الرئيسية » التوقيت الصيفي حول العالم: تنوع التطبيقات والتحديات

التوقيت الصيفي حول العالم: تنوع التطبيقات والتحديات

by باهر رجب
0 comments

التوقيت الصيفي في مصر: تفاصيل القانون رقم 24 لسنة 2023 وأثره على الحياة اليومية

كتب باهر رجب

أقرت الحكومة المصرية القانون رقم 24 لسنة 2023 بشأن تطبيق التوقيت الصيفي، بهدف تعزيز كفاءة استخدام الوقت وترشيد الطاقة. ينص القانون على تقديم الساعة القانونية بمقدار 60 دقيقة اعتبارا من الجمعة الأخيرة في أبريل حتى الخميس الأخير في أكتوبر من كل عام.

 

أهداف التوقيت الصيفي

– ترشيد استهلاك الطاقة:

الاستفادة من ضوء النهار لتقليل استخدام الكهرباء.

 

– زيادة الإنتاجية:

مواءمة أوقات العمل والدراسة مع ساعات النهار.

 

– التوافق الدولي:

تسهيل التعاملات مع الدول التي تتبع نفس النظام.

 

 

آلية تطبيق القانون

– يمتد التوقيت الصيفي لنحو 6 أشهر.

– يتم تقديم الساعة بـ 60 دقيقة (مثلا: 12 ظهرا تصبح 1 مساء).

– قد تطبق استثناءات على بعض القطاعات أو المناطق حسب قرارات الحكومة.

 

 

تأثيرات على الحياة اليومية

يتطلب التغيير تكيفا من المواطنين، لذا يوصى بـ:

– ضبط الساعات مسبقا.

– تعديل أنماط النوم تدريجيًا.

– تحديث الأجهزة الإلكترونية للتوقيت الجديد.

 

 

دور الحكومة

يتولى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نشر التوعية عبر القنوات الرسمية وموقع www.cabinet.gov.eg،

لضمان اطلاع المواطنين على التفاصيل والتحديثات.

 

يمثل هذا القانون خطوة لتحسين إدارة الوقت والموارد،

مع مراعاة راحة المواطنين ومصالحهم.

 

 

التوقيت الصيفي في دول أخرى: نظرة عامة

 

يطبق التوقيت الصيفي في العديد من الدول حول العالم للاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال الصيف، حيث تقدم الساعة عادة بمقدار 60 دقيقة.

ومع ذلك، تختلف مواعيد التطبيق والدول التي تعتمده، كما أن بعض الدول ألغته أو اختارت توقيتا دائما.

 

الدول العربية

 

– المغرب:

اعتمد المغرب التوقيت الصيفي بشكل دائم منذ 2018،

لتجنب التغييرات الموسمية وما يترتب عليها من تعقيدات.

 

– سوريا:

يبدأ التوقيت الصيفي في آخر جمعة من مارس وينتهي في آخر جمعة من أكتوبر.

 

– فلسطين:

يطبق من آخر جمعة في مارس حتى آخر جمعة في سبتمبر.

 

– لبنان:

يبدأ في آخر أحد من مارس وينتهي في آخر أحد من أكتوبر.

 

– الأردن:

يحدد موعد التطبيق سنويا، لكن عادة يبدأ في مارس، مثلما حدث في 26 مارس 2021.

 

دول الخليج مثل السعودية والإمارات

لا تغير توقيتها،

حيث تحافظ على توقيت ثابت طوال العام (+3 أو +4 عن غرينتش).

 

 

دول أوروبا

– الاتحاد الأوروبي:

يبدأ التوقيت الصيفي في آخر أحد من مارس وينتهي في آخر أحد من أكتوبر. لكن هناك نقاشات منذ 2019 لإلغائه بسبب تأثيراته الصحية، دون قرار نهائي حتى الآن.

 

– فنلندا:

طالبت بإلغاء التغيير الموسمي لتأثيره على النوم والصحة، لكن الوضع لم يتغير بعد.

 

 

أمريكا الشمالية

 

– الولايات المتحدة:

يبدأ في الأحد الثاني من مارس وينتهي في الأحد الأول من نوفمبر، لكن بعض المناطق مثل هاواي وأغلب أريزونا لا تطبقه.

هناك توجه لاعتماد توقيت دائم في بعض الولايات.

 

– كندا:

تتبع نفس توقيت الولايات المتحدة، من الأحد الثاني في مارس إلى الأحد الأول في نوفمبر.

 

 

دول أخرى

 

– أستراليا:

تختلف المواعيد بين المناطق، ففي 2008 بدأ التوقيت الصيفي في 5 أكتوبر في معظم المناطق،

بينما بدأ في أستراليا الغربية في 26 أكتوبر.

 

– البرازيل:

تختلف المواعيد حسب الولاية، لكن عادة تبدأ في مارس وتنتهي في أكتوبر.

 

– تركيا:

ألغت التوقيت الشتوي منذ 2017 وتعتمد التوقيت الصيفي بشكل دائم.

 

– روسيا:

ألغت التغيير الموسمي منذ 2011 وتعتمد توقيت دائم.

 

 

فوائد وتحديات التوقيت الصيفي

يطبق التوقيت الصيفي لتوفير الطاقة وزيادة ساعات النشاط في ضوء النهار، لكنه يثير جدلا بسبب تأثيراته على الساعة البيولوجية، النوم، والاضطرابات النفسية الموسمية.

بعض الدول ترى أن الفوائد محدودة مقارنة بالتعقيدات، مما دفعها لإلغائه أو التفكير في توقيت دائم.

 

 

الخلاصة

التوقيت الصيفي يطبق في نحو 70 دولة حول العالم، لكن التوجه العالمي يميل نحو تقليص استخدامه أو إلغائه، كما فعلت دول مثل روسيا وتركيا، بينما تستمر دول أخرى في تطبيقه مع اختلافات في المواعيد والسياسات.

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00