أمريكا وأوروبا .. أين حقوق الإنسان العربي بأمريكا أم الحرية وأوربا التى تدعى ليل نهار مناصرتها للحق والعدل وتطالب الحكام العرب بتطبيق سياسة الديمقراطية علي شعوبها بدعوى إنهم يستحقون حياة يعبرون فيها عن كل ارائهم بحرية.
كتب/ مصطفي كمال الأمير
فهل هذه كلها إدعاءات باطلة ومايحدث علي أرض الواقع شئ أخر تماما، أعتقد بما لايدع مجالا للشك أن هذه هى الحقيقة وكافة المعطيات والأحداث أمامنا تؤكد انهم وحوش وليسوا بشر.
مصر دولة مستقلة ذات سيادة ولن تعود أبداً ولاية تركية أو محمية بريطانية، ومن كانوا عبيداً لنا زمان، لن يكونوا أبداً أسياداً علينا.
رغم كل السواد واليأس والإحباط حولنا في الشرق الأوسط
مازلت مؤمناً بوعد وقدر الله في أحداث سوف تقلب كل شيء
أتوقع مفاجآت كبيرة لرعاة البقر، وخراف بني إسرائيل ” الضالة”
أصبح لدينا الولايا “جمع ولية” المتناحرة العربية، مقابل “الولايات المتحدة” الأميركية والإتحاد الأوروبي.
أثبتت إسرائيل أنها ذئب 🐺 مفترس وسط حملان العرب وليست ضحية بريئة كما كانت تدعي ذلك دائماً في الإعلام الغربي
قبل 530 عامًا سقطت غرناطة آخر إمارات الأندلس
كما سقطت الآن بلادنا العربية أيضاً في فخ التناحر والخيانة
وربما تسقط مكة والمدينة لا قدر الله، سبق وحذرت من هذا المصير، إسرائيل وأمريكا وأوروبا يريدون استعباد العرب “الحمر”
تقتلهم وتسرق ثرواتهم وأراضيهم، مثلما فعلت في الهنود الحمر
البلطجي ترامب يعيد عهد إملاءات الإستعمار الغربي علي مصر
يمارس ضغوطاً سياسية واقتصادية علينا لمصلحة مجرمي الحرب وصها_نة إسرائيل، الغبي لا يفهم أننا دولة حرة مستقلة ذات سيادة الوحيدة بدون قواعد عسكرية أجنبية.
وكسرنا قبله رأس بايدن وأوباما ورؤساء أمريكا منذ جونسون حتي ريجان وجورج بوش الكبير والصغير، ونحن لدينا القدرة علي الصبر والتحمل، وحتي الحرب للدفاع عن بلادنا وتحرير فلسطين.
بينما الأردن ربما تخضع له لضعف اقتصادها وتركيبتها الإجتماعية نصف سكانها أصلهم فلسطيني، القادم صعب علي العرب والمصريين، علينا الوقوف بكل قوة وإيمان خلف قيادتنا الرشيدة
لعبور سنوات ترامب الأربعة الأخيرة في البيت الأبيض
انقلبت الآية وأصبحت أمريكا خادمة مطيعة لصها_ينة إسرائيل
الإستقلال الثاني لأمريكا في 2025، بعد 4 يوليو 1776
هو التحرر من هيمنة إسرائيل علي واشنطن البيت الأبيض والكابيتول الكونجرس والإعلام الأميركي.
ترامب رفع القناع وكشف حقيقة الحملة الصليبية العاشرة علي بلادنا برأس صهيونية، عظمة مصر تاريخياً أنها كسرت أنف أوروبا وأنهت إمبراطورية بريطانيا” العظمي” بإنتصار ناصر 1956
وستفعلها ثانية مع إسرائيل وأمها الظالمة أمريكا، إنقلاب حاد أمريكا حشدت العرب لتحرير الكويت 🇰🇼 199تنفيذاً للشرعية الدولية، لكنها دعمت بغباء ( بالمال والسلاح والفيتو) جرائم حرب إسرائيل وخرقها للقانون الدولي في غزة وفلسطين عامي 2025/25.
أمريكا طردت سفير جنوب أفريقيا إبراهيم رسول وتقطع علاقاتها معها، بسبب رفعها قضية الإبادة، ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، ودونالد ترامب أول ديكتاتور “مدني منتخب”
دمر أمريكا والعالم كله.
خلال 100 يوم فقط من فترته الرئاسية الثانية والأخيرة
أما آن لهذا الليل أن ينجلي، وآن لهذا القيد أن ينكسر
أم أن القدر لا يستجيب فقط إلا لثورة غضب العرب، ولا تنكسر أبداً قيود إسرائيل، محمية أمريكا في بلادنا العربية.