اكذوبة المهدي المنتظر التي أصبحت شوكة في ظهر الأعداء

اكذوبة المهدي المنتظر التي أصبحت شوكة في ظهر الأعداء

كتب شريف سالم

اليمن و بداية الشيعة الإسماعيلية:

كانت نقطة إنطلاق المذهب المتطرف الشيعي حيث أرسل رستم بن حوشب أشخاص الى المغرب العربي و كانت آنذاك أرض خصبة لنشر المذهب الشيعي المتطرف و إقامة دولة على غرار دولة الأغالبة و من بين الذين اختارهم بن حوشب من اليمن عبدالله الشيعي الذي أسس الدولة الفاطمية الشيعية الإسماعيلية و لما دخل القيروان و استولى على الاغالبة أخبرهم ان هناك رجل يدعى عبيدالله و هو الإمام الحقيقي للمسلمين و انه سيأتي من الشرق إلى بلاد المغرب و سيقيم العدل و المساواة ، من وجهة نظرهم فقد عذبوا بقطع الألسنة و الأعضاء و الضرب بالسياط وقتل فقهاء و علماء أهل السنة من الرجال و النساء لنشر المذهب الشيعي المتطرف و بعد ان استدعى عبيدالله المهدي للقدوم بإعتباره المهدي المنتظر و بعد أحداث كثير و قدومه إلى المغرب العربي و بعد ان تولى قام بقتل عبدالله الشيعي ..

 

عبيدالله المهدي

ولد سنة 873 ميلاديا في سلمية من بلاد حمص من الشام و خرج منها سنة 902 ميلاديا متنكرا قاصدا المغرب ليلتحق بعبدالله الشيعي بعد ان توالت انتصارته ، التي ليست بإنتصارات بل إنتهاكات في عصر الفاطميين الذي يعد أسوء العصور التي مرت على تاريخ المسلمين فقد قتلوا أئمة أهل السنة و قطعوا ألسنتهم و أستحلوا الزنا و شرب الخمر و قاموا بعض الدجالين بإدعائهم أنه المهدي المنتظر في آخر الزمان ، هناك الكثير من العلماء كتبوا في جرائمهم كتب كثيرة ..

فقد جاء من بعده خليفة يدعى المعز لدين الله الفاطمي و الذي أسس مدينة القاهرة و أسسوا جامع الأزهر الشريف سنة 359 هجريا الذي أستغرق بناؤه ما يقرب من 27 شهرا و كان سبب إنشائه آنذاك لنشر المذهب الشيعي المتطرف ..

فهي عدة محطات من محطات كثيرة في حياة أشخاص من شخصيات كثيرة أيضا بإيجاز وصولاً للمحطة التي أرادها الله و الجائزة التي أعدها الله للمسلمين و العالم

الأزهر منارة العلم

بعد أن أطاح الأيوبيين بالدولة الفاطمية أصبح الازهر بعد مرور أزمنة يدرس مذهب أهل السنة و الجماعة بعيدا عن التطرف ، الازهر قديما لم تكن المؤسسة الحالية فهناك فرق السماء و الأرض بينهما فقد بني في عصر الفاطميين على أسس لنشر الضلال و التطرف و الآن بعد أن تم تدريس منهج السنة فيه و بعد قرون أصبح منارة العلم و المعرفة لنشر الدين الصحيح و أصبح شوكة في ظهر كل من يدعون بأنهم تنويرين و ينكرون أسس الدين الصحيح ، فالأزهر مر عليه قرون من إجتهاد علماء و طلاب و تخرج منه ملايين من البشر من جميع أنحاء العالم حتى يومنا هذا
قال الله تعالى (و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين ) .

Related posts

الإحتفال بإلغاء العبودية في هولندا .. عيد الحرية لكل الإنسانية

فى مديح “غزة” وإيقاظ ضمائر العالم النائم

كل اللي فات كوم واللي جاي كوم تانى خالص ،،،،اللعب بقي علي مياه بيضاء