السيسي يشهد اليوم تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة

 

السيسي .. الشرطة المصرية المتقدمة سلاحها العلم وتنفيذ القانون، ضمن سياسة الرئيس السيسي لتقوية كافة مؤسسات الدولة .

بقلم: سيد البالوي

تأتي مهمة توفير الأمن وتأهيل المؤسسات الأمنية على كافة المستويات من منشآت وإمكانيات متطورة من أسلحة ومهام وأجهزة متقدمة للكشف والتتبع وحصر وجمع المعلومات، مع رفع كفاءة العنصر البشري بما يحقق إنفاذ القانون في إطار من العدالة واستراتيجية الدولة لحقوق الإنسان.

شرطة مدنية بقوة جيش

ما نشهده ويشهده كل زائر وضيف ومتابع للشأن المصري أن الشرطة المدنية المصرية أصبحت على قدر عالٍ من الكفاءات والقدرات التي تجعلها قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار لمصر في منطقة ملتهبة. دولة تشهد كثافة سكانية عالية وتستقبل ملايين من المصابين واللاجئين من الدول المجاورة مثل فلسطين والسودان وليبيا وسوريا، وتتحمل الدولة المصرية عبء معيشتهم وحفظ الراحة والاستقرار لهم، والذين يزيد عددهم ليصل إلى أكبر من تعداد الكثير من الدول. من هذا المنطلق تعرف أهمية التطوير والتدريب في دولة تزيد نسبة سكانها عن مائة وعشرة ملايين وضيوف أكثر من خمسة عشر مليون، وتتحمل عبء سياسي إقليمي وعالمي وثراء أثري وحضاري وثقافة منفتحة ومتنوعة وتنوع ديني وفكري، ونسبة شباب تزيد عن 60%.

تاريخ مشرف للشرطة المصرية

تتمتع الشرطة المدنية المصرية بتاريخ عظيم فى الكفاح الوطني وتقديم الشهداء، منذ وقوف الشرطة المصرية فى وجه المحتل فى موقعة الإسماعيلية عام 1952، فى الخامس والعشرين من يناير. ويتجدد التاريخ فى نفس اليوم عام 2011، حين تلقت الشرطة ضربة فداء للأمن، وامتصاص غضب كان مدفوعا بحشد من الأكاذيب والتضليل لتقسيم وحدة وسلامة البلاد. وفى العام 2013، أى بعد عامين، تعود الشرطة بقوة لتخوض حربا شرسة ضد عناصر جماعات التخريب والإرهاب، وتقدم العديد من الشهداء، وتستكمل مع الدولة مسيرة العمل والبناء وإعادة الهيكلة، وتطهير البلاد من الخونة، بكل عزة وفخر وانتماء.

تيسير الخدمات وسرعة الاستجابة
لا يخفى على أحد كم الملايين الذين يتعاملون مع قطاعات وزارة الداخلية كل يوم، وتحفظ لهم الوزارة سهولة تخليص الأوراق وتيسير العمل وتحديث القدرات لإنهاء التكدسات وتحقيق أعلى كفاءة. وفيما يخص سرعة الاستجابة، شهد بذلك كل المواطنين على تفاعل وزارة الداخلية مع كل مخالفة أو تجاوز مصور يتم بثه أو نشره لأي جاني أو مخالف، فما هي إلا دقائق وتجد الجناة في خبر على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، مما ساعد على نشر ثقافة الثقة بين المواطن والمؤسسة الشرطية. وهذه الثقة التي أصبح يعتز بها جدًا جهاز الشرطة ويعملون بكل جهد وإخلاص لتحقيق رؤية الرئيس السيسي في بناء جهاز شرطة مدنية وطني يعمل بالعلم والقانون.

التقدم العلمي والذكاء الاصطناعي
يتحصل طالب أكاديمية الشرطة، بالإضافة إلى التدريبات البدنية وحياة الانضباط ودراسة القانون وحقوق الإنسان، على إلمام تام بالتقدم التكنولوجي ومهارات الإبداع في البرمجة واستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يعزز ويقوي ويخدم تنفيذ مهام رجل الشرطة لدولة أصبحت من كبرى دول العالم، بل تقدم المساعدة والخبرة للكثير من الدول.

إهتمام الرئيس بجهاز الشرطة

يولي فخامة الرئيس السيسي اهتمامًا كبيرًا ومتابعة دائمة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية ليس فقط في المؤسسة الشرطية بل في جميع المؤسسات الأمنية والتعليمية والخدمية، بما يحفظ الحياة الكريمة للمواطن المصري في بلد متقدم قوي وعظيم يحترم فيه المواطن القانون ويتعامل فيه الشرطي بالقانون ويعلى فيه الجميع ثقافة التعايش السلمي والأمن المجتمعي.

دعم القوات المسلحة لجهاز الشرطة
منذ تولى فخامة الرئيس السيسي حكم مصر، وهو يعمل على دعم القوات المسلحة لكل مؤسسات الدولة، فلا جيش قوي بدولة ضعيفة. ولا تحارب مصر بالقوات المسلحة فقط، بل تخوض الحروب بكل مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية. وهذا ما جعل وجود تكامل ودعم متبادل بين القوات المسلحة وجميع مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، ودعمها بكل وسائل التطوير البدنية والعلمية والمعلوماتية من أجل الحفاظ على جبهة داخلية مؤمنة ضد كل خلايا الشر والإرهاب والخارجين عن القانون.

كفاءة وتميز وإطلاع

هذا هو خريج أكاديمية الشرطة، ليصبح رجل أمن الوطن في مستقبل أمن ومستقر بفضل جهود ورؤية فخامة الرئيس السيسي، الذي تسلم مهام قيادة البلاد في فترة كادت تعصف بوجود الوطن، فأنقذ مصر من الفرقة والتقسيم والانهيار لدولة تبني وتتقدم وتصل اليوم لمكانة الدول القادرة والقائدة، ليس فقط على المستوى العربي والأفريقي ولكن ضمن أكبر خمس دول مؤثرين في تشكيل النظام العالمي. حفظ الله مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي. #تحيا_مصر