سنلعب كما يلعبون نشاهد البداية وتفاصيل اى مخطط معروف لدى الأجهزة الأمنية كلا حسب اختصاصه لحماية أمن مصر وأمنها القومى المصري داخليا وخارجيا حتى من خارج الحدود.
سنلعب كما يلعبون نشاهد البدايه ولكن النفس الأخير لنا كمصريين
من يقرأ التاريخ يجد أنه يتكرر دائما بنفس الطرق والاسلوب ولكن بوجوه مختلفه سيناريو ثابت قد تتبدل وجوه ولكن تستمر المؤامرات وتبدأ باستهداف التاريخ والوعى ومحاولة محو الذاكره والهدف منها التشكيك خاصة مع تغيير الاجيال واللعب على سن الطفولة حتى مرحلة الشباب.
وكل هذا هدفه التشكيك مرورا وبالعمل على فقدان الإيمان بكل الثوابت والقيم لمحو تاريخ الآباء والاجداد وفصل الاجيال بعضها عن بعض فكريا واجتماعيا لنجد داخل البيت الواحد عدة افكار فكر ثابت وفقا لعقيدة التاريخ والقيم والايمان والولاء والانتماء إلى فكر يتم اللعب بافكاره عبر قنوات السوشيال ميدا وغيره.
وننوه هنا الى عدة نقاط نربط كيف تحولت مصر اقتصاديا كقوى هائله فى مجتمع دولى يغوص فى مشاكل سياسية وحروب ومؤامرات فى عشر سنوات لتصبح المفاجأة الكبرى التى لم يتوقعها أحد بعد أن كانت تعتمد على كل دول العالم فى المساعدات لتصبح مصر تطل بشموخ المصريين فى اى محفل دولى او كوارث لتقدم المساعدات تلو الأخرى.
لتجذب انتباه العالم اجمع فى غفلة من الزمان مدتها عقد من الزمان أحدثها الرئيس عبد الفتاح السيسى ورفاقه من رجال القوات المسلحة المصرية بكافة فروعها وعلى رأسها الهيئه الهندسية للقوات المسلحة المصرية وجهاز مشروعات الخدمه الوطنيه بالتعاون مع الشركات المدنية ليكون العمل على مدار ٢٤ ساعة فى تواصل الليل مع النهار لمدة عشر سنوات.
أحدثت تغييرات جذرية فى كافة مناحي الحياة فى مصر برغم كل المؤامرات الخارجية على مصر فعملت مصر على اتجاهين
يد تبنى وتصول وتجول فى كافة ربوع مصر حتى غزو الصحراء
ويد تحارب الإرهاب .
فكان الشهيد احمد منسى ورفاقه من شهداء الجيش والشرطة الذين استشهدوا من اجل ان نعيش فى أمن وأمان واستقرار ومن ناحية أخرى
نشهد مشروعات عملاقة وكان اهمها أنفاق قناة السويس والتى ادت إلى زيادة الاهتمام بمشروعات سيناء لان سيناء هى آفاق التنمية لمصر لما تمتلكه من مقومات طبيعية وثروات تعدينيه واراضى خصبة للزراعة وخامات تقام عليها العديد من الصناعات نعم أرض الفيروز
وكأن العالم يشاهد ويصمت وجن جنونه من المشروعات فى سيناء وتطوير ميناء العريش
ومطار العريش بخلاف مشروعات قائمه حاليا حيث رصدت لسيناء خاصة شمال سيناء مايقرب من ٦٥٠ مليار جنيه فى اكبر موازنه فى تاريخ مصر وحدثت التنمية اثناء محاربة الإرهاب وشملت مدن جديدة واستغلال اراضى زراعية وصناعات قائمه بالفعل
وفوجىء العالم بعد طوفان الأقصى وهو مخطط لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء
اذا العودة للتاريخ بعد عام ١٩٥٦ نفس المخطط البريطاني الامريكى الاسرائيلى ولكن هذه المره بطريقة يشارك فيها امريكا وبريطانيا وفرنسا بالمعدات والسلاح والمال ومن هنا نتوقف قليلا.
ونقول:مصر خرجت من عباءة وافكار هذه الدول ولم ولن تملى علينا قرارات او شروط لان من يمتلك قوت يومه يمتلك قراره ومصر فى عشر سنوات استصلحت مايقرب من ستة ملايين فدان منهم مليون ونصف فدان بنظام الصوبات الزراعية والفدان يعادل مايقرب من خمسة إلى ستة فدادين اى نحو ٧.٥ مليون فدان بتكنولوجيا الزراعة الحديثة لترشيد الانفاق فى استخدام المياة والطاقة بخلاف وجود معدات حديثة لجنى المحاصيل بطريقة لاتهدر معها اى خسائر
ومنها إلى مكان آخر وهى أماكن التصنيع الزراعى ومنها إلى أماكن تم اعدادها للتخزين والتوزيع وفى نفس الوقت للتصدير وفى نفس الوقت كاحتياطى استراتيجي لسنة قادمه ومن هنا وجود رصيد استراتيجى من السلع الغذائية.
وهو مايتناسب مع أى أزمه قد تحدث عند اتخاذ قرار بالحرب اذا التنمية حدثت وتم مراعاة البعد الاستراتيجي فى حالة حدوث حرب نكون جاهزين باحتياطى استراتيجى يكفى الشعب لمدة تتجاوز العام مع وجود محاصيل أخرى فى نفس المواسم اى لدينا مخزون سنوى وهو مالم يحدث فى اى دولة على مستوى العالم لان الفكر هنا تنموى مع بعد استراتيجى يحقق اكتفاء ذاتى للشعب تحت اى ظروف طارئه وهو ماتم الاستفادة منه اثناء حرب اكتوبر المجيده وكان المخزون الاستراتيجي وقتها يكفى لثلاثة أشهر ومعظمها كان مستورد من الخارج وقتها
_ السلعة الأخرى والقائمه على الزراعة والصناعة وهى السكر
قبل عام ٢٠١٠ كانت مصر رقم ٢ على مستوى العالم فى استيراد السكر بعد الولايات المتحدة الأمريكية التى كانت المستورد رقم ١
مصر ٢٠٢٣ حققت ٩٠ % من الاكتفاء الذاتى من السكر بعد التوسع فى زراعة البنجر وإقامة عدة مصانع باستثمارات وصلت ٢٣ مليار جنيه وحدثت شركات السكر القائمه بالفعل ومن المنتظر افتتاح مصنع جديد منتصف عام ٢٠٢٤ لتحقق مصر الاكتفاء الذاتى بنسبة ١٠٠ % ويكون لدينا فائض نن احتياطى السكر يتجاوز ٢٥ %
ولكن أعداء الخارج مع أعداء الداخل من الفاسدين احتكروا كميات هائلة كانت معدة للتوزيع وللأسف تم تخزينها ليس لتحقيق مكاسب مالية فقط بل هو ضمن مخطط عمل إثارة وبلبله بين جموع الشعب فى ظل وجود انتخابات رئاسية وفى ظل عملية طوفان الأقصى وفى ظل المؤامرات ضد مصر لتشتيت افكار القيادة السياسية وعمل إثارة وبلبله بين جموع الشعب وعمل حالة من السخط وهو نوع من التشكيك فى قدرة الدولة على توفير احتياجات المواطنين بالرغم من وجود احتياطى استراتيجى للسكر الا ان أبناء الشر مازالت اهدافهم العدوانية ضد الدولة المصرية لم تتوقف
وخرج الشعب فى ملحمه وطنية وعلى أنغام الأغانى المصرية ليقول مايقرب من ٤٠ مليون.
فى أعلى نسبة مشاركه على مستوى العالم وفى تاريخ مصر الشعب يقول مع الرئيس عبد الفتاح السيسى
مفوضين لك فى اتخاذ ماتراه مناسبا لحماية مصر وامنها
شعب أثبت وعيه شعب لم يعرف معنى التنمية برغم مرور الإصلاح الاقتصاد المصرى بعوامل كثيرة أهمها انه اعتاد ان يفتتح مشروعات ,اعتاد ان يشاهد رئيس مصر لاينام حتى يوم الجمعه يخرج ويمر على المشروعات
برغم أزمة كورونا تخطينا المستحيل واصبحنا سلة غذاء العالم ومنتحاتنا الزراعية تغزو كل الدول العربية والاوربية والاسيوية,بالرغم من الحرب الروسية الاوكرانيه كنا أقل ضررا من دول كثيرة يكفى اننا نملك الغذاء وغيرنا لايجد الغذاء.
وفى مقال اخر ساشرح ان الرئيس السيسى يبنى مصر من جديد على أسس علميه لأن مصر طوال تاريخها لاتملك تقاوى زراعية وتستورد من الخارج فكيف امتلكت مصر حاليا ٣٠ نوعا من التقاوى الزراعية وستحقق مصر الاكتفاء الذاتى فى كافة تقاوى المحاصيل الزراعية منتصف عام ٢٠٢٦ وفى عام ٢٠٢٧ سنقوم بتصدير الفائض لتصبح مصر أكبر مصدر لتقاوى الحاصلات الزراعية فى ٢٠٢٨
وذلك من خلال اكبر معامل ابحاث تم انشاؤه لهذا الغرض مستغلين كافة الأبحاث العلمية التى كانت حبيسة الادراج لتخرج لكى نستفيد بها بالتعاون مع مراكز البحوث الزراعية واساتذة الجامعات المصرية حتى تقاوى القمح لدينا اكتفاء ذاتى الان ولدينا ٢٠ % فائض من تقاوى القمح سنقايض دول البريكس على سلع أخرى تقاوى القمح مقابل سلع أخرى.
وبذلك نكون قد وفرنا النقد الاجنبى لاستيراد القمح ,وكذلك السماد كنا نستورده بالكامل
حاليا اكتفاء ذاتى ونصدر ونقايض وتم عمل اتفاقات مع الهند والمجر وروسيا يحصلون على السماد المصرى مقابل القمح لمصر.
اذا لو حدث حرب وحدث حصار اقتصادى لدينا مانزرعه ولدينا مانأكله لان التنمية والأمن الغذائي والدواء الذى أصبح لدينا اكتفاء ذاتى منه هو أمن قومى مصرى يجب أن يكون هناك احتياطي استراتيجي وقت السلم والحرب
وللمقال بقية لان التنمية الاقتصادية وفقا للتخطيط الاستراتيجي الذي يرعى مصالح الشعب والاجيال الحالية والاجيال القادمه
هو تأمين لحاجة البلاد وحاجة الأبناء وترك تنمية تقوم على العدل والحق فى كافة المجالات
وللمقال بقية والربط بين ماحدث من تنمية فى مصر ومايحدث الان على كافة حدود مصر من ناحية ليبيا والسودان المشتعله حاليا,وحدود مصر مع غزة واسرائيل
كل هذا عزيزى القاريء يدرك ان ماحدث من تنمية فى مصر ومايحدث حاليا والربط بينهما ,يؤكد ان لدينا رئيس جمهورية قارىء للتاريخ جيدا وكل خطوة تم عمل حسابها جيدا ولاتوجد مفاجأت لان كل خطوة معمول حسابها جيدا وكما ذكرت فى بداية المقال
لدينا القوة التى تردع اى فكر او اى مخطط سنلعب كما يلعبون البداية لكم والنفس الأخير لنا ولكن نتصرف بحكمه وبهدوء وهدوء مصر استفزاز لهم ونملك جيش قوى ورشيد ونحن من سنكتب التاريخ ومن مصر سنحكم العالم اجمع
تحيا مصر
ربنا يحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها
تحيا مصر