الشرق الأوسط على صفيح ساخن : إسرائيل وإيران يتبادلان القصف والعالم يتأهب لكارثة نووية

إسرائيل وإيران يتبادلان القصف

الشرق الأوسط على صفيح ساخن : إسرائيل وإيران يتبادلان القصف والعالم يتأهب لكارثة نووية

هذا المقال تمت صياغتة من قبل كاتبتة قبل قصف طهران لتل ابيب فى عملية الوعد الصادق 3 والتى جعلت جميع سكان تل ابيب يقضون ليلة سوداء داخل الملاجىء لذا وجب التنوية تابع الخبر على تريندات.

إسرائيل وإيران يتبادلان القصف

تحصد إيران ثمن صمتها وإستباحة أراضيها بعد إغتيال رئيسها على الطائرة وإسماعيل هنية على اراضيها ودمار أذرعها في المنطقة كحزب الله والنظام السوري وغياب أي مشروع حقيقي واقعي قابل للتنفيذ وجهلاً مركباً وخيانة منظمة من الداخل ..

بقلم / عزة الفشني

فهل يعقل أن بلداً تعمل بشكل دؤب على إنتاج سلاح نووى ليس بها منظومة دفاعية للطيران لدرجة أنها تهاجم من أكثر من ٢٠٠ طائرة حربية ولا تستطيع إسقاط طائرة واحدة

فقد أعطت إيران الكيان قدرات خارقة فالأمر ببساطة فشل شيعي علي أعلي المستويات علماء وقادة مقيمين بجانب بعضهم البعض في وحدات سكنية معلومة وغير محصنة ..
دفاع جوي لم يسقط ذبابة .. رد بطيئ و مقيد بحسابات
سيكون الكيان قبل ردهم اغتال المرشد نفسه كما الحال مع حسن نصر الله

– أذرع إيران

إيران كانت قوية بالأذرع و عندما إنتهت قوة حزب الله وانتهت قوة حماس بغزة وانكسار الحوثيين في اليمن وسكوت الميليشيات العراقية وانهيار نظام الأسد بسوريا إيران أصبحت ضعيفة بدون سند .

يوماً بعد يوم يظهر أن الغوغاء والأصوات العالية هي فرقعة طبول فارغة لا تخيف إلا عربان الخليج .

إيران تعرضت إلى ضربة مشتركة بين الدول الغربية وثمن هذه الضربة دفع تريليونات في السعودية وقطر والإمارات

– مراقبة إسرائيلية

ما دفع إلى مراقبة إسرائيلية دقيقة وهندسة اختراقات لسنوات واستخدامها في لحظة واحدة وحاسمة .. ولا زالت تملك الكثير وما فعلت ذلك إلا بمشاركة أمريكا ومباركتها ..

– هشاشة الداخل الإيراني وقوة إسرائيل

ما يحدث الآن يكشف هشاشة ‎الداخل الإيراني
إيران تبدو أضعف مما كنا نتوقع فهى هشة من الداخل يظهر عليها عدم الإستعداد لأي غزو مفاجئ ومباغت لعدم التنسيق في ما بين القيادة وأركان الحرب هناك فجوات وربما خيانات داخلية مع التأكيد أن العدوان عليها ليست إسرائيل وحدها لا بد من حضور أمريكي عسكري و استخباراتي ناهيك عن بعض الدول العربية والإسلامية .

إسرائيل وإيران يتبادلان القصف

أما الرد سيكون متأخراً وبأضرار ر ونتائج ضعيفة وأهداف شبه معدومة .. إيران اليوم تواجه إختبار داخلي قبل أن تواجه إسرائيل .

– الخيانة والصراع على السلطة

الإنقسام والخيانة والصراع على السلطة وإقصاء الآخرين ما دفع إيران لما هى عليه الآن مما يؤكد على فشل الحكم الدينى أياً كان نوعه .

إنها لكارثة عظمى منذ اليوم الذى قتل فيه إسماعيل هنية في طهران ظهرت الخيانه مما يدل على أن النظام الإيراني نظام مهلهل كيف يحدث هذا ويغتال علماء وقادة بارزين في ظروف حرب معلنة وليست سراً .. كيف يسمح اصطياد العلماء والقادة العسكريين المهمين بهذه البساطة كيف يسمح لاختراق أمني مماثل لما حدث في لبنان والقيادة الإيرانية لم تتخذ الخطوات اللازمة لتجنبه كيف تم تدبير هجوم المسيرات من داخل إيران على أهداف حيوية تم خلالها تدمير منشآت تصنيع حساسة للصواريخ وتدمير كل قدرات الدفاع الجوي و اغتيال قادة وعلماء و كل هذا والمخابرات الإيرانية في سبات عميق وطبول الحرب قد دقت منذ أسبوع

– التجسس عبر المفتشين الدوليين

هكذا أيضاً يتم التجسس عبر المفتشين الدوليين …
يحددون أماكن ويرسلونها لأمريكا وإسرائيل ليتم قصفها لاحقاً .. كما فعلوا مع العراق سابقاً ..
بالحقيقة لا يوجد قانون دولي ولا منظمات دولية … ما نراه هو وجه الإستعمار الثاني .. على الشعوب والدول أن تنسحب من كل شي إسمه منظمات دولية وتعمل وفق مصالحها أو تقوم بتشكيل تحالفات دولية جديدة

– إمتلاك أمريكا تقنيات عسكرية فذة

كل ما حدث قامت به أمريكا تحت مسمى إسرائيل .. أمريكا تمتلك تقنيات عسكرية فذة منها تتبع الذى يريدون اغتياله فى كل خطواته وإطلاق صاروخ عليه لحظة رؤيته .. هذا ما فعلته إسرائيل مع قادة حماس ومع قادة حزب الله .. والذى تصدى لصواريخ إيران وأسقطتها أمريكا وليست الأردن ..
وهذه المسيرات من الأسطول الامريكى ولكن بها خاصية استحالة تتبعها فلا تعرف من أين جاءت .. فهل عرفت الآن سبب سكوت كل الأنظمة ؟ لأنهم يعلمون أنهم سيكونون هم المقصودون باغتيالهم بعد ذلك ….وستفعل أمريكا ما تشاء فى المنطقة تحت مسمى إسرئيل .. ولو تخلت عنها أسبوعاً ستنتهى وتتدمر

إسرائيل وإيران يتبادلان القصف

إيران ما هى إلا دولة وظيفية خلقت لتخويف دول الشرق الأوسط .. حتى إحكام السيطرة عليه .. والآن تمت السيطرة فلا حاجة لإيران لأنها دولة صنيعة تعمل لصالح الغرب في المنطقة و مبرر لهم لاستنزاف دول الخليج وسرقة أموالهم طواعية بحجة الدفاع عنهم من الخطر الإيراني

لا تصدقوا أن هناك خلاف حقيقي بين إسرائيل وإيران وما هذه الضربات المحدودة التأثير إلا ليخدعوا بها العالم
ومن المعروف أن إيران دائماً ما يضحوا بعناصرهم مهما كانت مكانتهم من أجل مشروعهم الضيق

– هل تمر الضربة الإسرائيلية دون رد إيرانى ؟

سوف تمر الضربة كسابقاتها بدون أي رد جدي يذكر أو مواجهة حقيقية تشفى الصدور ف إيران الآن فى حالة شلل وضعف عسكرى وإقتصادى
فالرد الحقيقي يأتي من اليمنيين الأحرار الذين ساندوا غزة و مازالوا يساندونها.

لأنها إذا ردت الآن سيكون الرد على جميع القواعد الأمريكية في دول الخليج رغم أن أمريكا تقول أنها ليست طرف في ضرب إيران ولكن الحقيقة غير ذالك تم التنسيق والاتفاق على الضرب في حالة عدم الرد فهي بمثابة مسرحية تم الإتفاق عليها مسبقاً ..

فالعالم كله في إنتظار ضربة وشيكة لطهران ومنشآتها العسكرية والنووية ورغم ذلك لا توجد أية استعدادات من الجانب الإيراني ولا أية مقاومة من أي نوع

الحقيقة موقف إيران السلبي يثير القلق والتساؤلات لماذا تكتفي إيران بالتهديد والوعيد بالتزامن مع وقوع ضربات موجعة وقاسية من قبل الكيان

السؤال الأهم الآن هل تمتلك إيران بالفعل رؤس نواوية أم أنها كانت تخدع الامريكان وإسرائيل طيلة الوقت ؟

فالعملية الإسرائيلية دقيقة للغاية ولكن الرد لا يجب أن يكون مجرد صواريخ غير دقيقة تطلق على الداخل الإسرائيلى وسط عبارات الله أكبر بقصد دغدغة مشاعر المجتمع الإيرانى والحقيقة أن إيران كتاب مفتوح ومستباحة من الإستخبارات الإسرائيلية التى لديها عملاء فى كل شبر بالداخل الإيراني .

– مجنون البيت الأبيض

مجنون البيت الأبيض يتغنى ويتراقص فرحاً لمنجزات بلطجي المنطقة ومجرم الحرب النتنياهو وسط ضعف وخيانة وخنوع حكام المنطقة .. ليس تفوقاً صهيونياً بقدر ما هو تخاذلاً عربياً .. أما إيران فوضعها محير كيف لقوة إقليمية كبرى أن تخترق هكذا ؟

المثير للدهشة أن من عملوا السابع من أكتوبر هم الوحيدين الصادقين فى مواجهة وقتال إسرائيل الباقيين حساباتهم مختلفة .. فقد فاجأتهم المقاومة وأثبتت هشاشتها

فغزة ليس هناك جاسوس واحد لمعرفة أماكن المقاومة
وضيف إلى ذلك أن مهما كانت قوة هذا العدو ومدى استعراضية لمهاراته فأين هيا من تحديد مواقع الأسرى بعد السابع من أكتوبر

ما يعني أن الكيان الصهيوني يمكن الهجوم عليه و القضاء على دفاعاته الجوية .

– توزيع الأدوار

تراكمات عقود من الجهل والفقر والجوع علي يد خونة وعملاء.
ولا ننسى أن إسرائيل وإيران تلاقت مصالحهما وهي الحقيقة الأكبر بالواقع السياسي العربي و العرض المسرحي
لضرورات مرحلية فقط .. فالطرفين بعد الآن في صدد إعادة ترتيب الأوراق وتوزيع الأدوار ووضع خطط مستقبلية لاستمرار الهيمنة على العرب

اللافت للنظر أن ما يحدث ما هو إلا مسرحية هزلية متكررة الهدف منها تثبيت أقدام أمريكا بدول الخليج بزعم حمايتهم من إيران

– الكيان الصهيوني يستوحش

إن الكيان يستوحش وأظنه ستفتح شهيته كلما إلتقم نعجة أتبعها بالتي تليها

– القادم مخيف

القادم مخيف ومهول وسيدب الشتات في أغلب الدول في هذه المنطقة للأسف الشديد .. لقد اتضح أن أغلب الأنظمة فقاعة كبيرة وأخشى ما أخشاه أن يتكرر سيناريو إيران في دولنا .. نترك إسرائيل تزحف علينا ونشاهد دولة تلو دولة تستسلم للعدو المغتصب .. و كما ذكرت هي هجمة صهيو يهودية غربية منظمة بكل الطرق .

دعنا نتفق أنه قد يتعلم المرء من عدوه مالم يتعمله من صديقه والحقيقة أن قادتنا لا يمتلكون حكمة وذكاء قادة الكيان المحتل ويفتقد قادتنا شجاعة المبادرة كما يفعلها قادتهم عند ظهور خطر ولو محتمل يهدد أمن الكيان لا يترددون في توجيه الضربات أما نحن فلا نملك إلا حكمة الإنتظار حتي يأتي إلينا عدونا ويبادر هو بالانقضاض علينا

– مخطط للسيطرة على العرب

إنه مخطط للسيطرة علي العرب بدايةً من زيارة التريليونات حتى قافلة الصمود صاحبة الهرج و المرج حتى تتيح فتح حدود لهجرة الفلسطينيين ثم ضرب إيران .

فمن الواضح أننا فى الشرق الأوسط نعيش أجواء معقدة وسيناريوهات خبيثة لتفتيت دول المنطقة إلي دويلات تخدم مصالح الكيان الصهيوني .. أقولها وبكل وضوح الشرق الأوسط ليس بأمان الآن

– مصر حصن منيع لا يخترق

الأحداث الجارية تثبت أن مصر برصيدها الحضاري وإرادة شعبها حصن منيع لا تخترق .. قدرتها على تجاوز المؤامرات وحماية سيادتها وسط أعاصير المنطقة هي شهادة حية على قيادة حكيمة وشعبٍ ولد من رحم التحديات.
مصر الموحدة القادرة على الدفاع عن أمنها واستقرارها تبقى الركن الراسخ في معادلة الشرق الأوسط. حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل مكروه

Related posts

واشنطن وطهران من الدبلوماسية إلى المواجهة … بقلم / محمد زيدان

النفط والذهب يشتعلان.. بعد ضربة إسرائيل لإيران الأسواق العالمية تحت رحمة التوتر

بعد توترات وتبادل الاتهامات … ماسك يعبر عن ندمه لترامب والاخر يتقبل اعتذارة