل خبراته للجيل التالى.

 

= ننتقل للحديث عن علاقتك بزوجك الفنان الكبير يحيى الفخرانى وكيف تحملتي الحياة معه والفتيات والمعجبات يقمنا بمطاردته ألم تشعرى بالغيرة خاصة في بدايات الزواج وسن الشباب ؟
– لقد التقينا وتعارفنا فى الجامعه وكبرنا سويا ودخلنا فى مجال التمثيل معا .
كنت أذهب معه للمسرح وبلاتوهات التصوير سواء السينمائية اوالتليفزيونية وبالتالي عرفت المطبخ من جوه شكله ايه….
ومن ثم فأن الغيرة هنا تبقى بمثابة الهبل .
= وكيف كان شعورك بعد فوزه بأول جائزه في حياته وكانت فى مهرجان قرطاج عن فيلمه الرائع “خرج ولم يعد” ؟
– الحقيقة .. يحيى لم يكن لديه فكرة عن الجائزة .
فقط كان سعيدا إنه ذاهب للمهرجان ليس أكثر .. فقد حدثنى الأستاذ خيرى بشارة وقتها ويبلغنى بفوز يحيى بالجائزة .
والحقيقة إننى تعاملت مع الأمر بشكل عادى وعرفنا قيمة الجائزة وأهميتها فيما بعد.
فقد ساهمت بدرجة كبيرة في تغيير مساره وجعلته اكثر حرصا في اختياراته للأعمال التى يقوم ببطولتها فلايكترث بالكم بينما بالكيف وكما تتابعون أعماله منذ حقبة الثمانينات والعصر الذهبي للدراما حتى اليوم يدقق بشدة فيما يقدم من أعمال .. فقد أحترم نفسه وأحترم الجمهور فأصبح يحيى الفخرانى .

= بمناسبة الحديث عن العصر الذهبي للدراما .. فنتذكر كتابنا الكبار مثل أسامة أنور عكاشة، محمد صفاء عامر وغيرهم من أصحاب الأسماء الكبيرة ممن تركوا بصمات عظيمة .. هل في رأيك هناك من هم إمتداد لهم من الجيل المعاصر ؟
– هناك كتاب جيدين ولكنهم للأسف يمثلون نسبة بسيطة للغاية مثل عبد الرحيم كمال وغيرة بالطبع ممن قدموا أعمال جيدة مؤخرا .
ولكن الحقيقة وحتى أكون منصفة لا أتذكر الأسماء.
ففي شهر رمضان شاهدت اعمال جيدة اعجبتنى مثل مسلسلى ” تحت الوصاية ” و” الصفارة”

= وماذا عن رأيك في مسلسل جعفر العمدة ؟
– تعالي نتفق أن “جعفر العمدة” كان يتضمن كل المشهيات الشعبية المطلوبة .
بطل شعبي قوي وغني، سيبك من إنه كان مرابي، يعني متجوز أربع ستات، دي حاجة تسعد الناس قوي.
عملهم جدول عالحيطة. واخد بالك؟ الراجل يقول له ماتخشش بالجلابية فيشتري المطعم .
دى طبعا حاجة طبعا ليست منطقية .
ولكنه في النهاية عجب الناس و الكاتب لازم يدرس نفسية الناس.

= بعد رائعتك الخالدة مسلسل “الملك فاروق” أين أنت وماذا عن مسلسل ” محمد علي ” الذى تشوقنا سنوات طويلة لرؤيته ؟
– للأسف .. كلامكم حقيقي .. فالعمل لم يظهر للنور ..
وقد اعرب د. يحيى الفخرانى أكثر من مره عن رغبته فى تجسيدة لشخصية “محمد على” …. ؟!

= هناك قطاع كبير من عشاق الدراما متشوقين لرؤية أى أعمال جديدة لك منذ عرض الملك فاروق .. فأين أنت؟

– للأسف الشديد أنا كسوله للغاية
وأعترف بهذا.

– نعود للحديث عن الملك فاروق وكما نعلم جميعا كان يسمى ملك مصر و السودان .
فما رأى حضرتك عما يحدث فى السودان الان .
– حقيقى النهاردة كل الخناقة بتاعت السودان على دارفور مليانة دهب و يورانيوم ..أمريكا تخش تحط ايدها عليها دلوقتي بعد ما يحدث من انشقاق الصف السودانى

= أخيرا .. ماهى نصيحتك للجيل الحالى من الكتاب والمبدعين ؟
– وهل ترى أن هناك جيل جديد من الكتاب والمبدعين ؟!
كله وكما نرى ورش كتابة ..
بالتالى فقدنا طعم المؤلف .
وأانا لا احب الورش

 

Related posts

رحيل الفنان مصطفى فهمى .. اللحظات الأخيرة فى حياة النجم الكبير قبل وفاتة

حظك اليوم نجوم الثروة تدلك على الطريق .. توقعات مالية مفصلة لجميع

“اختيارات عالمية” مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لدورته الرابعة 2024