أعرب السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، عن اعتزازه وعميق امتنانه للثقة السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بتعيينه سفيرًا لدى جمهورية مصر العربية.
تمثيل وطني
أعرب السفير صالح بن عيد الحصيني في كلمته المنشورة على صفحة السفارة بموقع وزارة الخارجية السعودية، عن شرفه الكبير ومسؤوليته العظيمة في تمثيل وطنه في مصر
، مؤكداً أنه سيسعى لمواصلة تنفيذ توجيهات القيادة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين المملكة ومصر، وتوثيقها وتقوية أواصرها، ولخدمة المواطنين السعوديين والعناية بمصالحهم.
العلاقات السعودية المصرية
وأشار السفير الحصيني إلى سعادته البالغة للعمل في هذا البلد الشقيق، وشعبه المحب الكريم الذي يحمل تاريخًا عريقًا وحضارة ثرية. وأوضح أن حرص قيادتي البلدين على رفع العلاقات الاستراتيجية
بينهما لأعلى مستويات ممكنة يشجعه على تنفيذ التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين،
بالتعاون والعمل الدؤوب مع الجانب المصري لتحقيق المصالح المشتركة والتقدم والرخاء للبلدين الشقيقين.
التحديات والتعاون المشترك
وشدد الحصيني على أن ما تشهده المنطقة من تحديات جسيمة وأحداث متسارعة يؤكد حتمية تضافر جهود التعاون المشترك والتفاهم الوثيق بين البلدين الشقيقين
، سعياً لعبور هذه المرحلة وإيجاد حلول مستدامة لتحقيق السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الجميع خدمة الوطن
وفي ختام كلمته، دعا السفير الحصيني المولى عز وجل أن يوفق الجميع في مساعيهم لخدمة الوطن والمواطنين، وتحقيق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين نحو مستقبل زاهر لبلدينا وللأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
ختامنا
أكد السفير صالح بن عيد الحصيني في كلمته على الأهمية الكبيرة للعلاقات السعودية المصرية، وعلى التزامه بتعزيز هذه العلاقات وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين السعوديين في مصر.
كما شدد على ضرورة التعاون المشترك بين البلدين لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.