المبعوث الامريكى يستدعى فريق التفاوض بعد رد حركة حماس
أعلن المبعوث الأميركي فى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن إعادة فريق المفاوضات من العاصمة القطرية لإجراء مشاورات بعد رد حركة حماس على المحادثات المكثفة التي كانت تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
واشار وينكوف إلى أن رد الحركة لم يلبي المطالب الضرورية للمضى قدما في المفاوضات ويظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
هذا وتشير هذه التطورات إلى تعثر جديد في جهود الوساطة الدولية الرامية لإنهاء الصراع الدائر في غزة، ويجعل ملف استعادة الرهائن في مهب الريح.
وفى نفس السياق اوضح ويتكوف: ان واشنطن بصدد دراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة خلق بيئة أكثر استقرارًا لسكان غزة.
وعلى الصعيد الاسرائيلى، افادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر مطلعة على المفاوضات بان لا انفجار ولا انهيار نحن في خضم مفاوضات مستمرة منذ 18 يومًا، وقد أحرزنا تقدمًا ملحوظًا حتى المرحلة التي تتطلب العودة للتشاور في إسرائيل.
وفيما يخص رد حماس الأخير،اوضح المصدر: وصل من حركة حماس رد بشأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين اليوم فقط. إنه في نطاق الأرقام التي لا تسمح بالتقدم دون تغيير في مواقف حماس ودون مشاورتنا حول سبل تحقيق ذلك، سواء مع الوسطاء أو فيما بيننا.”
وبدورة أستدعى رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو المفاوضين الإسرائيليين من الدوحة بعد أن قدمت حماس مطالب جديدة ردًا على آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة واتفاقية الأسرى.
وفى ضوء ذلك صرح مسؤول إسرائيلي بأن الهدف من استدعاء المفاوضين هو إحداث تغيير في المفاوضات وممارسة مزيد من الضغط على حركة حماس للموافقة على المقترح
وعلى صعيد الحركة طالبت حماس بزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل الأسرى،
فيما طلب الوسطاء القطريون من الحركة عدم إعادة فتح هذا الملف.
وطالبت حماس إسرائيل بالإفراج عن 200 فلسطينيّ يقضون أحكام بالسجن المؤبد ، بدلًا من 125 سجينًا مُدرجين في قوائم العرض، وعن 2000 سجين فلسطينيّ مُعتقلين في غزة بعد 7 أكتوبر، بدلا من 1200 سجين مقترح.
وردا على ذلك، أبلغ مسؤولون إسرائيليون كبار مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف أنّ طلب حماس “غير مقبول”، وفقًا لمصدر مُطّلع على المفاوضات.
وأشار المصدر إلى أن هذا هو موقف حماس الافتتاحي في المفاوضات، وليس موقف نهائي.