أكذوبة المجتمعات الغربية ومحاولة طمس الهوية العربية

الهوية العربية

كتبت / عزة الفشني

بمناسبة حالة الجدل الموجودة على السوشيال ميديا عن واقعة المدير التنفيذي لشركة Astronomer آندي بايرون مع مديرة الموارد البشرية في ذات الشركة هذا الأمر ليس ذات قيمة تذكر لأن هذا هو حال المجتمعات الغربية الإندماج واختلاط الأنساب والتى لا تشكل مشكلة كبيرة لديهم فلا وازع من دين ولا حتى أخلاق إنما الخوف على المال و المنصب و الشكل الإجتماعي هو الأهم لديهم إذا كان الرجل متزوج و المرأة أيضاً
جميعنا نعلم علم اليقين أن المجتمعات الغربية تختلف فكرياً وعقائدياً مع المجتمعات العربية ولكن أود أن أتناول هذه الواقعة من منظور آخر من الناحية الدينية و العقائدية وكيف كرم الله المرأة في الإسلام

إن الدين الإسلامي جاء ليكمل مكارم الاخلاق وكان العرب مسبقاً لديهم أخلاق لأن ببساطة النسب ونظام القبائل معروف ولديهم حياء و الغني والحر لا ينجرف وراء المحرمات بدعوى أنها للعبيد وليست للأحرار .. ينبذون الحرام من مفهوم الكبرياء و الشرف والمروءة وعندما جاء الإسلام أكد على هذه الأخلاق و أزال البعض منها .لم يأتي لقومِ من الصفر

 

بينما الغرب دول متناحرة و مجهولة النسب والتاريخ وحياتهم بئيسة فى الظلمات .وبلاد أقيمت على الظلم .فمن البديهي أن يفتقدون للأخلاق .و لو أن الله ما فضل العرب على العجم لم يكن ليجعل لغة أهل الجنة العربية و ما جعل آخر الأنبياء من العرب .

إن من أسباب تحريم الزنا إختلاط الأنساب فبعض الأزواج في الغرب يتم الإكتشاف بعد مدة أنهم أخوات فلجأوا إلى حيلة أخرى بدلاً من اجتناب الزنا بتجربة المثلبة لأنها لا تنتج أطفال. فهم يتحدون حتى فطرة الله السليمة

تخيل الإسلام كرم المرأة تكريم ما بعده تكريم والمعاتيه يهاجموه
تخيل الإسلام أباح التعدد لكى لا تكون هناك إمرأة عشيقة ولا خليلة ولا أولاد غير شرعيين بينما الغرب أباح العلاقات وحرم التعدد لكى تظل المرأة مستباحة وبدل أن يهاجموا الغرب يهاجموا الإسلام
تخيل أن الإسلام جعل حد الرجم وعقاب الزوجين الخونة لإنه متاح لهم التعدد والطلاق والخلع فليس هناك مبرر للخيانة ومع ذلك يهاجمون الإسلام

هؤلاء فئة مجتمعية لا تخشى الفضيحة وإنما تخشى فقدان المال والسلطة ليس إلا أما عن منظمات حقوق المرأة فهى فاشلة فشل زريع وما هى إلا مؤسسات لرفع نسبة التمرد عند السيدات بحجة أخذ
الحقوق والحفاظ عليهن من الذئاب و هلم جر

من هنا أناشد العرب أن يكون لهم دور في عدم الإنسياق وراء الغرب في شئ لكن ما يحدث لنا من التغريب تحت مسمي التحديث وغيرها هي المشكلة الأكبر وجزء من مخططات أجنبية لطمس الهوية العربية والإسلامية.. ويجب أن نرجع نستقي كل معلوماتنا و معارفنا من القران والسنة النبوية وليس الإعتماد الكلي علي الغرب

نحن لم ندرك ديننا لم نعرف عنه شيئاً لم نحاول لکی نعرف عنه شیئاً دیناً یحدثنا عن الإخلاص فی القول والعمل. لکن الشعوب العربية یعتقدون أن الإلتزام والتعامل بقیم الدین الصحیح هو عباره عن رجعية وتخلف ولذلك لم نتقدم.. نحن نتقدم ونستطیع أن نحمی أنفسنا من أی تغریب أو استعمار فکری عندما ندرك دیننا و ندرك عروبتنا. والله ما رأيت ديناً قد أعز المرأة وحفظ حقوقها وأعلى شأنها ورفع مكانتها وقدرها إلا الإسلام فالحمدلله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة

كتبت/ عزة الفشني

Related posts

بالفيديو .. بعد مرور 42 عاما على وفاتها..مفاجأة مدوية في طريقة وتاريخ وفاة ميمى شكيب

بالفيديو / أهم الرموز الاعلامية فى تاريخ ماسبيرو .. تعليق شيرين الشافعى “65 عاما علي البث”

التلفزيون المصري بين التأسيس و التحديث… ستة عقود من البث و الريادة