بالفيديو .. احتفاء ادبي بالكاتب الليبي الكبير محمد عياد المغبوب اثناء حفل توقيع احدث مؤلفاتة ” 

محمد عياد المغبوب

بالفيديو .. احتفاء ادبى بالكاتب الليبي الكبير محمد عياد المغبوب” اثناء حفل توقيع احدث مؤلفاتة  

شهد مساء امس اتيلية القاهرة العريق بوسط القاهرة حفل توقيع كتاب المئوية “سردية الوطن ” للكاتب الليبى الكبير محمد عياد المغبوب  

وفى ضوء ذلك شهد الحفل نخبة كبير من الادباء والنقاد من مصر ومن الجمهورية الليبية حيث بلد الكاتب

 

وادار الندوة الكاتب والناقد الدكتور عمر محفوظ  والناشر الاستاذ فتحى بن عيسى والاستاذ الدكتور مدحت الجيار 

وفى نفس الاطار حضر حفل التوقيع كوكبة اخرى من الادباء والنقاد من مصر وليبيا

لمشاهدة اللقاء عبر اليوتيوب:

ومن جانبة صرح الكاتب الليبى محمد عياد المغبوب لمؤسسة اليوم الاعلامية بان روايتة تدور احداثها فى قرن من الزمان مابين عام 1911  حيث العام الذى شهد الاحتلال الطليانى لليبيا حتى عام 2011 حيث العام الذى شهد اندلاع الثورات العربية

واكد المغبوب فى روايتة ان العالم العربى بشكل او باخر اصبح فى مرحلة راهنة تتطلب التكاتف والاتحاد من اجل ان يصبح لة مكان وحضور فى هذا العالم

لمشاهدة اللقاء عبر صفحة تريندات العالم على الفيس بوك

واشار المغبوب فى لقائة الى ان رواية سردية وطن ليست رواية تاريخية تقليدية بينما هى رواية سردية لسيرة الجمهورية الليبية كما يراها من وجهة نظرة

محاولا ايجاد خطوط تربط الماضى بالحاضر تمكنا فى العالم العربى من حضور سياسى للعواصم العربية فى الاروقة الدولية

تفكيك محفوظ لسردية المغبوب

وعلى صعيد النقد طرح الدكتور عمر محفوظ فى وقت سابق

قراءة نقدية في رواية محمد عياد المحبوب اوضح من خلالها ان المغبوب بدأ التفكيك من اللغة، ومن العنوان نفسه: سردية وطن. العنوان يُوحي منذ البدء بأن الوطن ليس حضورًا ماديًا أو كيانًا متماسكًا، بل هو سردية، أي خطاب محكوم بآليات التمثيل، وقابل للقراءة والهدم. هذا ما يتماشى مع منظور دريدا، الذي يرفض التمركز حول أي دالٍّ نهائي. وهنا لا نجد الوطن في الرواية بوصفه صورة رومانسية، بل كـ (أثر) ملتبس :

محمد عياد المغبوب

(طرابلس ليست مجرد مدينة، بل هي امرأة جميلة تغريك، ثم تدير لك ظهرها، وتتركك في منتصف الحلم . )

هذه العبارة تُظهر التباس العلاقة بالوطن: حضورٌ أنثويٌّ شهويٌّ لا يستقر، يراوغك ثم يختفي، أي أن الوطن ليس جغرافيا بل غواية سردية .

ثانيًا: الهويات الهشة والتقاطع مع الكائنات

في مشهد سوريالي يمثّل قلب البناء التفكيكي، يحلم الراوي بأنه تحول إلى دجاجة :

(استيقظت على نفخة هواء باردة، واعتقدت أنني دجاجة. شعرت بذيلٍ ينبت لي، ورغبة في النقنقة )

هذا التحوّل الكافكوي يُفكّك الهوية البشرية، ويُسائل التراتب القيمي الذي يُعلي من الإنسان بوصفه مركزًا للمعنى. التحول إلى دجاجة هنا لا يمثل سقوطًا بيولوجيًا فقط، بل سقوطًا سياسيًا – سقوط الوطن في مهزلة الاغتراب والعبثية. فمَن لا وطن له، لا شكل له، ولا اسم

 

البنية السردية: الرواية المفتوحة

لا تعتمد الرواية بنية درامية تقليدية، بل تتخذ شكل “الرواية المفتوحة”، حيث تختلط الأزمنة، وتتقاطع الذاكرة الفردية مع الجماعية، ويتحول السرد إلى مناجاة فلسفية حية. فالراوي — وهو مثقف مجهول الاسم — يسرد حياته وكأنها مرايا متعددة تعكس صورة الوطن الذي تفتّت وتنازعته الرياح طوال قرن

نبذة عن الاديب محمد المغبوب

يعد الاديب الليبى محمد المغبوب من ابرز الاسماء اللامعة فى تاريخ الجمهورية الليبية فى العصر الحديث الذى التحق بالجيش الليبي في سلاح الجو عن طريق ضم الموظفين من القطاعات الرسمية و تم اعفائة من الخدمة بعد حرب تشاد، ليواصل بعد بعد ذلك دراسته الجامعية في العلوم السياسية.

بدأ مسيرتة الادبية بقصيدة أنا الشعب، ثم كتب أول مجموعة قصصية له بعنوان «وجهي الذي أريد» عام 1992 اثناء عملة بصحيفة الميزان، لتتوالي بعد هذه الأُضمومة القصصية كتاباته ما بين قصة وشعر ورواية، كما أنه كتب المقالة العمودية الأسبوعية في الصحف الليبية تحت عنوان (فيما أرى) عن الشأن السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي الليبي. وله العديد من الزوايا الصحفية منها أويا وقورينة.

Related posts

القشة التي قصمت ظهر البعير : كيف تؤدي التفاصيل الصغيرة إلى الانهيار الكبير؟

الإصلاح الضريبي مستمر.. وزير المالية: لا زيادة في الضرائب بـ الموازنة الجديدة 

عملية الأسد النائم وإيران تستعد للرد